(الحلقة الأولى)
بسـم الله الـرحمن الـرحيم، والـحمد لله رب العالمـين ،والصلاة والتسـليم على محمد واله الطاهرين سؤال لابد من الأجابة عليه،حتى لاندخل في قوله تعالىوَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ) (البقرة :170) حيث ذم الله تعالى المقلدين لأبائهم،ولكي نفهم حقيقة الأصرار على مذهب أهل البيت (ع) من قبل معتنقيه ،وكذلك التشنيع من قبل مخالفيه،فهذه الأمور وغيرها تحتم علينا أن نعرف حقيقة مذهبنا وأصرارنا على اعتناقه دون غيره من المذاهب الأسلامية الأخرى. وحيث ان الولاية لعلي (ع)هي الركيزة الأساسية التي يستند عليها مذهب أهل البيت (ع) ، اذ أن الولاية له (ع) وللأئمة من بعده هي التي تحقق لنا مفهوم الأسلام الحقيقي الذي أراده الله ورسوله،فصار من الضروري أن نعرف السبب في ولائنا لعلي (ع) والأئمة من بعده. فنقول: نحن نوالي عليا (ع) لأن القران الكريم والنبي العظيم هما من جعله وليا علينا وقائدا لنا،وذلك بالادلة الأتية: الدليل الأول: (1) قال الله تعالىالنَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ) (الأحزاب :6)
فمثلا لو تزاحم أمران ،الأول للنبي (ص) والأخر لأحد من المسلمين ، فمن يقدم؟ الجواب يقدم قول النبي (ص) وذلك لصريح الأية أنفة الذكر، فالخلاصة: أن النبي (ص) هو الأولى بالمؤمنين على الأطلاق.وقال تعالىالْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) (ال عمران :60ـ 61) وقد أتفق المسلمون سنة وشيعة على أن من أصطحبهم النبي (ص) هم أصحاب الكساء،علي وفاطمة والحسن والحسين ،فالأبناء هم الحسن والحسين ،والنساء هي سيدة النساء،والأنفس هي نفسه الزكية ونفس علي (عليهم من الله تعالى الصلاة والسلام). والنتيجة:هي أن عليا (ع) أولى بالمؤمنين من أنفسهم ،وذلك لأنه هو نفس النبي (ص) والنبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم فكذلك علي (ع) فأستحق الخلافة من بعده (ص)
سؤال : ماهي المصادر التي ذكرت نزول أية المباهلة في حق أهل البيت (ع) ؟ الجواب : المصادر كثيرة ،ولكننا نقتصر على ذكرمصدرين فقط ،أحداهما من مدرسة أهل العامة ، والأخر من مدرسة أتباع أهل البيت (ع). 1ـ جابر الأنصاري قال: غدا رسول الله (ص) ، وأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين، ثم أرسل اليهما ـ النصارى ـ فأبيا أن يجيباه ، وقد اقرا له ، فقال :والذي بعثني بالحق لو فعلا لأمطر الوادي عليهما نارا . قال جابر :فيهم نزلت (تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ .....) قال جابر : أنفسنا وأنفسكم رسول الله وعلي ،وأبنائنا الحسن والحسين ،ونساءنا فاطمة .( الدر المنثورج2ص352) 2ـسأل المأمون العباسي الامام الرضا (ع) عن أكبر فضيلة لأمير المؤمنين (ع) من القران ،فقال له الامام الرضا(ع) فضيلة في المباهلة ،قال الله جل جلاله فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) فدعا رسول الله (ص) الحسن والحسين (ع) فكانا أبنيه ،ودعا فاطمة (ع) فكانت في هذا الموضع نساءه ، ودعا أمير المؤمنين (ع) فكان نفسه بحكم الله عز وجل.....الرواية.( بحار الأنوارج10ص350) هذا ما أردنا املاءه في هذه الحلقة ،ويتلوها ـ ان شاء الله ـ حلقات أخرى تثبت الأحقية لأمير المؤمنين (ع) من غيره ، والحمد لله رب العالمين .
