ليلى الثقفيّة
ليلى بنت أبي مرّة عروة بن مسعود الثقفي.
اُمّها ميمونة بنت أبي سفيان بن حرب.
وهي زوجة سيّد الشهداء الإمام الحسين سلام الله عليه، و اُم ولده علي الأكبر الشهيد مع والده بأرض كربلاء.
كانت هذه المرأة جليلة القدر عظيمة المنزلة، شاركت آل البيت عليهم السلام أحزانهم، حيث كانت حاضرة واقعة الطف، تنظر لولدها وزوجها يذبحان، وهي محتسبة ذلك في سبيل الله تعالى.
قال محمّد علي عابدين في كتابه « علي بن الحسين الأكبر عليه السلام »: أما والدته فهي السيّدة ليلى الثقفية، وهي عربيّة الأصل كما يوحي نسبها إلى بني ثقيف، ذات الشهرة والصيت الذائع في الطائف وكلّ بقاع الأرض العربية.
السيّدة ليلى هذه نالت من الإيمان والحظوة لدى الله سبحانه وتعالى، بحيث وُفّقت لأن تكون مع نساء أهل بيت النبوة تعيش أجواء التُقى والإيمان، وتعيش آلام آل الرسول وآمالهم، وتشاطر الطاهرات أفراحهنّ وأتراحهنّ، وقد ظفرتْ بتوفيق كبير آخر حيث أضحت وعاءً لأشبه النساء طرّاً برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
فهي امرأة رشيدة، جليلة القدر، سامية المنزلة، عاليّة المكانة، رفيعة الشرف في الأوساط الإجتماعيّة، كيف لا وهي زوجة سبط سيّد المرسلين وسيّد شباب أهل الجنة أبي عبدالله الحسين عليه السلام.
ونرى من الضروي التحدّث عن أبيها عروة بن مسعود الثقفي، وعن والدتها.
فوالدتها هي ميمونة بنت سفيان بن حرب بن اُميّة، أي أنّ أباسفان يُعدّ جداً لليلى، بيد أنّ شوائب اُميّة لم تمسّ من ليلى أو تؤثّر بقدر تأثير العنصر العربي الثقفي فيها، ونسبتها هذه لبني اُميّة كانت مسوغاً للجيش الأموي بكربلاء كيما يستميل علي الأكبر إلى جهته باُسلوب مضحك هزيل، وبمجادلة فاشلة.
ومن المعروف جيّداً مبلغ المعاناة من جراء جهل أهل الطائف لهذا الداعيّة المحررّ، فقد عاد النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم من الطائف وهو متعب ومخضب بالدم، فلم يستجب لدعوته أحد قط، سوى رجل واحد تبع أثره ولحق به ولا يعرف غيره، ثم أنّه اتّصل به فأسلم وحسن اسلامه، ذلك هو قطب ثقيف والد السيّدة ليلى، التي لا يُعرف ما إذا كانت مولودة أو غير مولودة في تلك الفتره، إنّه عروة بن مسعود بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف، شهد صلح الحديبية.
فعروة زعيم من زعماء العرب، وسيّد من سادة قومه، فأحسن السيادة، وهو رابع أربعة من العرب سادوا قومهم كما ورد عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قوله حول عروة والثلاثة الآخرون:
ليلى بنت أبي مرّة عروة بن مسعود الثقفي.
اُمّها ميمونة بنت أبي سفيان بن حرب.
وهي زوجة سيّد الشهداء الإمام الحسين سلام الله عليه، و اُم ولده علي الأكبر الشهيد مع والده بأرض كربلاء.
كانت هذه المرأة جليلة القدر عظيمة المنزلة، شاركت آل البيت عليهم السلام أحزانهم، حيث كانت حاضرة واقعة الطف، تنظر لولدها وزوجها يذبحان، وهي محتسبة ذلك في سبيل الله تعالى.
قال محمّد علي عابدين في كتابه « علي بن الحسين الأكبر عليه السلام »: أما والدته فهي السيّدة ليلى الثقفية، وهي عربيّة الأصل كما يوحي نسبها إلى بني ثقيف، ذات الشهرة والصيت الذائع في الطائف وكلّ بقاع الأرض العربية.
