بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اخوتي ذكرنا فيما سبق اسباب الغيبه الكبرى والان نذكر الروايات التي دلت على تلك الاسباب :
واليك نماذج من كل طائفة:
1 ـ فمن الطائفة الاُولى: ما رواه سدير عن أبيه عن الإمام الصادق(عليه السلام) قال:إنّ للقائم منـّـا غيبة يطول أمدها، قلت له: يا ابن رسول الله ولمَ ذاك؟ قال: لأنّ الله عزّ وجل أبى إلاّ أن يجعل فيه سنن الأنبياء(عليهم السلام) في غيباتهم، وأنه لابدّ له يا سيدير من استيفاء مدة غيباتهم، قال الله تعالى: (لتركبنّ طبقاً عن طبق) أي سنن من كان قبلكم.(1)
2 ـ ومن الطائفة الثانية ما رواه زرارة عن الإمام الباقر(عليه السلام) قال:إنّ للقائم غيبة قبل ظهوره،قلت: ولِمَ؟ قال: يخاف ـ وأومى بيده إلى بطنه ـ قال زرارة يعني: القتل.(2)ومنها ما روي عن عبد الله بن عطا عن أبي جعفر(عليه السلام) قال: قلت له إن شيعتك بالعراق كثيرة، والله ما في أهل بيتك مثلك، فكيف لا تخرج؟ قال: فقال: يا عبد الله ابن عطا، قد أخذتَ تفرشُ اُذنيك للنَوْكى. إي والله ما أنا بصاحبكم، قال: قلت له: فمن صاحبنا؟ قال: انظروا من عَمِيَ على الناس ولادته، فذاك صاحبكم ; إنه ليس منّا أحد يشار إليه بالأصبع ويُمضَغ باللسان إلاّ مات غيظاً أو رغم أنفه.(3)وفي هذا النص تصريح وتعليل لأسباب القتل التي تحققت لعامّة الأئمة من أهل البيت(عليهم السلام) ولا ينبغي أن تتكرّر للقائم منهم مادام هو خاتمهم وآخرهم ولا وصيّ بعده.
3 ـ ومن الطائفة الثالثة: ما روي عن الإمام الرضا(عليه السلام) أنه قال ـ في جواب من سأله عن علّة الغيبة ـ: (لئلاّ يكون في عنقه بيعة إذا قام بالسيف).(4)وهذا المعنى مروي عن كثير من الأئمة(عليهم السلام) بألفاظ متقاربة، منها ما روي عن الإمام المهدي(عليه السلام) أنه قال في توقيعه إلى إسحاق بن يعقوب في جواب أسئلته:(وأمّا علّة ما وقع من الغيبة، فإن الله عزّ وجل يقول: (يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تُبدَ لكم تسؤكم) إنه لم يكن أحد من آبائي(عليهم السلام)، إلا وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه، وإني أخرج حين أخرج، ولا بيعة لأحد من الطواغيت في عنقي).(5)ويقول(عليه السلام) في رسالته الاُولى للشيخ المفيد:(نحن وإن كنا ناوين بمكاننا النائي عن مساكن الظالمين حسب الذي أرانا الله تعالى لنا من الصلاح ولشيعتنا المؤمنين في ذلك مادامت دولة الدنيا للفاسقين).(6
ويقول سلام الله عليه في رسالته الثانيه للشيخ المفيد:(ولو أنّ أشياعنا ـ وفّقهم الله لطاعته ـ على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم، لما تأخر عنهم اليُمن بلقائنا، ولتعجّل لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة وصدقها منهم بنا. فما يحبسنا عنهم إلا ما يتّصل بنا مما نكره ولا نؤثره منهم).(7)
وللكلام تتمه
السلام عليكم اخوتي ذكرنا فيما سبق اسباب الغيبه الكبرى والان نذكر الروايات التي دلت على تلك الاسباب :
واليك نماذج من كل طائفة:
1 ـ فمن الطائفة الاُولى: ما رواه سدير عن أبيه عن الإمام الصادق(عليه السلام) قال:إنّ للقائم منـّـا غيبة يطول أمدها، قلت له: يا ابن رسول الله ولمَ ذاك؟ قال: لأنّ الله عزّ وجل أبى إلاّ أن يجعل فيه سنن الأنبياء(عليهم السلام) في غيباتهم، وأنه لابدّ له يا سيدير من استيفاء مدة غيباتهم، قال الله تعالى: (لتركبنّ طبقاً عن طبق) أي سنن من كان قبلكم.(1)
2 ـ ومن الطائفة الثانية ما رواه زرارة عن الإمام الباقر(عليه السلام) قال:إنّ للقائم غيبة قبل ظهوره،قلت: ولِمَ؟ قال: يخاف ـ وأومى بيده إلى بطنه ـ قال زرارة يعني: القتل.(2)ومنها ما روي عن عبد الله بن عطا عن أبي جعفر(عليه السلام) قال: قلت له إن شيعتك بالعراق كثيرة، والله ما في أهل بيتك مثلك، فكيف لا تخرج؟ قال: فقال: يا عبد الله ابن عطا، قد أخذتَ تفرشُ اُذنيك للنَوْكى. إي والله ما أنا بصاحبكم، قال: قلت له: فمن صاحبنا؟ قال: انظروا من عَمِيَ على الناس ولادته، فذاك صاحبكم ; إنه ليس منّا أحد يشار إليه بالأصبع ويُمضَغ باللسان إلاّ مات غيظاً أو رغم أنفه.(3)وفي هذا النص تصريح وتعليل لأسباب القتل التي تحققت لعامّة الأئمة من أهل البيت(عليهم السلام) ولا ينبغي أن تتكرّر للقائم منهم مادام هو خاتمهم وآخرهم ولا وصيّ بعده.
3 ـ ومن الطائفة الثالثة: ما روي عن الإمام الرضا(عليه السلام) أنه قال ـ في جواب من سأله عن علّة الغيبة ـ: (لئلاّ يكون في عنقه بيعة إذا قام بالسيف).(4)وهذا المعنى مروي عن كثير من الأئمة(عليهم السلام) بألفاظ متقاربة، منها ما روي عن الإمام المهدي(عليه السلام) أنه قال في توقيعه إلى إسحاق بن يعقوب في جواب أسئلته:(وأمّا علّة ما وقع من الغيبة، فإن الله عزّ وجل يقول: (يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تُبدَ لكم تسؤكم) إنه لم يكن أحد من آبائي(عليهم السلام)، إلا وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه، وإني أخرج حين أخرج، ولا بيعة لأحد من الطواغيت في عنقي).(5)ويقول(عليه السلام) في رسالته الاُولى للشيخ المفيد:(نحن وإن كنا ناوين بمكاننا النائي عن مساكن الظالمين حسب الذي أرانا الله تعالى لنا من الصلاح ولشيعتنا المؤمنين في ذلك مادامت دولة الدنيا للفاسقين).(6
ويقول سلام الله عليه في رسالته الثانيه للشيخ المفيد:(ولو أنّ أشياعنا ـ وفّقهم الله لطاعته ـ على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم، لما تأخر عنهم اليُمن بلقائنا، ولتعجّل لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة وصدقها منهم بنا. فما يحبسنا عنهم إلا ما يتّصل بنا مما نكره ولا نؤثره منهم).(7)
وللكلام تتمه
تعليق