فضائل أمير المؤمنين علي عليه السلام وذريته الطاهرة عليهم السلام
1. (لا يجوز أحد الصراط إلا من كتب له علي الجواز).
روى ابن الحجر في (الصواعق المحرقة) له قال: روى ابن السمان أن أبا بكر قالله - أي لعلي عليه السلام - سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: (لايجوز أحد الصراط إلا من كتب له علي الجواز). ( الصواعق المحرقة: 126).
2. (علي قسيم الجنة والنار).
أخرج الخوارزمي الحنفي في مناقبه عن علي ابن أبي طالب عليه السلام قال: قالرسول الله صلى الله عليه وآله: (يا علي إنك قسيم الجنة والنار، وإنك تقرعباب الجنة، فتدخلها بلا حساب). (رواه الخوارزمي في المناقب: 234).
3. (لو اجتمع الناس على حب علي عليه السلام ما خلق الله النار).
أخرج القندوزي الحنفي في (ينابيع المودة) عن الهمداني الشافعي، عن عمر بنالخطاب، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: (لو اجتمع الناس على حب علي بنأبي طالب لما خلق الله النار). (ينابيع المودة: 251).
4. (إن الله جعل لأخي علي بن أبي طالب فضائل لا تحصى).
روى الگنجي الشافعي في (كفاية الطالب) بسنده عن الصادق عليه السلام، عن عليبن الحسين، عن أبيه أمير المؤمنين علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلىالله عليه وآله: (إن الله تعالى جعل لأخي علي بن أبي طالب فضائل لا تحصىكثرة، فمن ذكر فضيلة من فضائله مقرا " بها غفر الله له ما تقدم من ذنبه [وما تأخر] ومن كتب فضيلة من فضائله لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلكالكتابة رسم، ومن استمع إلى فضيلة من فضائله غفر الله له الذنوب التياكتسبها بالاستماع، ومن نظر إلى كتاب [من] فضائله غفر الله له الذنوب التياكتسبها بالنظر) ثم قال: (النظر إلى أخي علي عبادة، وذكره عبادة، ولا يقبلالله إيمان عبد إلا بولايته، والبراءة من أعدائه). (كفاية الطالب: 250).
5. قول النبي صلى الله عليه وآله: (أنا سلم لمن سالم أهل هذه الخيمة).
أخرج الخوارزمي الحنفي بسنده عن يونس بن سليمان التميمي، عن أبيه، عن زيد [بن] يثيع قال: سمعت أبا بكر يقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله خيمخيمة، وهو متكئ على قوس عربية، وفي الخيمة: علي وفاطمة والحسن والحسينعليهم السلام فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا معشر المسلمين، أناسلم لمن سالم أهل هذه الخيمة، وحرب لمن حاربهم، وولي لمن والاهم [وعدوه لمنعاداهم] لا يحبهم إلا سعيد الجد طيب المولد، ولا يبغضهم إلا شقي الجد رديالولادة.
فقال رجل لزيد: يا زيد ! أنت سمعت أبا بكر يقول هذا ؟ قال: أي ورب الكعبة. (مناقب الخوارزمي: 296).
6. قول النبي صلى الله عليه وآله: (علي أفضل من أتركه بعدي).
روى القندوزي الحنفي في (ينابيع المودة) عن (مودة القربى) للهمدانيالشافعي، عن ابن عمر، قال: مر سلمان الفارسي وهو يريد أن يعود رجلاً ، ونحن [جلوس] في حلقة، وفينا رجل يقول: لو شئت لأنبأتكم بأفضل هذه الأمة بعدنبيها، وأفضل من هذين الرجلين: أبي بكر وعمر. فسأل سلمان، فقال: أما واللهلو شئت لأنبأتكم بأفضل هذه الأمة بعد نبيها، وأفضل من هذين [الرجلين]: أبيبكر وعمر. ثم مضى سلمان، فقيل له: يا أبا عبد الله ! ما قلت ؟ قال: دخلتعلى رسول الله صلى الله عليه وآله وهو في غمرات الموت، فقلت: يا رسول اللههل أو صيت ؟ قال (يا سلمان أتدري من الأوصياء) ؟ قلت: الله ورسوله أعلمقال: (كان آدم وكان وصيه شيث، وكان أفضل من تركه بعده من ولده، وكان وصينوح سام، وكان أفضل من تركه بعده، وكان وصي موسى يوشع، وكان أفضل من تركهبعده، وكان وصي سليمان آصف بن برخيا، وكان أفضل من تركه بعده، وكان وصيعيسى شمعون بن فرخيا، وكان أفضل من تركه بعده، وإني أوصيت إلى علي، وهوأفضل من أتركه [من] بعدي). (ينابيع المودة: 301).
7. قول النبي صلى الله عليه وآله: (لا تحصى فضائل أبي الحسن عليه السلام).
روى القندوزي الحنفي في (ينابيع المودة) من (مودة القربى) للهمداني الشافعيبسنده عن عمر بن الخطاب، رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (لوأن البحر مداد، والرياض أقلام، والإنس كتاب، والجن حساب، ما أحصوا فضائلكيا أبا الحسن). (ينابيع المودة: 297).
8. قول النبي صلى الله عليه وآله: (خير رجالكم علي بن أبي طالب).
روى القندوزي الحنفي في (ينابيع المودة) عن (مودة القربى) للهمداني الشافعيبسنده عن ابن عمر، رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله قال: (خيررجالكم علي بن أبي طالب، وخير شبابكم الحسن والحسين، وخير نسائكم فاطمة بنتمحمد). ( ينابيع المودة: 294).
9. مبغض علي عليه السلام يموت يهودياً !
عن عمر بن الخطاب، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: (من أحبك با علي كانمع النبيين في درجتهم يوم القيامة، ومن مات يبغضك، فلا يبالى مات يهودياأو نصرانيا). (الكوكب الدري: 125).
10. ولاية علي عليه السلام والسكن في جنه عدن.
عن (المعجم الكبير) للطبراني، قال: قال رسول الله صلى عليه وآله: (من سرهأن يحيا حياتي، ويموت مماتي، ويسكن جنة عدن غرسها ربي، فليوال علياً منبعدي، وليوال وليه، وليقتد بأهل بيتي من بعدي، فإنهم عترتي، خلقوا منطينتي، ورزقوا فهمي وعلمي، فويل للمكذبين بفضلهم من أمتي، القاطعين فيهمصلتي لا أنا لهم الله شفاعتي). (كنز العمال: 6 / 217، ورواه أبو نعيم فيحلية الأولياء: 1 / 86 وابن أبي الحديد في شرح النهج: 2 / 450).
11. (علي مع القرآن، والقرآن مع علي عليه السلام).
ذكر القندوزي الحنفي في (ينابيع المودة) في رواية أن النبي صلى الله عليهوآله قال في مرض موته: (أيها الناس يوشك أن أقبض قبضاً سريعاً ، وقد قدمتإليكم القول معذرة إليكم، ألا أني مخلف فيكم الثقلين: كتاب الله عز وجل،وعترتي أهل بيتي) ثم أخذ بيد علي عليه السلام فقال: (هذا علي مع القرآن،والقرآن مع علي، ولا يفترقا حتى يردا علي الحوض، فأسألكم ما تخلفونيفيهما). (ينابيع المودة: 44).
12. (علي سيد المسلمين).
روى القندوزي الحنفي في (ينابيعه) أيضاً عن ابن عباس أنه قال: قال رسولالله صلى الله عليه وآله لأم سلمة: (يا أم سلمة ! علي مني وأنا من علي،لحمه من لحمي، ودمه من دمي، وهو مني بمنزلة هارون من موسى. يا أم سلمة ! اسمعي واشهدي هذا، علي سيد المسلمين). (ينابيع المودة: ص 61).
13. (علي أحب الخلق إلى الله تعالى ورسوله).
روى القندوزي أيضاً في (ينابيعه) عن أحمد بن حنبل بسنده عن سفينة - مولىالنبي صلى الله عليه وآله - أنه قال: أهدت امرأة من الأنصار طيرين مشويينبين رغيفين إلى رسول الله، فقال صلى الله عليه وآله: (اللهم ائتني بأحبخلقك إليك وإلى رسولك). فجاء علي عليه السلام فأكل معه من الطيرين حتىكفيا. أقول: وهذا هو الحديث المعروف بحديث (الطير المشوي). (ينابيع المودة: ص 62).
14. (تأييد الله تعالى نبيه بعلي عليه السلام).
روى الطبري في (ذخائر العقبى) عن ابن الخميس، قال: قال رسول الله صلى اللهعليه وآله: (لما أسري بي إلى السماء، فنظرت إلى ساق العرش الأيمن، فرأيتكتاباً فهمته: محمد رسول الله، أيدته بعلي، ونصرته به). ( ذخائر العقبى: 69).
15. (من أبغض علياً أكبه الله على وجهه في النار).
روى القندوزي الحنفي في (ينابيعه) عن الحمويني الشافعي في (فرائد السمطين) والسمعاني في (الفضائل) بسنديهما عن أبي الزبير المكي، عن جابر بن عبد اللهالأنصاري (رض) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله بعرفات، فقال: (ياعلي ضع كفك في كفي، يا علي خلقت أنا وأنت من شجرة، أنا أصلها، وأنت فرعها،والحسن والحسين أغصانها، فمن تعلق [بغصن] من أغصانها دخل الجنة، يا علي لوأن أمتي صاموا حتى يكونوا كالحنايا، وصلوا حتى كانوا كالأوتار، ثم أبغضوكلأكبهم الله على وجوههم [في] النار). (ينابيع المودة: 104).
16. ( علي أول من آمن بالنبي صلى الله عليه وآله).
روى القندوزي أيضاً في (ينابيعه) عن أبي ليلى الغفاري أنه قال: سمعت رسولالله صلى الله عليه وآله يقول: (ستكون من بعدي فتنة، فإذا كان ذلك فالزمواعلي بن أبي طالب عليه السلام فإنه أول من أمن بي، وأول من يصافحني يومالقيامة، وهو الصديق الأكبر، وهو فاروق هذه الأمة، وهو يعسوب المؤمنين،والمال يعسوب المنافقين). (ينابيع المودة: 93).
17. (علي وصي رسوله الله صلى الله عليه وآله).
روى القندوزي الحنفي في (ينابيع المودة) عن أحمد بن حنبل أنه أسند إلى أنسبن مالك، أنه قال: قلنا لسلمان: سل النبي صلى الله عليه وآله عن وصيه. فقالسلمان: يا رسول الله من وصيك ؟ فقال صلى الله عليه وآله: (يا سلمان ! منوصي موسى ؟) فقال: يوشع بن نون. قال صلى الله عليه وآله: (وصيي ووارثي يقضيديني، وينجز موعدي علي بن أبي طالب). (ينابيع المودة 89).
18. (حب علي إيمان، وبغضه نفاق).
أخرج أحمد بن حنبل في مسنده عن علي عليه السلام قال: عهد إلي النبي صلىالله عليه وآله أنه (لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق). (مسند أحمد: 2 / 102).
19. (من علامات المنافق بغض علي عليه السلام).
أخرج الحاكم في مستدركه عن أبي ذر (رض) أنه قال: ما كنا نعرف المنافقين إلابتكذيبهم الله ورسوله، والتخلف عن الصلاة، والبغض لعلي بن أبي طالب عليهالسلام. (مستدرك الحاكم: 3 / 129).
20. (ثلاث خصال لأمير المؤمنين عليه السلام).
أخرج أحمد بن حنبل في مسنده، عن ابن عمر أنه قال: كنا نقول في زمن النبيصلى الله عليه وآله: رسول الله خير الناس، ثم أبو بكر، ثم عمر !! ولقد أوتيابن أبي طالب عليه السلام ثلاث خصال لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي منحمر النعم: (زوجه رسول الله صلى الله عليه وآله ابنته وولدت له، وسدالأبواب إلا بابه في المسجد، وأعطاه الراية يوم خيبر). (مسند أحمد 7 / 20).
21. (ترجيح النبي صلى الله عليه وآله إيمان علي عليه السلام على أهل السماوات والأرضين).
أخرج الطبري في (ذخائر العقبى) بسنده عن عمر بن الخطاب أنه قال: أشهد علىرسول الله صلى الله عليه وآله لسمعته وهو يقول: (لو أن السماوات السبع،والأرضين السبع وضعت في كفة، ووضع إيمان علي في كفة، لرجح إيمان علي). (ذخائر العقبى: 100).
22. قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (من مات على حب آل محمد مات شهيداً).
من مات على حب آل محمد مات شهيداً، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفوراًله، ألا ومن على حب آل محمدا مات تائباً، ألا ومن مات على حب آل محمد ماتمؤمناً مستكمل الإيمان، ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة،ثم منكر ونكير، ألا ومن مات على حب آل محمد يزف إلى الجنة كما تزف العروسإلى بيت زوجها، ألا ومن مات على حب آل محمد فتح له في قبره بابان إلىالجنة، ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة، [ألاومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة، ألا ومن مات على بغض آلمحمد جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينية: (آيس من رحمة الله)، ألا ومن ماتعلى بغض آل محمد مات كافراً، ألا ومن مات على بغض آل محمد لم يشم رائحةالجنة]. ( الكشاف: 4 / 220).
