السلام عليكم و رحمة الله وبركاته :
من النّعم الإلهية على الإنسان هي نعّمة الموّدة والرحمة بين الزوج والزوجة ، وكذلك بين الوالدين والأولاد ، فجعل الله سبحانه وتعالى رحمة ومودة قوية جداً بحيث استطاع هذا الإنسان أن يرتبط بعائلته ارتباط شديد جداً ، الاّ أنه مع الأسف نجد ان بعض الآباء يتفرّعن على هذه النّعمة و ينفر من عائلته بحيث يحرمهم من حنان الأبوة حتى يصل به الحال الى أن يفارقهم ولا يسأل عنهم ولا يخصّه أمرهم ، لأنه انشغل عنهم بشيء آخر جعله ينسى عائلته جميعاً ،( زوجةً و أطفالاً) ،
وهذه الصورة موجودة وبكثرة ،
ولكن هناك صورة خطرت ببالي و أردتُ أن أسأل عنها اخوتي ، حتى أكون على بينةٍ من أمري ، وهي : ( هل توجد امرأة تتصرف بمثل ما يتصرف هذا الرجل الذي ترك أطفاله و زوجته و انشغل بإمور أخرى ، هل توجد امرأة تترك أطفالها و زوجها و تنشغل بحالها ، أو أن المرأة لها خصوصية في هذا الأمر تختلف بها عن الرجل بحيث يمنعها حنانها وحبها لأولادها أن تفعل ذلك ، واذا وجدت هكذا أمرأة ماهو العلاج والطريقة لإقناعها وارجاعها لما كانت عليه أولاً )
جزاكم الله خير الجزاء ...
من النّعم الإلهية على الإنسان هي نعّمة الموّدة والرحمة بين الزوج والزوجة ، وكذلك بين الوالدين والأولاد ، فجعل الله سبحانه وتعالى رحمة ومودة قوية جداً بحيث استطاع هذا الإنسان أن يرتبط بعائلته ارتباط شديد جداً ، الاّ أنه مع الأسف نجد ان بعض الآباء يتفرّعن على هذه النّعمة و ينفر من عائلته بحيث يحرمهم من حنان الأبوة حتى يصل به الحال الى أن يفارقهم ولا يسأل عنهم ولا يخصّه أمرهم ، لأنه انشغل عنهم بشيء آخر جعله ينسى عائلته جميعاً ،( زوجةً و أطفالاً) ،
وهذه الصورة موجودة وبكثرة ،
ولكن هناك صورة خطرت ببالي و أردتُ أن أسأل عنها اخوتي ، حتى أكون على بينةٍ من أمري ، وهي : ( هل توجد امرأة تتصرف بمثل ما يتصرف هذا الرجل الذي ترك أطفاله و زوجته و انشغل بإمور أخرى ، هل توجد امرأة تترك أطفالها و زوجها و تنشغل بحالها ، أو أن المرأة لها خصوصية في هذا الأمر تختلف بها عن الرجل بحيث يمنعها حنانها وحبها لأولادها أن تفعل ذلك ، واذا وجدت هكذا أمرأة ماهو العلاج والطريقة لإقناعها وارجاعها لما كانت عليه أولاً )
جزاكم الله خير الجزاء ...
تعليق