بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين و على آله الطيبين الطاهرين
(إنتخاب الزوجة)الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين و على آله الطيبين الطاهرين
الزوجة إحدى بنات آدم( عليه السلام ) ((كل بني آدم خطأ،
كما قال رسول الله (صلى الله عليه و آله ) ،وفي هذا ابرز لضعف المرأة،وتصريح إلى ما قد تقع فيه من الخطأ،
ولكنه الخطأ الذي لايهتز له كيان الا سرة،وهذا يحتاج معه
الرجل إلى الوقوف إلى جانب الزوجة يرشدها وينصحها
ويهديها، وإذا لم ينفع فيشد عليها بعض الشدة ،ولكن الشدة
التي لا يظلمها بها.وقد قال رجل للحسن ( عليه السلام )
:يخطب ابنتي الكثيرون فممن أزوجها؟ فقال((زوجها ممن
يتقي الله ،فإنه إن أحبها أكرمها ،وإن ابغضها لم يظلمها))
قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ))الله الله في النساء
فانهن عوان في أيديكم أخذتموهن بأ مانة الله واستحللتم
فروجهن بكلمة الله))
وأوصى الإسلام الرجل أن يكون حسن المعاشرة،كريم الخلق
طيب المعاملة،مع زوجته، وأن يحافظ عليها ،ويحفظ كرامتها
ولا يتعمد إهانتها،ولا يقصد إيذاءها،كما نرى كثير من الرجال
ممن يظنون أن رجولتهم لا تتحقق إلاّإذا أهانوازوجاتهم في كل
مجلس ،وكأن الرجولة رفع الصوت والصراخ وإفتعال الهيبة,
قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ((خيركم خيركم لأهله
وأنا خيركم لأهلي ))
وقال ( صلى الله عليه و آله ) ((اكمل المؤ منين إيماناً أحسنهم خلقاًوألطفهم بأهله))
تعليق