بسم الله الرحمن الرحيم
لقد طال ليل الصابرين ولُكنه ليل يغشاه نور على نور
ذلك أن مشعل اليقين يلوح في سمائنا دوما
نعـــــم
يقين أن الله يرانا ويسمعنا ويعلم جراحات قلوبنا يسمع أنين توجعنا ودعاء تضرعنا
يسمع خفقات قلوبنا وخفي دعائنا ..يثقل ألسنتنا عن اللهج به
يسمع زفرات الصدر المثقل ويرى دمعات العين الملتهبة ويعلم سر شكوانا وحقائق أحوالناوهو اللطيف الخبير
ماابتلانا إلا ليعافينا وماحرمنا إلا ليعطينا
وماأظمأنا إلا ليسقينا
يقلب القلوب الضعيفة بألوان البلايا حتى تشفى من عللها
وتحيا حياة طيبة في عبوديتها لربها يقلبها ويذيقها صعوبة المجاهدة وألم التمحيص حتى يميز الخبيث من الطيب
(( وَلِيُمَحِّصَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ ))
لابد من لسعة المجاهدة
حتى لايبقى في القلب إلا الله
ولا يحلو للسان أن يترنم إلا ب لاإله إلاالله
إن الله يأخذ بأيدينا إذا ثقلت علينا مشقة المجاهدة
ويطوي الأرض إذا طال مسيرنا في الليل المدلهم لأنه يريدنا أن نصل إليه فو الله لو أنه يريد لنا العذاب ماهدانا لطاعته ولا أكرمنا لنكون من عباده
ولكنها الأمانة لايحملها إلا قلوب ذاقت مرارة الحياة
ولسعتها جمرة الابتلاء ولنخطئ مرة ولنتعثر مرات في الطريق
لتضعف قوانا مرة وتتلاشى مرات
ولكــــــن
لنبقى متصلين بحبل الله نشد بأكفنا على العروة الوثقى
مستسلمين لله قلبا وقالبا جاهدين له بالاحسان مااستطعنا
(( وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى
وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ))
له عاقبتها فيرى من سعى ممن استسلم لحال نفسه
ويئس من رحمة ربه .. وكل حركة يائسة لاثمرة لها
إلا زيادة الكرب والضيق
ولكننا عندما نسير بثقة ورجاء نتذوق ول الثمار وهي :
الطمأنية باللهفلنكن ممن صنع من ألمه سلما لنجاته
من ضيق الدنياإلى سعة الآخرة
والله لايضيع أجر المحسنين
وإنه من أعظم احسان العبد لنفسه أن يدفع الضر عنها بكل وسيلة
ولنكن ممن يأخذ الحق بقوة ويعطيه بقوة كما قال سبحانه :
( خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ )
لاتحـــــــزن
إذا منع الله عنك شيئا تحبه فلو علمتم كيف يدبر الرب أموركم !
لذابت قلوبكم من محبته
لِنُحسِن الظنّ بالله سُبحانه فـ لُربّما منع أبواب السّماء أنْ تُفتَح
لـ دعواتنا لذنبٌ عصينا الله به ومَع ذلك لا تحزن
فلُطف الله وإحسانه أعظم مما يُخيّل للنّفوس وتتصوّره !
حتّى الدّعوات سنراها يوم القيامة حسناتٍ نتمنّى
في حين أنّها لم تُستجب لَنا في الدّنيا دعوةٌ وآحده وهكذا عطاءٌ عظيمٌ باذخ لسنا نُحصِيَهُ ..يآالله ماألطفك وماأكرمك
ماأعظم إحسانك وماأجود عطاءَك
وإن طال ليل الصابرين .. فإنه ليل يغشآه نورٌ على نورْ
أسأل الله أن يجعل نفوسنا مطمئنه وحياه طيبه
في طاعة الله كي نفوز في الدارين
لقد طال ليل الصابرين ولُكنه ليل يغشاه نور على نور
ذلك أن مشعل اليقين يلوح في سمائنا دوما
نعـــــم
يقين أن الله يرانا ويسمعنا ويعلم جراحات قلوبنا يسمع أنين توجعنا ودعاء تضرعنا
يسمع خفقات قلوبنا وخفي دعائنا ..يثقل ألسنتنا عن اللهج به
يسمع زفرات الصدر المثقل ويرى دمعات العين الملتهبة ويعلم سر شكوانا وحقائق أحوالناوهو اللطيف الخبير
ماابتلانا إلا ليعافينا وماحرمنا إلا ليعطينا
وماأظمأنا إلا ليسقينا
يقلب القلوب الضعيفة بألوان البلايا حتى تشفى من عللها
وتحيا حياة طيبة في عبوديتها لربها يقلبها ويذيقها صعوبة المجاهدة وألم التمحيص حتى يميز الخبيث من الطيب
(( وَلِيُمَحِّصَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ ))
لابد من لسعة المجاهدة
حتى لايبقى في القلب إلا الله
ولا يحلو للسان أن يترنم إلا ب لاإله إلاالله
إن الله يأخذ بأيدينا إذا ثقلت علينا مشقة المجاهدة
ويطوي الأرض إذا طال مسيرنا في الليل المدلهم لأنه يريدنا أن نصل إليه فو الله لو أنه يريد لنا العذاب ماهدانا لطاعته ولا أكرمنا لنكون من عباده
ولكنها الأمانة لايحملها إلا قلوب ذاقت مرارة الحياة
ولسعتها جمرة الابتلاء ولنخطئ مرة ولنتعثر مرات في الطريق
لتضعف قوانا مرة وتتلاشى مرات
ولكــــــن
لنبقى متصلين بحبل الله نشد بأكفنا على العروة الوثقى
مستسلمين لله قلبا وقالبا جاهدين له بالاحسان مااستطعنا
(( وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى
وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ))
له عاقبتها فيرى من سعى ممن استسلم لحال نفسه
ويئس من رحمة ربه .. وكل حركة يائسة لاثمرة لها
إلا زيادة الكرب والضيق
ولكننا عندما نسير بثقة ورجاء نتذوق ول الثمار وهي :
الطمأنية باللهفلنكن ممن صنع من ألمه سلما لنجاته
من ضيق الدنياإلى سعة الآخرة
والله لايضيع أجر المحسنين
وإنه من أعظم احسان العبد لنفسه أن يدفع الضر عنها بكل وسيلة
ولنكن ممن يأخذ الحق بقوة ويعطيه بقوة كما قال سبحانه :
( خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ )
لاتحـــــــزن
إذا منع الله عنك شيئا تحبه فلو علمتم كيف يدبر الرب أموركم !
لذابت قلوبكم من محبته
لِنُحسِن الظنّ بالله سُبحانه فـ لُربّما منع أبواب السّماء أنْ تُفتَح
لـ دعواتنا لذنبٌ عصينا الله به ومَع ذلك لا تحزن
فلُطف الله وإحسانه أعظم مما يُخيّل للنّفوس وتتصوّره !
حتّى الدّعوات سنراها يوم القيامة حسناتٍ نتمنّى
في حين أنّها لم تُستجب لَنا في الدّنيا دعوةٌ وآحده وهكذا عطاءٌ عظيمٌ باذخ لسنا نُحصِيَهُ ..يآالله ماألطفك وماأكرمك
ماأعظم إحسانك وماأجود عطاءَك
وإن طال ليل الصابرين .. فإنه ليل يغشآه نورٌ على نورْ
أسأل الله أن يجعل نفوسنا مطمئنه وحياه طيبه
في طاعة الله كي نفوز في الدارين
تعليق