الأمير ابو عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد العزيز بن محمد السوسي توفي في حدود سنة 370 ودفن بحلب . كان فاضلا أديبا كاتبا في مدينة حلب في الشام . والسوسي نسبة الى السوس كورة في مدينة الاهواز في ايران فيها قبر نبي الله دانيال عليه السلام .
وله ايضا :
وقوله في الامام الحسين عليه السلام :
وقوله أيضا :
وله وهو وزن غريب :
وله :
وله :
لهفي على الـسبط ومـا ناله | قد مات عطشانا بكرب الظما | |
لهفي لمن نكـّس عن سـرجه | ليـس من الناس له من حمى | |
لهفي على بدر الهـدى إذ علا | فـي رمحه يحكيه بدر الدجى | |
لهفـي على النسوان إذ أبرزت | تسـاق سوقا بالعـنا الـجفا | |
لهفـي على تلـك الوجوه التي | أبرزت بعد الصون بين الملا | |
لهـفي عـلى ذاك العذار الذي | علاه بالـطف تـراب العـدا | |
لهفي علــى ذاك القوام الذي | أحناه بالـطف سيوف العدى(1) |
كم دمـوع ممـزوجه بـدماء | سكبتها العيون في كـربلاء | |
لست أنساه في الطفوف غريبا | مفردا بين صحبه بالعـراء | |
وكأنـي بـه وقد خرّ في التر | ب صريعا مخضبا بالدمـاء | |
وكأني بـه وقـد لحظ النسـ | وان يهتكن مثل هتك الإماء |
وقوله في الامام الحسين عليه السلام :
فيا بضعة من فؤاد النـبي | بالطف أضحت كثيبا مهيلا | |
قتلتَ فأبكيت عين الرسول | وأبكيت من رحمة جبرئيلا |
يا قمـرا حـين لاحــا | أورثني فقتدك الـمناحـا | |
يا نوب الدهر لم يـدع لي | صرفك من حادث سلاحا | |
أبعد يوم الحسين ويـحيى | استعذب اللـهو والمزاحا | |
يا سادتي يا بـني علـيّ | بكى الهـدى فقدكم وناحا | |
أوحشتم الحجر والمساعي | آنستم القــفر والبطاحا |
جودي علـى الحسين يا عين بانغزار | جودي على الغريب اذ الجار لا يجار | |
جودي على النساء مع الصبية الصغار | جودي على القتيل مطروحا في القفار | |
ألا يا بـني الرسول لقد قل الاصطيار | الا يا بني الـرسول أخلت منكم الديار |
الا يا نبي الرسول فلا قرّ لي قرار
وله :لا عذر للشـيعي يرقأ دمعه | ودم الحسيـن بـكربـلاء أريقا | |
يا يوم عاشـروا لقد خلّفتني | ما عبشت في بحر الهموم غريقا | |
فيك استبيح حريم آل محمد | وتـمزقت أسبابهـم تـمــزيقا | |
أأذوق ريّ الماء وابن محمد | لم يـروَ حــتى للمنون أذيـقا |
وكّل جفني بالسهاد | مذ غرس الحزن في فؤادي |
ناع نعى بالـطفوف بدراً | أكـرم بـه رائحـا وغــادي | |
نعى حسينا فـدته روحي | لـما أحاطـت بـه الاعــادي | |
في فتية ساعـدوا وواسوا | وجاهدوا أعـظـم الجـهــاد | |
حتى تفـانوا وظـلّ فردا | ونــكّسـوه عــن الجــواد | |
وجاء شـمر اليـه حتى | جـرّعه الموت وهـو صـادي | |
وركب الرأس فـي سنان | كالبدر يجلـو دجــى السـواد | |
واحتملوا أهـله سـبايـا | على مطــايـا بلا مــهـاد |
وله :
أأنسى حسينا بالطفوف مجدلا | ومن حـوله الاطهار كالأنجم الزهر | |
أأنسى حسينا يوم سير برأسه | على الرمح مثل البدر في ليلة البدر | |
أأنسى السبايا من بنات محمد | يهتـكن مـن بـعد الصيانة والحذر |
تعليق