بسم الله الرحمن الرحيم
(طاعة الزوج)
عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال
إنّ رجلاً من الأنصارعلى عهد رسول الله ( صلى الله عليه و آله )
خرج في بعض حوائجه فعهد إلى امرأته عهداً أن لا تخرج من
بيتها حتىّ يقدم ،قال:وإن أباها مرض فبعثت المرءة إلى النبي
( صلى الله عليه وآله ) فقالت :إن زوجي خرج وعهد إليّ أن
لا أخرج من بيتي حتىّ يقدم وإنّ أبي مرض فتأمرني أن أعوده
فقال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) اجلسي في بيتك وأطيعي
زوجك قال:فثقل فأرسلت إليه بذلك فقالت :فتأمرني أن أعوده؟
فقال :اجلسي في بيتك وطيعي زوجك ،قال :فمات أبوها فبعثت
إليه أنّ أبي قد مات فتأمرني أن اُصلي عليه؟فقال :لا إجلسي
في بيتك وأطيعي زوجك،قال: فدفن الرجل فبعث إليها رسول
الله ( صلى الله عليه و آله ) إنّ الله قد غفر لك ولأبيك بطاعتك
الزوجك.
وعن جابر الجحفيّ عن أبي جحفر ( عليه السلام) قال :
خرج رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) يوم النحر إلى
ظهر المدينة على جمل عاري الجسم ،فمرّبالنساء فوقف عليهنّ
ثمّ قال :يامعا شرالنساء تصدّقن وأطعن أزواجكنّ فإنّ أكثركنّ
في النار فلمّا سمعن ذلك بكين، شمّ قامت إليه إمرأة منهّن فقالت
يارسولالله في النار مع الكفّار ؟والله ما نحن بكفار فنكون من
أهل النار ،فقال لها رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) إنّكنّ
كافرات بحقّ أزواجكنّ.
تعليق