احد مصاديق الانتظار إعداد آلية القتال والدفاع عن النفس
ان احدى الامور المحققة لكمال الانتظار وتمامية الشخصية المنتظرة هو التهيء في البعد العسكري والاستعداد الكامل في بناء الذات من ناحية قتالية من خلال التربية البدنية والجسدية حتّى تكون مؤهلة لذلك اليوم المنشود، وقادرة على الحركة بقوة وصلابة في ميادين القتال تحت راية الإمام عليه السلام ، أو من خلال تهيئة السلاح الكامل المناسب لذلك العصر، وقد أمر أهل البيت عليهم السلام بذلك صريحاً في أحاديثهم المباركة، فعن أبي بصير كما جاء في غيبة النعماني قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: (ليُعدَّن أحدُكم لخروج القائم ولو سهماً، فإنّ الله إذا علم ذلك من نيّته رجوت لأن ينسيء في عمره حتّى يدركه، ويكون من أعوانه وأنصاره).وهذا ما نجده واضحاً جليّاً في دعاء العهد الذي يستحب قراءته في كلِّ يوم: (اللّهم إن حال بيني وبينه الموتُ الذي جعلته على عبادك حتماً مقضيّاً فأخرجني من قبري مؤتزراً كفني شاهراً سيفي مجرّداً قناتي مُلبيّاً دعوة الداعي في الحاضر والبادي... ).لذا يمكننا أن نسجِّل هذا الأمر في ضمن مفردات الانتظار العملي لما يتمتع به هذا الاستعداد من بعث روح النشاط والحماس والجدّ والرغبة الملحّة والفاعلة لظهوره عليه السلام.هذا من جهه ومن جهة اخرى والاهم تربية الجانب الروحي فأن الانسان لايصل الى هذا الاستعداد مالم يروض روحه قبل بدنه ..جعلنا الله واياكم ممن له الاستعداد الروحي والجسدي لنصرته لاحقاق الحق وابطال الباطل ....إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
احد مصاديق الانتظار إعداد آلية القتال والدفاع عن النفس
تقليص
X
تعليق