بسم الله الرحمن الرحيم
ظهرت في الاونه الاخيره حركات مشبوهة تدعي ان الفقهاء في عصر الغيبه هم اعداء الامام المهدي (ع) فهل هذه الادعائات صحيحه ام لا .
وللحقيقة ودفاعاً عن الحق نورد مجموعة من الروايات التي تحدث بها أهل البيت عليهم السلام عن فضل العلماء والفقهاء القابعين في المساجد والذي شغلهم الدرس والتدريس والايعاض:
1 _ روى الكشي في كتاب الرجال بسنده عن اسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال, قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يحمل هذا الدين في كل قرن عدول ينفون عنه تأويل المبطلين وتحريف الغالين واتحاد الجاهلين كما ينفي الكير خبث الحديد.
2 _ وروى جميل بن دراج عن الصادق عليه السلام, أنه ذكر قوماً وقال: (كان أبي أئتمنهم على حلال الله وحرامه و كانوا عيبة علمه وكذلك اليوم هم عندي مستودع سري واصحاب أبي حقاً اذا اراد الله باهل الارض سوء صرف بهم عنهم السوء, هم نجوم شيعتي أحياءً وامواتاً هم الذين أحيوا ذكرى أبي بهم يكشف الله كل بدعة ينفون عن هذا الدين انتحال المبطلين وتأويل الغالين ثم بكى.....).
3 _ وفي مقبولة عمر بن حنظلة التي رواها صاحب الوسائل (قال: انظروا الى من كان منكم ممن قد روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا (وعرف احكامنا) فلترضوا به حاكماً فاني قد جعلته عليكم حاكماً فاذا حكم بحكمنا فلم يقبل منه فانما بحكم الله استخف وعلينا رد, والراد علينا رادٌ على الله تعالى وهو على حد الشرك بالله عز وجل.
4 _ وفي التوقيع الشريف المنقول عن صاحب الأمر عجل الله تعالى فرجه الشريف, واما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الى رواة حديثنا فانهم حجتي عليكم وانا حجة الله.
5 _ روى صاحب عوائد الأيام ص 185 في معرض حديثه عن ولاية الفقهاء وفضل العلماء في عصر الغيبة الكبرى, عن أبي جعفر عليه السلام: الفقهاء حصون الاسلام كحصن سور المدينة. وعن الرسول صلى الله عليه وآله: الفقهاء أمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا قيل يا رسول الله وما دخولهم في الدنيا قال: اتباع السلطان فاذا فعلوا ذلك فاحذروهم على دينكم, وعنه صلى الله عليه وآله انه قال: افتخر يوم القيامة بعلماء أمتي فاقول علماء أمتي كساير الأنبياء..... وفي الفقه الرضوي أنه قال: منزلة الفقيه في هذا الوقت كمنزلة الأنبياء في بني اسرائيل وفي الاحتجاج في حديث طويل بين امير المؤمنين عليه السلام من خير خلق الله بعد أئمة الهدى ومصابيح الدجى قال العلماء اذا صلحوا وفي المجمع عن النبي صلى الله عليه وآله انه قال: فضل العالم على الناس كفضلي على ادناهم, وفي المنية أنه تعالى قال لعيسى عظم العلماء واعرف فضلهم فاني فضلتهم على جميع خلقي الا النبيين والمرسلين كفضل الشمس على الكواكب وكفضل الآخرة على الدنيا وكفضلي على كل شيء, وعن النبي صلى الله عليه وآله انه قال: اشد من يتم اليتيم الذي انقطع عن امه وابيه يتم يتيم انقطع عن امامه لا يقدر على الوصول اليه ولا يدري كيف حكمه في ما يبتلي به من شرائع دينه فمن كان من شيعتنا عالماً بعلومنا فهد الجاهل بشريعتنا اذ انقطع (المنقطع) كان معنا في الرفيق الاعلى, وقال علي عليه السلام: من كان من شيعتنا عالماً بشريعتنا فاخرج ضعفاء شيعتنا من ظلمة جهلهم الى نور العلم الذي حبوناه به جاء يوم القيامة وعلى رأسه تاج من نور يضيء لاهل تلك العرصات. وعن الحسين عليه السلام: من كفل لنا يتيماً قطعته عنا (محنتنا) باستتارنا فواساه من علومنا التي سقطت اليه حتى ارشده وهداه.... وعن موسى بن جعفر عليه السلام قال: فقيه واحد يتفقد يتيماً من ايتامنا المنقطعين عن مشاهدتنا والتعلم من علومنا اشد على ابليس من الف عابد, وقال علي بن محمد عليه السلام: لولا من يتبقى بعد غيبة قائمنا من العلماء الداعين اليه والدالين عليه الى أن قال لما بقي أحد الى ارتد عن دين الله اولئك هم الأفضلون عند الله عز وجل.
وغيرها من العشرات ان لم نقل المئات من الاحاديث الواردة في فضل العلماء والفقهاء وفضل العلم والتعلم والدرس والتدريس .
