بسمه تعالى
اللهم صل على محمد وال محمد
سوف نستعرض وإياكم إيضاحاً لبعض المفاهيم العامة التي لها التأثير الإيجابي لبناء الأسرة بناءً سليماً، ترتقي بها إلى درجات سامية من الفضيلة والكمال. إنّ مما لاشك فيه، أنّ الأبوين يُناط بهما ممارسة التثقيف للأبناء، الذي يتطلب بلورة مفاهيم معينة كي تتجذر في نفوس هؤلاء الأبناء، وذلك من خلال الإيضاح والتكرار لتلكم المفاهيم، ولعل ما ورد في القرآن الكريم من التوكيد المتكرر على أهمية التذكرة يشير ضمن إيحاءاته الكبيرة إلى هذه النقطة التي ذكرتها، وفي مقدمة المفاهيم التي نحتاج إيضاحها إلى أبنائنا هو الفهم السليم والصحيح لدور الوقت والزمن في حياة الإنسان. لأنه إذا لم يُدرك دور الوقت في حياته فلن يستطيع أن يتقدم إلى الأمام بخطى ثابتة، والله تعالى في القرآن الكريم أبان أهمية الوقت، وهذه الآية التي استهللت بها حديثي تبين ذلك : {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا}، فالآية تشير إلى أنّ كُلاً من الوقتين يخَلُف الوقت الآخر، ليستطيع الإنسان أن يتلافى ما أضاعه ليلاً في النهار، وأن يعوض لما أضاعه نهاراً في الليل. والقرآن أكد على دور الوقت في سياق مجموعة من الآيات الكريمة وذلك عندما أقسم به في سور عديدة كقوله تعالى: {وَالْفَجْرِ*وَلَيَالٍ عَشْرٍ}، {وَالْعَصْرِ*إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ}، {وَالضُّحَى*وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى}، وما إلى ذلك من الآيات المباركة التي تُبين للإنسان أهمية الوقت في حياته.
الحمد لله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا ان هدانا الله
م\ن
نســــــــألكم الدعاء
اللهم صل على محمد وال محمد
سوف نستعرض وإياكم إيضاحاً لبعض المفاهيم العامة التي لها التأثير الإيجابي لبناء الأسرة بناءً سليماً، ترتقي بها إلى درجات سامية من الفضيلة والكمال. إنّ مما لاشك فيه، أنّ الأبوين يُناط بهما ممارسة التثقيف للأبناء، الذي يتطلب بلورة مفاهيم معينة كي تتجذر في نفوس هؤلاء الأبناء، وذلك من خلال الإيضاح والتكرار لتلكم المفاهيم، ولعل ما ورد في القرآن الكريم من التوكيد المتكرر على أهمية التذكرة يشير ضمن إيحاءاته الكبيرة إلى هذه النقطة التي ذكرتها، وفي مقدمة المفاهيم التي نحتاج إيضاحها إلى أبنائنا هو الفهم السليم والصحيح لدور الوقت والزمن في حياة الإنسان. لأنه إذا لم يُدرك دور الوقت في حياته فلن يستطيع أن يتقدم إلى الأمام بخطى ثابتة، والله تعالى في القرآن الكريم أبان أهمية الوقت، وهذه الآية التي استهللت بها حديثي تبين ذلك : {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا}، فالآية تشير إلى أنّ كُلاً من الوقتين يخَلُف الوقت الآخر، ليستطيع الإنسان أن يتلافى ما أضاعه ليلاً في النهار، وأن يعوض لما أضاعه نهاراً في الليل. والقرآن أكد على دور الوقت في سياق مجموعة من الآيات الكريمة وذلك عندما أقسم به في سور عديدة كقوله تعالى: {وَالْفَجْرِ*وَلَيَالٍ عَشْرٍ}، {وَالْعَصْرِ*إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ}، {وَالضُّحَى*وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى}، وما إلى ذلك من الآيات المباركة التي تُبين للإنسان أهمية الوقت في حياته.
الحمد لله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا ان هدانا الله
م\ن
نســــــــألكم الدعاء
تعليق