عيد الكذب !!
لقد تعودنا على استيراد كل شيء من الغرب معنويا وماديا حتى أصبحنا سوقا زاخرة بمنتجاتهم
وببغاوات نردد افكارهم وكلماتهم ونعمل بتقاليدهم ...
لحظة من فظلك ...
أرجو ان لاتظن اني ضد فكرة الاستيراد وتحسبني من انصار ماوتسي تونغ والانكفاء على الذات
فاللاستيراد محاسنه ومنافعه اذا أنصب حول ما هو نافع ومفيد للبلد من اجهزة ومعدات وابتكارات
واختراعات وعلوم ودراسات وكل ما يخدم الذات والمجتمع.
انا أرفض استيراد كل ما يتعارض مع الدين والاخلاق الاسلامية والعادات والتقاليد الأصيلة للبلد
المبتنية على الشرع الحنيف...
ومن ذلك ما يسمى بكذبة نيسان أو كذبة أبريل وانا أسميه (عيد الكذب)
ففيه يشرأب رأس الكذب وتعلوه الضحكات وتتراقص أقدامه على أنغام الاكاذيب ومعايدة الكذبة
السوداء للكذبة البيضاء.
والحقيقة هي ان عيد الكذب او كذبة نيسان كما يسمونها مولود لقيط لا أحد يعلم نسبه ونشأته ومولده
وهل هو في نيسان اوغيره بل هي مجرد أقاويل وتكهنات فأناس يزعمون انه فرنسي وآخرون يرجعونه
الى أصول هندية ورومانية الا انه مما لاشك فيه ان هذا اللقيط عاش في ملجاء للأيتام في اوربا وبعد
ان اصبح يافعا تبنته الصحافة الاوربية واسبغت عليه الشرعية حتى اصبح لديهم عادة وتقليد سنوي...
والمؤسف اننا استوردناه ضمن بضاعة كاسدة وفاسدة لا تصلح للأستهلاك المحلي واصبح له موطئ قدم
في بلادنا مع انه عيد للكذب يعيد الكذابون فيه فالقلم يرفع في هذا اليوم عن كتابة الكذب بل يصبح الكذب
وهو الفعل المحرم شرعا والصفة المرفوضة اجتماعيا عنوانا للعيد وحتى تعيد فأما ان تكذب أو يكذب عليك
سبحان الله...
سئل رسول لله ( ص ) : يكون المؤمن جبانا ؟ قال : نعم ، قيل : ويكون بخيلا؟ قال
:نعم ، قيل ويكون كذابا ؟ قال : لا
لقد تعودنا على استيراد كل شيء من الغرب معنويا وماديا حتى أصبحنا سوقا زاخرة بمنتجاتهم
وببغاوات نردد افكارهم وكلماتهم ونعمل بتقاليدهم ...
لحظة من فظلك ...
أرجو ان لاتظن اني ضد فكرة الاستيراد وتحسبني من انصار ماوتسي تونغ والانكفاء على الذات
فاللاستيراد محاسنه ومنافعه اذا أنصب حول ما هو نافع ومفيد للبلد من اجهزة ومعدات وابتكارات
واختراعات وعلوم ودراسات وكل ما يخدم الذات والمجتمع.
انا أرفض استيراد كل ما يتعارض مع الدين والاخلاق الاسلامية والعادات والتقاليد الأصيلة للبلد
المبتنية على الشرع الحنيف...
ومن ذلك ما يسمى بكذبة نيسان أو كذبة أبريل وانا أسميه (عيد الكذب)
ففيه يشرأب رأس الكذب وتعلوه الضحكات وتتراقص أقدامه على أنغام الاكاذيب ومعايدة الكذبة
السوداء للكذبة البيضاء.
والحقيقة هي ان عيد الكذب او كذبة نيسان كما يسمونها مولود لقيط لا أحد يعلم نسبه ونشأته ومولده
وهل هو في نيسان اوغيره بل هي مجرد أقاويل وتكهنات فأناس يزعمون انه فرنسي وآخرون يرجعونه
الى أصول هندية ورومانية الا انه مما لاشك فيه ان هذا اللقيط عاش في ملجاء للأيتام في اوربا وبعد
ان اصبح يافعا تبنته الصحافة الاوربية واسبغت عليه الشرعية حتى اصبح لديهم عادة وتقليد سنوي...
والمؤسف اننا استوردناه ضمن بضاعة كاسدة وفاسدة لا تصلح للأستهلاك المحلي واصبح له موطئ قدم
في بلادنا مع انه عيد للكذب يعيد الكذابون فيه فالقلم يرفع في هذا اليوم عن كتابة الكذب بل يصبح الكذب
وهو الفعل المحرم شرعا والصفة المرفوضة اجتماعيا عنوانا للعيد وحتى تعيد فأما ان تكذب أو يكذب عليك
سبحان الله...
سئل رسول لله ( ص ) : يكون المؤمن جبانا ؟ قال : نعم ، قيل : ويكون بخيلا؟ قال
:نعم ، قيل ويكون كذابا ؟ قال : لا
تعليق