ظهرت في الاونه الاخيره حركات مشبوهة تدعي ان الفقهاء في عصر الغيبه هم اعداء الامام المهدي (ع) فهل هذه الادعائات صحيحه ام لا .
وللحقيقة ودفاعاً عن الحق نورد مجموعة من الروايات التي تحدث بها أهل البيت عليهم السلام عن فضل العلماء والفقهاء القابعين في المساجد والذي شغلهم الدرس والتدريس والايعاض:
1 _ روى الكشي في كتاب الرجال بسنده عن اسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال, قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يحمل هذا الدين في كل قرن عدول ينفون عنه تأويل المبطلين وتحريف الغالين واتحاد الجاهلين كما ينفي الكير خبث الحديد.
2 _ وروى جميل بن دراج عن الصادق عليه السلام, أنه ذكر قوماً وقال: (كان أبي أئتمنهم على حلال الله وحرامه و كانوا عيبة علمه وكذلك اليوم هم عندي مستودع سري واصحاب أبي حقاً اذا اراد الله باهل الارض سوء صرف بهم عنهم السوء, هم نجوم شيعتي أحياءً وامواتاً هم الذين أحيوا ذكرى أبي بهم يكشف الله كل بدعة ينفون عن هذا الدين انتحال المبطلين وتأويل الغالين ثم بكى.....).
3 _ وفي مقبولة عمر بن حنظلة التي رواها صاحب الوسائل (قال: انظروا الى من كان منكم ممن قد روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا (وعرف احكامنا) فلترضوا به حاكماً فاني قد جعلته عليكم حاكماً فاذا حكم بحكمنا فلم يقبل منه فانما بحكم الله استخف وعلينا رد, والراد علينا رادٌ على الله تعالى وهو على حد الشرك بالله عز وجل.
4 _ وفي التوقيع الشريف المنقول عن صاحب الأمر عجل الله تعالى فرجه الشريف, واما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الى رواة حديثنا فانهم حجتي عليكم وانا حجة الله.
5 _ روى صاحب عوائد الأيام ص 185 في معرض حديثه عن ولاية الفقهاء وفضل العلماء في عصر الغيبة الكبرى, عن أبي جعفر عليه السلام: الفقهاء حصون الاسلام كحصن سور المدينة. وعن الرسول صلى الله عليه وآله: الفقهاء أمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا قيل يا رسول الله وما دخولهم في الدنيا قال: اتباع السلطان فاذا فعلوا ذلك فاحذروهم على دينكم, وعنه صلى الله عليه وآله انه قال: افتخر يوم القيامة بعلماء أمتي فاقول علماء أمتي كساير الأنبياء..... وفي الفقه الرضوي أنه قال: منزلة الفقيه في هذا الوقت كمنزلة الأنبياء في بني اسرائيل وفي الاحتجاج في حديث طويل بين امير المؤمنين عليه السلام من خير خلق الله بعد أئمة الهدى ومصابيح الدجى قال العلماء اذا صلحوا وفي المجمع عن النبي صلى الله عليه وآله انه قال: فضل العالم على الناس كفضلي على ادناهم, وفي المنية أنه تعالى قال لعيسى عظم العلماء واعرف فضلهم فاني فضلتهم على جميع خلقي الا النبيين والمرسلين كفضل الشمس على الكواكب وكفضل الآخرة على الدنيا وكفضلي على كل شيء, وعن النبي صلى الله عليه وآله انه قال: اشد من يتم اليتيم الذي انقطع عن امه وابيه يتم يتيم انقطع عن امامه لا يقدر على الوصول اليه ولا يدري كيف حكمه في ما يبتلي به من شرائع دينه فمن كان من شيعتنا عالماً بعلومنا فهد الجاهل بشريعتنا اذ انقطع (المنقطع) كان معنا في الرفيق الاعلى, وقال علي عليه السلام: من كان من شيعتنا عالماً بشريعتنا فاخرج ضعفاء شيعتنا من ظلمة جهلهم الى نور العلم الذي حبوناه به جاء يوم القيامة وعلى رأسه تاج من نور يضيء لاهل تلك العرصات. وعن الحسين عليه السلام: من كفل لنا يتيماً قطعته عنا (محنتنا) باستتارنا فواساه من علومنا التي سقطت اليه حتى ارشده وهداه.... وعن موسى بن جعفر عليه السلام قال: فقيه واحد يتفقد يتيماً من ايتامنا المنقطعين عن مشاهدتنا والتعلم من علومنا اشد على ابليس من الف عابد, وقال علي بن محمد عليه السلام: لولا من يتبقى بعد غيبة قائمنا من العلماء الداعين اليه والدالين عليه الى أن قال لما بقي أحد الى ارتد عن دين الله اولئك هم الأفضلون عند الله عز وجل.
وغيرها من العشرات ان لم نقل المئات من الاحاديث الواردة في فضل العلماء والفقهاء وفضل العلم والتعلم والدرس والتدريس .