روح القلوب و أنفاسها
كتبت/ الفاطمة
في شاسع هذه الدنيا وعلى شرفة أضواء الأيام وبمقصورة من مقصورات الزمان يعيش بني الإنسان ينثر ما في جعبته من حديث وكلام وما في مكنونه من مشاعر وأحزان، يسعى وراء شيء ليس بخاف عنه، هو سر من أسرار حياته شيء هو ربما ملك يديه وبداخله أو ربما هو سراب قد يراه من بعيد دون أن يدركه أو يصل إليه.
نعيش في كل يوم لنا تجارب عديدة نستقبلها بعقولنا وتفكيرنا، ونواجه مواقف مختلفة وذكريات ترتسم في مخيلتنا وقلوبنا، نصادف الكثير من الوجوه والناس فمنهم من يعلق في قلوبنا لا نستطيع نسيانه ومنهم من لا نتقبله أبدا. هل لي بسؤال إذا؟ من منا يعرف التعريف الأوفى لكلمة جميلة الأركان، ساحرة لكل الآذان ومحفورة في شتى صفحات الأزمان ولها أوجه مختلفة، هي كلمة (المحبة)!
في مجتمعنا ربما قد نجد معناها مجهول المعالم ليس له وجه محدد وليس لتلك الكلمة جملة موحدة الألفاظ بيننا، نراها متجسدة في أفعالنا ومشاعرنا، نراها واضحة في أسمى حب هو حب الآباء لفلذات أكبادهم فبهم يعيشون هم وبأنفاس أبنائهم يسيرون قدما في الحياة، ونرى معناها جليا في حب الأخوة وترابطهم بعضهم ببعض، كما ونراه بازغا ومنيرا في صداقاتنا وعند من نكن لهم الود والاحترام. الحب والمحبة مصطلحان يصبان في درب واحد وهما فطرتنا التي فطرنا عليها وهبة من الله لنا وبدونهما لا حياة لنا ولا لقلوبنا وهي التي أعطاها الله لآدم منذ بدء الخليقة.
هكذا نحن بنو البشر الحب متجسد في كل أمورنا وهو من يعيننا في منهاج حياتنا، فنحن نحب هذا اليوم ونكره ذاك اليوم نحب هذه الساعة ونكره تلك الساعة،ونحب هذا الإنسان ونكره ذاك، قد نعرف سبب المحبة وقد نجهله، قد يكون الأمر بيدنا وقد يكون العكس ولكنا إن تفكرنا نجد أننا نعيش حياتنا بالمحبة ونحيا من أجلها فالمحبة هي روح قلوبنا الصغيرة وهي بلا أدنى ريب أنفاس القلوب المترددة في هذا الوجود، نعم هي المحبة روح هذه القلوب وأنفاسها.
م\ن
كتبت/ الفاطمة
في شاسع هذه الدنيا وعلى شرفة أضواء الأيام وبمقصورة من مقصورات الزمان يعيش بني الإنسان ينثر ما في جعبته من حديث وكلام وما في مكنونه من مشاعر وأحزان، يسعى وراء شيء ليس بخاف عنه، هو سر من أسرار حياته شيء هو ربما ملك يديه وبداخله أو ربما هو سراب قد يراه من بعيد دون أن يدركه أو يصل إليه.
نعيش في كل يوم لنا تجارب عديدة نستقبلها بعقولنا وتفكيرنا، ونواجه مواقف مختلفة وذكريات ترتسم في مخيلتنا وقلوبنا، نصادف الكثير من الوجوه والناس فمنهم من يعلق في قلوبنا لا نستطيع نسيانه ومنهم من لا نتقبله أبدا. هل لي بسؤال إذا؟ من منا يعرف التعريف الأوفى لكلمة جميلة الأركان، ساحرة لكل الآذان ومحفورة في شتى صفحات الأزمان ولها أوجه مختلفة، هي كلمة (المحبة)!
في مجتمعنا ربما قد نجد معناها مجهول المعالم ليس له وجه محدد وليس لتلك الكلمة جملة موحدة الألفاظ بيننا، نراها متجسدة في أفعالنا ومشاعرنا، نراها واضحة في أسمى حب هو حب الآباء لفلذات أكبادهم فبهم يعيشون هم وبأنفاس أبنائهم يسيرون قدما في الحياة، ونرى معناها جليا في حب الأخوة وترابطهم بعضهم ببعض، كما ونراه بازغا ومنيرا في صداقاتنا وعند من نكن لهم الود والاحترام. الحب والمحبة مصطلحان يصبان في درب واحد وهما فطرتنا التي فطرنا عليها وهبة من الله لنا وبدونهما لا حياة لنا ولا لقلوبنا وهي التي أعطاها الله لآدم منذ بدء الخليقة.
هكذا نحن بنو البشر الحب متجسد في كل أمورنا وهو من يعيننا في منهاج حياتنا، فنحن نحب هذا اليوم ونكره ذاك اليوم نحب هذه الساعة ونكره تلك الساعة،ونحب هذا الإنسان ونكره ذاك، قد نعرف سبب المحبة وقد نجهله، قد يكون الأمر بيدنا وقد يكون العكس ولكنا إن تفكرنا نجد أننا نعيش حياتنا بالمحبة ونحيا من أجلها فالمحبة هي روح قلوبنا الصغيرة وهي بلا أدنى ريب أنفاس القلوب المترددة في هذا الوجود، نعم هي المحبة روح هذه القلوب وأنفاسها.
م\ن
تعليق