روى ابن الحجر في (الصواعق المحرقة) له قال: روى ابن السمان أن أبا بكر قالله - أي لعلي عليه السلام - سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: (لايجوز أحد الصراط إلا من كتب له علي الجواز). ( الصواعق المحرقة: 126).
2. (علي قسيم الجنة والنار).
أخرج الخوارزمي الحنفي في مناقبه عن علي ابن أبي طالب عليه السلام قال: قالرسول الله صلى الله عليه وآله: (يا علي إنك قسيم الجنة والنار، وإنك تقرعباب الجنة، فتدخلها بلا حساب). (رواه الخوارزمي في المناقب: 234).
3. (لو اجتمع الناس على حب علي عليه السلام ما خلق الله النار).
أخرج القندوزي الحنفي في (ينابيع المودة) عن الهمداني الشافعي، عن عمر بنالخطاب، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: (لو اجتمع الناس على حب علي بنأبي طالب لما خلق الله النار). (ينابيع المودة: 251).
4. (إن الله جعل لأخي علي بن أبي طالب فضائل لا تحصى).
روى الگنجي الشافعي في (كفاية الطالب) بسنده عن الصادق عليه السلام، عن عليبن الحسين، عن أبيه أمير المؤمنين علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلىالله عليه وآله: (إن الله تعالى جعل لأخي علي بن أبي طالب فضائل لا تحصىكثرة، فمن ذكر فضيلة من فضائله مقرا " بها غفر الله له ما تقدم من ذنبه [وما تأخر] ومن كتب فضيلة من فضائله لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلكالكتابة رسم، ومن استمع إلى فضيلة من فضائله غفر الله له الذنوب التياكتسبها بالاستماع، ومن نظر إلى كتاب [من] فضائله غفر الله له الذنوب التياكتسبها بالنظر) ثم قال: (النظر إلى أخي علي عبادة، وذكره عبادة، ولا يقبلالله إيمان عبد إلا بولايته، والبراءة من أعدائه). (كفاية الطالب: 250).
5. قول النبي صلى الله عليه وآله: (أنا سلم لمن سالم أهل هذه الخيمة).
أخرج الخوارزمي الحنفي بسنده عن يونس بن سليمان التميمي، عن أبيه، عن زيد [بن] يثيع قال: سمعت أبا بكر يقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله خيمخيمة، وهو متكئ على قوس عربية، وفي الخيمة: علي وفاطمة والحسن والحسينعليهم السلام فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا معشر المسلمين، أناسلم لمن سالم أهل هذه الخيمة، وحرب لمن حاربهم، وولي لمن والاهم [وعدوه لمنعاداهم] لا يحبهم إلا سعيد الجد طيب المولد، ولا يبغضهم إلا شقي الجد رديالولادة.
فقال رجل لزيد: يا زيد ! أنت سمعت أبا بكر يقول هذا ؟ قال: أي ورب الكعبة. (مناقب الخوارزمي: 296).
6. قول النبي صلى الله عليه وآله: (علي أفضل من أتركه بعدي).
روى القندوزي الحنفي في (ينابيع المودة) عن (مودة القربى) للهمدانيالشافعي، عن ابن عمر، قال: مر سلمان الفارسي وهو يريد أن يعود رجلاً ، ونحن [جلوس] في حلقة، وفينا رجل يقول: لو شئت لأنبأتكم بأفضل هذه الأمة بعدنبيها، وأفضل من هذين الرجلين: أبي بكر وعمر. فسأل سلمان، فقال: أما واللهلو شئت لأنبأتكم بأفضل هذه الأمة بعد نبيها، وأفضل من هذين [الرجلين]: أبيبكر وعمر. ثم مضى سلمان، فقيل له: يا أبا عبد الله ! ما قلت ؟ قال: دخلتعلى رسول الله صلى الله عليه وآله وهو في غمرات الموت، فقلت: يا رسول اللههل أو صيت ؟ قال (يا سلمان أتدري من الأوصياء) ؟ قلت: الله ورسوله أعلمقال: (كان آدم وكان وصيه شيث، وكان أفضل من تركه بعده من ولده، وكان وصينوح سام، وكان أفضل من تركه بعده، وكان وصي موسى يوشع، وكان أفضل من تركهبعده، وكان وصي سليمان آصف بن برخيا، وكان أفضل من تركه بعده، وكان وصيعيسى شمعون بن فرخيا، وكان أفضل من تركه بعده، وإني أوصيت إلى علي، وهوأفضل من أتركه [من] بعدي). (ينابيع المودة: 301).
