بسم الله الرحمن الرحيم
يعزو سبب انتخابه مذهب أهل البيت إلى آيات الولاية و التطهير و المباهلة والمودة والصلاة والتبليغ والى ما جرى يوم غدير خم والتهنئة بخلاف الإمام أمير المؤمنين وإلى حديث الدار والثقلين وحديث السفينة وحديث مدينة العلم والروايات الواردة عن النبي صلى الله عليه واله وسلم في استخلاف الإمام علي والأئمة من ولده وأذكر هذه الأبيات المؤثرة .للعلامة الشيخ محمد مرعي الأمين .
لماذا اخترت مذهب آل طه وحاربت الأقارب في ولاها
وعفت ديار آبائي وأهلي وعبثاً كان ممتلئاً رفاها
لأني قد رأيت الحق نصاً ورب البيت لم يألف سوها
بالاستمساك بالثقلين حازت بأولاها وأخراها نجاها
وصارت أعظم المخلوق قدراً وأورثها الولا عزاً وجاها
ولا أصغي لعذر بعد علمي بأن الله للحق اصطفاها
ولا أهتم في الدنيا لأمر إذا ما النفس و أفاها هداها
فمذهبي التشيع وهو فخر لمن رام الحقيقة وامتطاها
وفرعي من علي وهو در صفا والدهر فيه قد تباها
وهل ينجوا بيوم الحشر فرد مشى في غير مذهب آل طه
أجل أنه ما من شك في أهل البيت (عليهم السلام ) هم معدن الرحمة والبركة وأنه لا أمل في النجاة وتحقيق رضا الله تبارك وتعالى إلا بالتمسك بهم وإعلان الدعاء لهم والسير على خطاهم وسلوك طريقهم .
إن محبي أهل البيت (عليهم السلام ) وعشاق العترة الطاهرة لا يرون أحداً جديراً بالطاعة غيرهم لا يعرفون قدوة سواهم وهم يدركون جيداً أن الاعتقاد بإمامتهم والأخذ بأحكامهم وانتهاج سيرتهم يحقق لهم السعادة في الدنيا والفوز في الآخرة .
ببركة ويُمن أهل البيت (عليهم السلام ) تستمسك السماء فلا تقع على الأرض وببركة أهل البيت (عليهم السلام ) تستقر الأرض ويشعر الناس فيها الأمان وبوجود أهل البيت (عليهم السلام ) وكرامة لهم تستمسك السموات والأرض أنت تزولا وهذه الحقيقة لا يدركها إلا أهل الإيمان من الذين أضاء نور الحق أعماقهم وملأت الأنوار أفئدتهم من الصالحين المتقين . ومن هنا يقول الإمام الباقر (عليه السلام )
((إن رسول الله باب الله الذي لا يؤتى إلا منه وسبيله الذين من سلكه وصل إلى الله عز وجل وكذلك كان أمير المؤمنين (عليه السلام ) من بعده وجرى للأمة واحداً بعد واحد جعلهم الله عز وجل أركان الأرض أن تميد بأهلها )) وكذلك كان أمير المؤمنين (عليه السلام ))
وقال الإمام علي بن الحسين السجاد (عليه السلام )
((نحن الذين بنا يمسك الله السماء أن تقع على الأرض إلى بأذنه وبنا يمسك الأرض أن تميد بأهلها وبنا ينزل الغيث وبنا ينشر الرحمة ويخرج بركات الأرض ولولا ما في الأرض منا لساخت بأهلها )) وعن النبي الأكرم (صلى الله عليه السلام ) قال (( النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأمتي فإذا ذهب النجوم ذهب أهل السماء وإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض )) وقال أمير المؤمنين علي (عليه السلام ) (( نحن بيت النبوة ومعدن الحكمة وأمان الأهل الأرض ونجاة لمن طلب )) إن السماء قائمة بيمن أهل البيت (عليه السلام ) الأرض مستقرة ببركة وجودهم فهم عماد الأرض والسماء والأحاديث التي تشير إلى هذه الحقيقة لا يقتصر وجودها في مصادر الإمامية فقط ففي مصادر أهل السنة أحاديث عديدة تشير إلى هذا المعنى .
