قال الطيوري في الطيوريات ص467 طبعة دار البشائر :
سمعت أحمد يقول : سمعت أبا بكر يقول : سمعت الخلدي يقول : كان في جرب عظيم كثير ، قال:فتمسحت بتراب قبر الحسين ، قال : فغفوت فانتبهت ، وليس علي منه شيء
أقول : وهذا سند صحيح رجاله كلهم ثقات ...
أحمد هو : أحمد بن محمد بن أحمد العتيقي أبو الحسن ..
قال الذهبي في السير ج17-ص602 ( الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الثِّقَةُ، أَبُو الحَسَنِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مَنْصُوْرٍ البَغْدَادِيُّ، العَتِيْقِيُّ، المُجَهِّز ، السَّفَّار ... الخ)
أبا بكر هو : محمد بن الحسن بن عبدان الصيرفي
قال الخطيب في تاريخه ج2-ص619 ( حَدَّثَنِي عنه عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي، وسألته عنه، فقلت : أكان ثقة؟ فقال : فوق الثقة)
الخلدي هو : جعفر بن محمد بن نصير أبو محمد البغدادي
قال الخطيب في تاريخه ج8-ص145 ( كان ثقة صادقا دينا فاضلا
وقال ابن الجوزي في المنتظم ج4-ص198سافر الكثير، وسمع الحديث الكثير، وروى علماً كثيراً، وروى عنه الدار قطني، وابن شاهين، وخلق كثير، وكان ثقة صدوقاً ديناً، حج ستين حجة. وتوفي في رمضان هذه السنة
وقال الذهبي في السير ج15-ص558 ( الشَّيْخُ، الإِمَام، القُدْوَة، المُحَدِّث، شَيْخ الصُّوْفِيَّة، أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ نُصَيْر بنِ قَاسم البَغْدَادِيُّ، كَانَ يَسْكُنُ مَحلَّةَ الخُلْدِ .. الخ
--------------
فإن قيل أن الخلدي صوفي ..
قلنا : هذا لا يضر صدقه وثقته كما اشار إلى ذلك الخطيب وابن الجوزي و الذهبي .. بل الذهبي نفسه يقسم الصوفية على قسمين منهم من هو ممدوح متمسك بالسنة و الدين القويم كما أشار الأرنؤوط في مقدمة السير ص132 قال
( فقد ميز بين طائفتين منهم أولا هما : كانت متمسكة بالدين القويم، متبعة للسنة، احترمهم الذهبي الاحترام كله بل لبس هو خرقة التصوف من الشيخ ضياء الدين عيسى بن يحيى الانصاري السبتي عند رحلته إلى مصر ، وكان يعتقد ببعض كرامات كبار الزهاد، ويعنى بإيرادها في كتابه، بل يكثر منها عادة ، ويورد بعض
أقوالهم وحكاياتهم في الزهد والمحبة فيه
أما الثانية: فقد عدهم الذهبي مارقين عن الدين، مشعوذين، بهم مس من الجنون، ومنهم الاحمدية أتباع الشيخ أحمد الرفاعي، والقلندرية .. الخ
ولا شك أن الخلدي من القسم الأول الممدوح إذ وصفه الذهبي بالشيخ الإمام والقدوة .. و عده الخطيب وابن الجوزي من الفضلاء الصادقين الثقات الدينين
فهل سيقر الآن المجسمة النواصب بفضل تربة ابن رسول الله الإمام الحسين عليه السلام و كرامة الإمام الحسين عليه السلام .. كما يعتقد المسلمين كافة و كما يعتقد أهل الصدق والثقة منهم .. أم سيجحدون الحقائق الثابتة كما هي عادتهم إتباعا لمشايخهم ؟
سمعت أحمد يقول : سمعت أبا بكر يقول : سمعت الخلدي يقول : كان في جرب عظيم كثير ، قال:فتمسحت بتراب قبر الحسين ، قال : فغفوت فانتبهت ، وليس علي منه شيء
أقول : وهذا سند صحيح رجاله كلهم ثقات ...
أحمد هو : أحمد بن محمد بن أحمد العتيقي أبو الحسن ..
قال الذهبي في السير ج17-ص602 ( الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الثِّقَةُ، أَبُو الحَسَنِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مَنْصُوْرٍ البَغْدَادِيُّ، العَتِيْقِيُّ، المُجَهِّز ، السَّفَّار ... الخ)
أبا بكر هو : محمد بن الحسن بن عبدان الصيرفي
قال الخطيب في تاريخه ج2-ص619 ( حَدَّثَنِي عنه عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي، وسألته عنه، فقلت : أكان ثقة؟ فقال : فوق الثقة)
الخلدي هو : جعفر بن محمد بن نصير أبو محمد البغدادي
قال الخطيب في تاريخه ج8-ص145 ( كان ثقة صادقا دينا فاضلا
وقال ابن الجوزي في المنتظم ج4-ص198سافر الكثير، وسمع الحديث الكثير، وروى علماً كثيراً، وروى عنه الدار قطني، وابن شاهين، وخلق كثير، وكان ثقة صدوقاً ديناً، حج ستين حجة. وتوفي في رمضان هذه السنة
وقال الذهبي في السير ج15-ص558 ( الشَّيْخُ، الإِمَام، القُدْوَة، المُحَدِّث، شَيْخ الصُّوْفِيَّة، أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ نُصَيْر بنِ قَاسم البَغْدَادِيُّ، كَانَ يَسْكُنُ مَحلَّةَ الخُلْدِ .. الخ
--------------
فإن قيل أن الخلدي صوفي ..
قلنا : هذا لا يضر صدقه وثقته كما اشار إلى ذلك الخطيب وابن الجوزي و الذهبي .. بل الذهبي نفسه يقسم الصوفية على قسمين منهم من هو ممدوح متمسك بالسنة و الدين القويم كما أشار الأرنؤوط في مقدمة السير ص132 قال
( فقد ميز بين طائفتين منهم أولا هما : كانت متمسكة بالدين القويم، متبعة للسنة، احترمهم الذهبي الاحترام كله بل لبس هو خرقة التصوف من الشيخ ضياء الدين عيسى بن يحيى الانصاري السبتي عند رحلته إلى مصر ، وكان يعتقد ببعض كرامات كبار الزهاد، ويعنى بإيرادها في كتابه، بل يكثر منها عادة ، ويورد بعض
أقوالهم وحكاياتهم في الزهد والمحبة فيه
أما الثانية: فقد عدهم الذهبي مارقين عن الدين، مشعوذين، بهم مس من الجنون، ومنهم الاحمدية أتباع الشيخ أحمد الرفاعي، والقلندرية .. الخ
ولا شك أن الخلدي من القسم الأول الممدوح إذ وصفه الذهبي بالشيخ الإمام والقدوة .. و عده الخطيب وابن الجوزي من الفضلاء الصادقين الثقات الدينين
فهل سيقر الآن المجسمة النواصب بفضل تربة ابن رسول الله الإمام الحسين عليه السلام و كرامة الإمام الحسين عليه السلام .. كما يعتقد المسلمين كافة و كما يعتقد أهل الصدق والثقة منهم .. أم سيجحدون الحقائق الثابتة كما هي عادتهم إتباعا لمشايخهم ؟