7. قول النبي صلى الله عليه وآله: (لا تحصى فضائل أبي الحسن عليه السلام).
روى القندوزي الحنفي في (ينابيع المودة) من (مودة القربى) للهمداني الشافعيبسنده عن عمر بن الخطاب، رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (لوأن البحر مداد، والرياض أقلام، والإنس كتاب، والجن حساب، ما أحصوا فضائلكيا أبا الحسن). (ينابيع المودة: 297).
8. قول النبي صلى الله عليه وآله: (خير رجالكم علي بن أبي طالب).
روى القندوزي الحنفي في (ينابيع المودة) عن (مودة القربى) للهمداني الشافعيبسنده عن ابن عمر، رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله قال: (خيررجالكم علي بن أبي طالب، وخير شبابكم الحسن والحسين، وخير نسائكم فاطمة بنتمحمد). ( ينابيع المودة: 294).
9. مبغض علي عليه السلام يموت يهودياً !
عن عمر بن الخطاب، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: (من أحبك با علي كانمع النبيين في درجتهم يوم القيامة، ومن مات يبغضك، فلا يبالى مات يهودياأو نصرانيا). (الكوكب الدري: 125).
10. ولاية علي عليه السلام والسكن في جنه عدن.
عن (المعجم الكبير) للطبراني، قال: قال رسول الله صلى عليه وآله: (من سرهأن يحيا حياتي، ويموت مماتي، ويسكن جنة عدن غرسها ربي، فليوال علياً منبعدي، وليوال وليه، وليقتد بأهل بيتي من بعدي، فإنهم عترتي، خلقوا منطينتي، ورزقوا فهمي وعلمي، فويل للمكذبين بفضلهم من أمتي، القاطعين فيهمصلتي لا أنا لهم الله شفاعتي). (كنز العمال: 6 / 217، ورواه أبو نعيم فيحلية الأولياء: 1 / 86 وابن أبي الحديد في شرح النهج: 2 / 450).
11. (علي مع القرآن، والقرآن مع علي عليه السلام).
ذكر القندوزي الحنفي في (ينابيع المودة) في رواية أن النبي صلى الله عليهوآله قال في مرض موته: (أيها الناس يوشك أن أقبض قبضاً سريعاً ، وقد قدمتإليكم القول معذرة إليكم، ألا أني مخلف فيكم الثقلين: كتاب الله عز وجل،وعترتي أهل بيتي) ثم أخذ بيد علي عليه السلام فقال: (هذا علي مع القرآن،والقرآن مع علي، ولا يفترقا حتى يردا علي الحوض، فأسألكم ما تخلفونيفيهما). (ينابيع المودة: 44).
12. (علي سيد المسلمين).
روى القندوزي الحنفي في (ينابيعه) أيضاً عن ابن عباس أنه قال: قال رسولالله صلى الله عليه وآله لأم سلمة: (يا أم سلمة ! علي مني وأنا من علي،لحمه من لحمي، ودمه من دمي، وهو مني بمنزلة هارون من موسى. يا أم سلمة ! اسمعي واشهدي هذا، علي سيد المسلمين). (ينابيع المودة: ص 61).
13. (علي أحب الخلق إلى الله تعالى ورسوله).
روى القندوزي أيضاً في (ينابيعه) عن أحمد بن حنبل بسنده عن سفينة - مولىالنبي صلى الله عليه وآله - أنه قال: أهدت امرأة من الأنصار طيرين مشويينبين رغيفين إلى رسول الله، فقال صلى الله عليه وآله: (اللهم ائتني بأحبخلقك إليك وإلى رسولك). فجاء علي عليه السلام فأكل معه من الطيرين حتىكفيا. أقول: وهذا هو الحديث المعروف بحديث (الطير المشوي). (ينابيع المودة: ص 62).
14. (تأييد الله تعالى نبيه بعلي عليه السلام).
روى الطبري في (ذخائر العقبى) عن ابن الخميس، قال: قال رسول الله صلى اللهعليه وآله: (لما أسري بي إلى السماء، فنظرت إلى ساق العرش الأيمن، فرأيتكتاباً فهمته: محمد رسول الله، أيدته بعلي، ونصرته به). ( ذخائر العقبى: 69).
15. (من أبغض علياً أكبه الله على وجهه في النار).
