هو : الحارث بن سعيد بن حمدان الحمداني التغلبي الوائلي، شاعر من أسرة الحمدانيين ، وهي أسرة عربية حكمت شمال سوريا و العراق وكانت عاصمتهم حلب في القرن العاشر الميلادي . ولد في مدينة الموصل و اصبح يتيم الاب في الثالثة من عمره . بعد ذلك سيف الدولة الحمداني قام برعايته .
له ابيات كثيرة من الشعر في الحكم و المواعظ و ايضا يبين لنا حبه لاهل بيت النبي صلى الله عليه و اله و في قصيدة له يقارن بينهم و بين بني العباس حتّى قال المعتصم العباسي : لو خيّرنا بينها وبين مليون سيف مشهورة لاخترنا المليون سيف المشهورة على هذه القصيدة :
ليس الرشيد كموسى في القياس ** ولا مامونكم كالرضا اذا انصف الحكم
تتلى التلاوة في ابياتهم سحرا ** وفي بيوتكم الاوتار و النغم
كانت مودة سلمان لهم رحما ** و لم تكن بين نوح و ابنه رحم
و يقول في شفاعة اهل البيت عليهم السلام :
شافعي احمد النبي و مولاي * علي و البنت و السبطان
علي و باقر العلم و الصادق * ثم الامين بالتبيان
و علي و محمد بن علي * و علي و العسكري الداني
و الامام المهدي في يوم لا * ينفع الا غفران ذي الغفران
و في قصيدة له في مظلومية اهل البيت عليهم السلام يقول :
له ابيات كثيرة من الشعر في الحكم و المواعظ و ايضا يبين لنا حبه لاهل بيت النبي صلى الله عليه و اله و في قصيدة له يقارن بينهم و بين بني العباس حتّى قال المعتصم العباسي : لو خيّرنا بينها وبين مليون سيف مشهورة لاخترنا المليون سيف المشهورة على هذه القصيدة :
ليس الرشيد كموسى في القياس ** ولا مامونكم كالرضا اذا انصف الحكم
تتلى التلاوة في ابياتهم سحرا ** وفي بيوتكم الاوتار و النغم
كانت مودة سلمان لهم رحما ** و لم تكن بين نوح و ابنه رحم
و يقول في شفاعة اهل البيت عليهم السلام :
شافعي احمد النبي و مولاي * علي و البنت و السبطان
علي و باقر العلم و الصادق * ثم الامين بالتبيان
و علي و محمد بن علي * و علي و العسكري الداني
و الامام المهدي في يوم لا * ينفع الا غفران ذي الغفران
و في قصيدة له في مظلومية اهل البيت عليهم السلام يقول :
قام النبي بها يوم الغدير لهم |
والله يشهد والأملاك والأُمم |
حتّى إذا أصبحت في غير صاحبها |
باتت تنازعها الذؤبان والرخم |
وصيّروا أمرهم شورى كأنّهم |
لا يعرفون ولاة الحقّ أيّهم |
تالله ما جهل الأقوام موضعها |
لكنّهم ستروا وجه الذي علموا |
ثمّ ادّعاها بنو العباس ملكهم |
ولا لهم قدم فيها ولا قدم |
لا يذكرون إذا ما معشر ذكروا |
ولا يحكم في أمر لهم حكم |
ولا رآهم أبو بكر وصاحبه |
أهلا لما طلبوا منها وما زعموا |
فهل هم مدعوها غير واجبة |
أم هل أئمّتهم في أخذها ظلموا |
أمّا علي فأدنى من قرابتكم |
عند الولاية إن لم تكفر النعم |
أينكر الحبر عبد الله نعمته |
أبوكم أم عبيد الله أم قثم |
بئس الجزاء جزيتم في بني حسن |
أباهم العلم الهادي وأُمهم |
لا بيعة ردعتكم عن دمائهم |
ولا يمين ولا قربى ولا ذمم |
هلا صفحتم عن الأسرى بلا سبب |
للصافحين ببدر عن أسيركم |
هلا كففتم عن الديباج سوطكم |
وعن بنات رسول الله شتمكم |
ما نزهت لرسول الله مهجته |
عن السياط فهلا نزه الحرم |