بسـم الله الـرحمن الـرحيم، والـحمد لله رب العالمـين ،والصلاة والتسـليم على محمد واله الطاهرين سؤال لابد من الأجابة عليه،حتى لاندخل في قوله تعالىوَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ) (البقرة :170) حيث ذم الله تعالى المقلدين لأبائهم،ولكي نفهم حقيقة الأصرار على مذهب أهل البيت (ع) من قبل معتنقيه ،وكذلك التشنيع من قبل مخالفيه،فهذه الأمور وغيرها تحتم علينا أن نعرف حقيقة مذهبنا وأصرارنا على اعتناقه دون غيره من المذاهب الأسلامية الأخرى. وحيث ان الولاية لعلي (ع)هي الركيزة الأساسية التي يستند عليها مذهب أهل البيت (ع) ، اذ أن الولاية له (ع) وللأئمة من بعده هي التي تحقق لنا مفهوم الأسلام الحقيقي الذي أراده الله ورسوله،فصار من الضروري أن نعرف السبب في ولائنا لعلي (ع) والأئمة من بعده. فنقول: نحن نوالي عليا (ع) لأن القران الكريم والنبي العظيم هما من جعله وليا علينا وقائدا لنا،وذلك بالادلة الأتية: الدليل الأول: (1) قال الله تعالىالنَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ) (الأحزاب :6)
فمثلا لو تزاحم أمران ،الأول للنبي (ص) والأخر لأحد من المسلمين ، فمن يقدم؟ الجواب يقدم قول النبي (ص) وذلك لصريح الأية أنفة الذكر، فالخلاصة: أن النبي (ص) هو الأولى بالمؤمنين على الأطلاق.وقال تعالىالْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) (ال عمران :60ـ 61) وقد أتفق المسلمون سنة وشيعة على أن من أصطحبهم النبي (ص) هم أصحاب الكساء،علي وفاطمة والحسن والحسين ،فالأبناء هم الحسن والحسين ،والنساء هي سيدة النساء،والأنفس هي نفسه الزكية ونفس علي (عليهم من الله تعالى الصلاة والسلام). والنتيجة:هي أن عليا (ع) أولى بالمؤمنين من أنفسهم ،وذلك لأنه هو نفس النبي (ص) والنبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم فكذلك علي (ع) فأستحق الخلافة من بعده (ص)
سؤال : ماهي المصادر التي ذكرت نزول أية المباهلة في حق أهل البيت (ع) ؟ الجواب : المصادر كثيرة ،ولكننا نقتصر على ذكرمصدرين فقط ،أحداهما من مدرسة أهل العامة ، والأخر من مدرسة أتباع أهل البيت (ع). 1ـ جابر الأنصاري قال: غدا رسول الله (ص) ، وأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين، ثم أرسل اليهما ـ النصارى ـ فأبيا أن يجيباه ، وقد اقرا له ، فقال :والذي بعثني بالحق لو فعلا لأمطر الوادي عليهما نارا . قال جابر :فيهم نزلت (تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ .....) قال جابر : أنفسنا وأنفسكم رسول الله وعلي ،وأبنائنا الحسن والحسين ،ونساءنا فاطمة .( الدر المنثورج2ص352) 2ـسأل المأمون العباسي الامام الرضا (ع) عن أكبر فضيلة لأمير المؤمنين (ع) من القران ،فقال له الامام الرضا(ع) فضيلة في المباهلة ،قال الله جل جلاله فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) فدعا رسول الله (ص) الحسن والحسين (ع) فكانا أبنيه ،ودعا فاطمة (ع) فكانت في هذا الموضع نساءه ، ودعا أمير المؤمنين (ع) فكان نفسه بحكم الله عز وجل.....الرواية.( بحار الأنوارج10ص350) هذا ما أردنا املاءه في هذه الحلقة ،ويتلوها ـ ان شاء الله ـ حلقات أخرى تثبت الأحقية لأمير المؤمنين (ع) من غيره ، والحمد لله رب العالمين .
تعليق