روى القندوزي الحنفي في (ينابيعه) عن الحمويني الشافعي في (فرائد السمطين) والسمعاني في (الفضائل) بسنديهما عن أبي الزبير المكي، عن جابر بن عبد اللهالأنصاري (رض) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله بعرفات، فقال: (ياعلي ضع كفك في كفي، يا علي خلقت أنا وأنت من شجرة، أنا أصلها، وأنت فرعها،والحسن والحسين أغصانها، فمن تعلق [بغصن] من أغصانها دخل الجنة، يا علي لوأن أمتي صاموا حتى يكونوا كالحنايا، وصلوا حتى كانوا كالأوتار، ثم أبغضوكلأكبهم الله على وجوههم [في] النار). (ينابيع المودة: 104).
16. ( علي أول من آمن بالنبي صلى الله عليه وآله).
روى القندوزي أيضاً في (ينابيعه) عن أبي ليلى الغفاري أنه قال: سمعت رسولالله صلى الله عليه وآله يقول: (ستكون من بعدي فتنة، فإذا كان ذلك فالزمواعلي بن أبي طالب عليه السلام فإنه أول من أمن بي، وأول من يصافحني يومالقيامة، وهو الصديق الأكبر، وهو فاروق هذه الأمة، وهو يعسوب المؤمنين،والمال يعسوب المنافقين). (ينابيع المودة: 93).
17. (علي وصي رسوله الله صلى الله عليه وآله).
روى القندوزي الحنفي في (ينابيع المودة) عن أحمد بن حنبل أنه أسند إلى أنسبن مالك، أنه قال: قلنا لسلمان: سل النبي صلى الله عليه وآله عن وصيه. فقالسلمان: يا رسول الله من وصيك ؟ فقال صلى الله عليه وآله: (يا سلمان ! منوصي موسى ؟) فقال: يوشع بن نون. قال صلى الله عليه وآله: (وصيي ووارثي يقضيديني، وينجز موعدي علي بن أبي طالب). (ينابيع المودة 89).
18. (حب علي إيمان، وبغضه نفاق).
أخرج أحمد بن حنبل في مسنده عن علي عليه السلام قال: عهد إلي النبي صلىالله عليه وآله أنه (لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق). (مسند أحمد: 2 / 102).
19. (من علامات المنافق بغض علي عليه السلام).
أخرج الحاكم في مستدركه عن أبي ذر (رض) أنه قال: ما كنا نعرف المنافقين إلابتكذيبهم الله ورسوله، والتخلف عن الصلاة، والبغض لعلي بن أبي طالب عليهالسلام. (مستدرك الحاكم: 3 / 129).
20. (ثلاث خصال لأمير المؤمنين عليه السلام).
أخرج أحمد بن حنبل في مسنده، عن ابن عمر أنه قال: كنا نقول في زمن النبيصلى الله عليه وآله: رسول الله خير الناس، ثم أبو بكر، ثم عمر !! ولقد أوتيابن أبي طالب عليه السلام ثلاث خصال لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي منحمر النعم: (زوجه رسول الله صلى الله عليه وآله ابنته وولدت له، وسدالأبواب إلا بابه في المسجد، وأعطاه الراية يوم خيبر). (مسند أحمد 7 / 20).
21. (ترجيح النبي صلى الله عليه وآله إيمان علي عليه السلام على أهل السماوات والأرضين).
أخرج الطبري في (ذخائر العقبى) بسنده عن عمر بن الخطاب أنه قال: أشهد علىرسول الله صلى الله عليه وآله لسمعته وهو يقول: (لو أن السماوات السبع،والأرضين السبع وضعت في كفة، ووضع إيمان علي في كفة، لرجح إيمان علي). (ذخائر العقبى: 100).
22. قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (من مات على حب آل محمد مات شهيداً).
من مات على حب آل محمد مات شهيداً، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفوراًله، ألا ومن على حب آل محمدا مات تائباً، ألا ومن مات على حب آل محمد ماتمؤمناً مستكمل الإيمان، ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة،ثم منكر ونكير، ألا ومن مات على حب آل محمد يزف إلى الجنة كما تزف العروسإلى بيت زوجها، ألا ومن مات على حب آل محمد فتح له في قبره بابان إلىالجنة، ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة، [ألاومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة، ألا ومن مات على بغض آلمحمد جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينية: (آيس من رحمة الله)، ألا ومن ماتعلى بغض آل محمد مات كافراً، ألا ومن مات على بغض آل محمد لم يشم رائحةالجنة]. ( الكشاف: 4 / 220).
تعليق