السيّدة ليلى هذه نالت من الإيمان والحظوة لدى الله سبحانه وتعالى، بحيث وُفّقت لأن تكون مع نساء أهل بيت النبوة تعيش أجواء التُقى والإيمان، وتعيش آلام آل الرسول وآمالهم، وتشاطر الطاهرات أفراحهنّ وأتراحهنّ، وقد ظفرتْ بتوفيق كبير آخر حيث أضحت وعاءً لأشبه النساء طرّاً برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
فهي امرأة رشيدة، جليلة القدر، سامية المنزلة، عاليّة المكانة، رفيعة الشرف في الأوساط الإجتماعيّة، كيف لا وهي زوجة سبط سيّد المرسلين وسيّد شباب أهل الجنة أبي عبدالله الحسين عليه السلام.
ونرى من الضروي التحدّث عن أبيها عروة بن مسعود الثقفي، وعن والدتها.
فوالدتها هي ميمونة بنت سفيان بن حرب بن اُميّة، أي أنّ أباسفان يُعدّ جداً لليلى، بيد أنّ شوائب اُميّة لم تمسّ من ليلى أو تؤثّر بقدر تأثير العنصر العربي الثقفي فيها، ونسبتها هذه لبني اُميّة كانت مسوغاً للجيش الأموي بكربلاء كيما يستميل علي الأكبر إلى جهته باُسلوب مضحك هزيل، وبمجادلة فاشلة.
ومن المعروف جيّداً مبلغ المعاناة من جراء جهل أهل الطائف لهذا الداعيّة المحررّ، فقد عاد النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم من الطائف وهو متعب ومخضب بالدم، فلم يستجب لدعوته أحد قط، سوى رجل واحد تبع أثره ولحق به ولا يعرف غيره، ثم أنّه اتّصل به فأسلم وحسن اسلامه، ذلك هو قطب ثقيف والد السيّدة ليلى، التي لا يُعرف ما إذا كانت مولودة أو غير مولودة في تلك الفتره، إنّه عروة بن مسعود بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف، شهد صلح الحديبية.
فعروة زعيم من زعماء العرب، وسيّد من سادة قومه، فأحسن السيادة، وهو رابع أربعة من العرب سادوا قومهم كما ورد عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قوله حول عروة والثلاثة الآخرون:
« أربعة سادة في الإسلام: بشير بن هلال العبدي،وعدي بن حاتم، وسراقة بن مالك المدلجي، وعروة بن مسعود الثقفي ».
أسلم في السنة التاسعة من الهجرة، وقتل أثناء إعلانه دينه ودعوته.
وعليه فقد كانت أوّل نكبة أصابت قلب ليلى هي هذه الحادثة الشديدة الوقع على الفتيات اللواتي يصعب عليهن الإسنغناء عن حنان الاُبوة، ثم توالت عليها النكبات بعد أن راحت تعيش أجواء بيت النبوّة والرسالة، حتى ختمت حياتها وهي صابرة صامدة محتسبة، قد تحمّلت ألوان الأسى والألم، وقدّمت لرسالة الإسلام ما أنجبت من صالحين وطاهرين.
أجلّ تلك هي ليلى الثقفيّة والدة علي الأكبر، التي لم تستمد كرامتها ومنزلتها من أبيها، وإنّما استمدت رقيّها من تقواها وانتمائها وانتسابها للإسرة المحمديّة المقدّسة، ولارتباطها الوشيج بشخص الإمام العظيم أبي عبدالله الحسين عليه السلام، وكفاها بذلك فخراً حين تفتخر.
ونرجوا من اسرة الكفيل المباركة من يعرف معلومات عن هذه المؤمنه ان يضيف هنا
وعليه فقد كانت أوّل نكبة أصابت قلب ليلى هي هذه الحادثة الشديدة الوقع على الفتيات اللواتي يصعب عليهن الإسنغناء عن حنان الاُبوة، ثم توالت عليها النكبات بعد أن راحت تعيش أجواء بيت النبوّة والرسالة، حتى ختمت حياتها وهي صابرة صامدة محتسبة، قد تحمّلت ألوان الأسى والألم، وقدّمت لرسالة الإسلام ما أنجبت من صالحين وطاهرين.
أجلّ تلك هي ليلى الثقفيّة والدة علي الأكبر، التي لم تستمد كرامتها ومنزلتها من أبيها، وإنّما استمدت رقيّها من تقواها وانتمائها وانتسابها للإسرة المحمديّة المقدّسة، ولارتباطها الوشيج بشخص الإمام العظيم أبي عبدالله الحسين عليه السلام، وكفاها بذلك فخراً حين تفتخر.
ونرجوا من اسرة الكفيل المباركة من يعرف معلومات عن هذه المؤمنه ان يضيف هنا
تعليق