يعزو سبب انتخابه مذهب أهل البيت إلى آيات الولاية و التطهير و المباهلة والمودة والصلاة والتبليغ والى ما جرى يوم غدير خم والتهنئة بخلاف الإمام أمير المؤمنين وإلى حديث الدار والثقلين وحديث السفينة وحديث مدينة العلم والروايات الواردة عن النبي صلى الله عليه واله وسلم في استخلاف الإمام علي والأئمة من ولده وأذكر هذه الأبيات المؤثرة .للعلامة الشيخ محمد مرعي الأمين .
لماذا اخترت مذهب آل طه وحاربت الأقارب في ولاها
وعفت ديار آبائي وأهلي وعبثاً كان ممتلئاً رفاها
لأني قد رأيت الحق نصاً ورب البيت لم يألف سوها
بالاستمساك بالثقلين حازت بأولاها وأخراها نجاها
وصارت أعظم المخلوق قدراً وأورثها الولا عزاً وجاها
ولا أصغي لعذر بعد علمي بأن الله للحق اصطفاها
ولا أهتم في الدنيا لأمر إذا ما النفس و أفاها هداها
فمذهبي التشيع وهو فخر لمن رام الحقيقة وامتطاها
وفرعي من علي وهو در صفا والدهر فيه قد تباها
وهل ينجوا بيوم الحشر فرد مشى في غير مذهب آل طه
أجل أنه ما من شك في أهل البيت (عليهم السلام ) هم معدن الرحمة والبركة وأنه لا أمل في النجاة وتحقيق رضا الله تبارك وتعالى إلا بالتمسك بهم وإعلان الدعاء لهم والسير على خطاهم وسلوك طريقهم .
إن محبي أهل البيت (عليهم السلام ) وعشاق العترة الطاهرة لا يرون أحداً جديراً بالطاعة غيرهم لا يعرفون قدوة سواهم وهم يدركون جيداً أن الاعتقاد بإمامتهم والأخذ بأحكامهم وانتهاج سيرتهم يحقق لهم السعادة في الدنيا والفوز في الآخرة .
ببركة ويُمن أهل البيت (عليهم السلام ) تستمسك السماء فلا تقع على الأرض وببركة أهل البيت (عليهم السلام ) تستقر الأرض ويشعر الناس فيها الأمان وبوجود أهل البيت (عليهم السلام ) وكرامة لهم تستمسك السموات والأرض أنت تزولا وهذه الحقيقة لا يدركها إلا أهل الإيمان من الذين أضاء نور الحق أعماقهم وملأت الأنوار أفئدتهم من الصالحين المتقين . ومن هنا يقول الإمام الباقر (عليه السلام )
((إن رسول الله باب الله الذي لا يؤتى إلا منه وسبيله الذين من سلكه وصل إلى الله عز وجل وكذلك كان أمير المؤمنين (عليه السلام ) من بعده وجرى للأمة واحداً بعد واحد جعلهم الله عز وجل أركان الأرض أن تميد بأهلها )) وكذلك كان أمير المؤمنين (عليه السلام ))
وقال الإمام علي بن الحسين السجاد (عليه السلام )
((نحن الذين بنا يمسك الله السماء أن تقع على الأرض إلى بأذنه وبنا يمسك الأرض أن تميد بأهلها وبنا ينزل الغيث وبنا ينشر الرحمة ويخرج بركات الأرض ولولا ما في الأرض منا لساخت بأهلها )) وعن النبي الأكرم (صلى الله عليه السلام ) قال (( النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأمتي فإذا ذهب النجوم ذهب أهل السماء وإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض )) وقال أمير المؤمنين علي (عليه السلام ) (( نحن بيت النبوة ومعدن الحكمة وأمان الأهل الأرض ونجاة لمن طلب )) إن السماء قائمة بيمن أهل البيت (عليه السلام ) الأرض مستقرة ببركة وجودهم فهم عماد الأرض والسماء والأحاديث التي تشير إلى هذه الحقيقة لا يقتصر وجودها في مصادر الإمامية فقط ففي مصادر أهل السنة أحاديث عديدة تشير إلى هذا المعنى .
تعليق