بسم الله الرحمن الرحيم
بعد أن يُدفن الميت في قبره و تلتحق روحة بجسده يأتيه الملكان منكر و نكير ،يسألانه عن التوحيد والنبوة والمعاد والإمامة و العدل وعن جميع أعماله ،إذا أجاب عنها يتحول قبره إلى جنة البرزخ ،وإذا لم يجب عنها يتحول قبره إلى قطعة من قطع النار و يتعذب في نار البرزخ حتى قيام الساعة .قال النبي (صلى الله عليه و آله و سلم ) ((إذا مات العبد أتاه ملكان أسودان أزرقان يقال لأحدهما منكر وللآخر نكير فيسألانه فان أجاب يفسح له في قبره سبعون ذراعاً في سبعين ذراعاً و ينوّر له في قبره،ويفتح له باب
إلى الجنة ويرى مقعده فيها،ويبقى حتّى يبعثه الله من مضجعه ذلك
وإن كان منا فقاً فقال :لا أدري.ثم يقال للأرض:التئمي عليه فتلتئم عليه حتّى تختلف فيها أضلاعه فلايزال مُعذباً حتّى يبعثه الله تعالى
من مضجعه ذلك))
تعليق