اولا= صيانة الخلقة عن العبث.
يستدل الذكر الحكيم على لزوم المعاد بان الحياة الاخروية هي الغاية من خلق الانسان وانه لولاها لصارت حياته منحصرة في اطار الدنيا ، ولاصبح ايجاده وخلقه عبثا وباطلا ، والله سبحانه منزه عن فعل العبث ، يقول سبحانه:( أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ)
ثانيا= المعاد مقتضى العدل الالهي.
ان العباد فريقان :مطيع وعاص ، والتسوية بينهم بصورها المختلفة خلاف العدل ، فهنا يستقل العقل بانه يجب التفريق بينهما من حيث الثواب والعقاب ، وبما ان هذا غير متحقق في النشأة الدنيوية ، فيجب أن يكون هناك نشأة اوخرى يتحقق فيها ذلك التفريق والى هذا الدليل العقلي يشير قوله تعالى :
(أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ)
الثالث= المعاد مجلى لتحقق مواعيده تعالى.
انه سبحانه قد وعد المطيعين بالثواب في آيات متظافرة،ولا شك ان انجاز الوعد حسن والتخلف عنه قبيح ، فالوفاء بالوعد يقتضي وقوع المعاد والى هذا البرهان يشير قوله تعالى:
(رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ)
يستدل الذكر الحكيم على لزوم المعاد بان الحياة الاخروية هي الغاية من خلق الانسان وانه لولاها لصارت حياته منحصرة في اطار الدنيا ، ولاصبح ايجاده وخلقه عبثا وباطلا ، والله سبحانه منزه عن فعل العبث ، يقول سبحانه:( أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ)
ثانيا= المعاد مقتضى العدل الالهي.
ان العباد فريقان :مطيع وعاص ، والتسوية بينهم بصورها المختلفة خلاف العدل ، فهنا يستقل العقل بانه يجب التفريق بينهما من حيث الثواب والعقاب ، وبما ان هذا غير متحقق في النشأة الدنيوية ، فيجب أن يكون هناك نشأة اوخرى يتحقق فيها ذلك التفريق والى هذا الدليل العقلي يشير قوله تعالى :
(أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ)
الثالث= المعاد مجلى لتحقق مواعيده تعالى.
انه سبحانه قد وعد المطيعين بالثواب في آيات متظافرة،ولا شك ان انجاز الوعد حسن والتخلف عنه قبيح ، فالوفاء بالوعد يقتضي وقوع المعاد والى هذا البرهان يشير قوله تعالى:
(رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ)