بسم الله الرحمن الرحيم
ورد في كتاب الغيبه للشيخ الطوسي قال ابو جعفر (ع) (يقوم القائم بامر جديد وكتاب جديد وقضاء جديد على العرب شديد ..........)
وللرد على ذلك نقول :
أما الأمر الجديد الذي يقوم به صاحب الزمان :
فهو العدل بين الرعية والقسمة بالسوية ومنع المنكرات وإقامة الحدود وإحياء السنة وإماتة البدعة وأمثال هذه الأمور.
وأما الكتاب الجديد :
فيحتمل أن يكون المراد به القرآن الكريم وكونه جديداً إما بسبب أنه سيكون مرتَّباً على حسب النزول ويكون المنسوخ فيه مقدَّماً على الناسخ وما شاكل ذلك..أو أنه جديد في معانيه التي حرَّفها سلاطين الجور وعلمائهم لأن الإمام عليه السلام سيظهره مفسَّراً كما أراد الله سبحانه وتعالى..ويحتمل أن يكون المراد بالكتاب الجديد كتاباً مشتملاً على مهمات الشريعة وأحكامها التي يحتاج إليها الناس في كل أمورهم.
وأما القضاء الجديد :
فهو إما بسبب العدل بين الرعية الذي لم يعرفه الناس في عصور الغيبة وما قبلها وإما لأن الإمام عليه السلام لا يَسأل عن البيِّنة وإنما يحكم بعلمه وعلى حسب الواقع الحق في كل قضية ..وهذه الأحكام وإن كانت هي أحكام الإسلام الصحيحة التي جاء بها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلا أنها ستكون جديدة عند الناس لأنهم ما ألفوها في أزمنة سلاطين الجور وما عرفوها قبل أيام الإمام المهدي عليه السلام لا أنها أحكام جديدة في نفسها وإلا كانت بدعاً محدثة.
اما شدته بالسيف على العرب :
فيحتمل أن السبب في أن المهدي عليه السلام سيسير في العرب بالذبح هو أنه عليه السلام سيظهر في بلاد العرب والعرب لن يسلِّموا له الأمر طواعية بل سيحاربونه ويحاربهم وسيقتل منهم من حاربه..ولا ريب في أن كل من كفَّ يده وترك مقاتلة الإمام عليه السلام عند خروجه ودان له بالطاعة فلن يصيبه أي مكروه منه ولن يقصده الإمام بالحرب سواء أكان من العرب أم من العجم..فالحديث يشير إلى أن طوائف من العرب ستحارب الإمام المهدي عليه السلام عند ظهوره وأن الإمام سيحاربهم حتى يخضعهم أو يقتلهم.
وهذا المعنى قد ورد في بعض أحاديث أهل السنة فقد أخرج الحاكم في المستدرك بسنده عن نافع بن عتبة، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: تقاتلون جزيرة العرب، فيفتحهم الله ، ثم تقاتلون الروم، فيفتحهم الله، ثم تقاتلون فارس، فيفتحهم الله، ثم تقاتلون الدجال، فيفتحه الله
ورد في كتاب الغيبه للشيخ الطوسي قال ابو جعفر (ع) (يقوم القائم بامر جديد وكتاب جديد وقضاء جديد على العرب شديد ..........)
وللرد على ذلك نقول :
أما الأمر الجديد الذي يقوم به صاحب الزمان :
فهو العدل بين الرعية والقسمة بالسوية ومنع المنكرات وإقامة الحدود وإحياء السنة وإماتة البدعة وأمثال هذه الأمور.
وأما الكتاب الجديد :
فيحتمل أن يكون المراد به القرآن الكريم وكونه جديداً إما بسبب أنه سيكون مرتَّباً على حسب النزول ويكون المنسوخ فيه مقدَّماً على الناسخ وما شاكل ذلك..أو أنه جديد في معانيه التي حرَّفها سلاطين الجور وعلمائهم لأن الإمام عليه السلام سيظهره مفسَّراً كما أراد الله سبحانه وتعالى..ويحتمل أن يكون المراد بالكتاب الجديد كتاباً مشتملاً على مهمات الشريعة وأحكامها التي يحتاج إليها الناس في كل أمورهم.
وأما القضاء الجديد :
فهو إما بسبب العدل بين الرعية الذي لم يعرفه الناس في عصور الغيبة وما قبلها وإما لأن الإمام عليه السلام لا يَسأل عن البيِّنة وإنما يحكم بعلمه وعلى حسب الواقع الحق في كل قضية ..وهذه الأحكام وإن كانت هي أحكام الإسلام الصحيحة التي جاء بها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلا أنها ستكون جديدة عند الناس لأنهم ما ألفوها في أزمنة سلاطين الجور وما عرفوها قبل أيام الإمام المهدي عليه السلام لا أنها أحكام جديدة في نفسها وإلا كانت بدعاً محدثة.
اما شدته بالسيف على العرب :
فيحتمل أن السبب في أن المهدي عليه السلام سيسير في العرب بالذبح هو أنه عليه السلام سيظهر في بلاد العرب والعرب لن يسلِّموا له الأمر طواعية بل سيحاربونه ويحاربهم وسيقتل منهم من حاربه..ولا ريب في أن كل من كفَّ يده وترك مقاتلة الإمام عليه السلام عند خروجه ودان له بالطاعة فلن يصيبه أي مكروه منه ولن يقصده الإمام بالحرب سواء أكان من العرب أم من العجم..فالحديث يشير إلى أن طوائف من العرب ستحارب الإمام المهدي عليه السلام عند ظهوره وأن الإمام سيحاربهم حتى يخضعهم أو يقتلهم.
وهذا المعنى قد ورد في بعض أحاديث أهل السنة فقد أخرج الحاكم في المستدرك بسنده عن نافع بن عتبة، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: تقاتلون جزيرة العرب، فيفتحهم الله ، ثم تقاتلون الروم، فيفتحهم الله، ثم تقاتلون فارس، فيفتحهم الله، ثم تقاتلون الدجال، فيفتحه الله
والحمد لله رب العالمين
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
تعليق