بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع عندما يدافع أهل السنة عن عقيدتهم ويقولون معنى قول رسول الله (صلى الله عليه واله ) (من كنت مولاه فعلي مولاه) تفيد المحبة والنصرة ؟؟ فلو سلمنا جدلاً على مبانيهم ونقول هل نلام نحن اتباع أهل البيت بحبنا واتباعنا علي ابن أبي طالب (عليه السلام) لأنه بحد إقرارهم بان (المولاة) تفيد ( المحبة والنصرة) فاذا أحببنا علي (عليه السلام ) وكنا معه في جميع المواقف التي دارت بينه وبين الأخرين باعتبار ان محبته ونصرته وموالاته مأمور بها من قبل رسول الله (صلى الله عليه واله) وهذا يعني أننا اطعنا كلام رسول الله (صلى الله عليه واله) وأما اذا لم نحبه ولم ننصره بل نكون مع خصمة وأعداءه فحينئذ عصينا رسول الله, ولم نمتثل لأوامره ,وبالتالي نخسر الدنيا والأخر بعدم اتباعنا لرسول الله (صلى الله عليه واله) .
بعد هذ المقدمة نطبق على هذا المدعى عدة أشياء منها :
اولاً هناك قتال وقع بين علي ابن أبي طالب (عليه السلام ) وبين معاوية ابن أبي سفيان وسالت دماء كثيرة ؟ فيا ترى من هو صاحب الحق منهما؟ لنكون معه وننصره ونحبة ونبغض الطرف الآخر الذي لاشك انه على الباطل بدليل قول رسول الله لعلي اني سلم لمن سالمتم وحرب لمن حاربتم ومعاوية قد حارب علي فهو باعتباره قد حارب رسول الله ومن حارب رسول الله فمصيره معلوم ؟؟؟
ثانياً هناك خلاف دار بين علي وبين بقية الصحابة بعد رحيل رسول الله (صلى الله عليه واله) ولم يبايع احد ,فلا شك اما علي(عليه السلام ) على حق في عدم مبايعته الأخرين ,او انه مخطئ !! فهل وقفنا مع علي ونصرنا في هذا الموقف باعتباره مع الحق اينما كان بدليل كلام رسول الله علي مع الحق والحق مع علي يدور الحق معه أينما دار ؟؟
ثالثاً هناك خروج كان على حكومة علي ابن ابي طالب (عيله السلام) وكانت نتيجة هذا الخروج أدت الى مقتل عشرين الف من الناس في واقعة الجمل, فهل والينا علي ونصرنا وكنا بجانبه على من خرج عليه ام لا ؟؟وخصوصاً على مبانيهم بان المولاة تفيد النصرة والمحبة فلازم النصرة بان نكون معه وضد عدوه ؟؟
فاذا كان المقصود من كنت مولاه فعلي مولاه تعني المحبة والنصرة فاللازم ان ننصر علي ابن ابي طالب ونحبه في جميع مواقفه ,ولا نرى ذلك من الأخرين !! ؟
وأما اذا كان المقصود (من كنت مولاه فعلي مولاه )تفيد الولاية والخلافة لعلي ابن ابي طالب من بعد رسول الله فلماذا يجعلونها لغيره ؟؟
وبكلا الأمرين لم يلتزموا الأخرين في مولاة علي ابن أبي طالب عليه السلام .
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع عندما يدافع أهل السنة عن عقيدتهم ويقولون معنى قول رسول الله (صلى الله عليه واله ) (من كنت مولاه فعلي مولاه) تفيد المحبة والنصرة ؟؟ فلو سلمنا جدلاً على مبانيهم ونقول هل نلام نحن اتباع أهل البيت بحبنا واتباعنا علي ابن أبي طالب (عليه السلام) لأنه بحد إقرارهم بان (المولاة) تفيد ( المحبة والنصرة) فاذا أحببنا علي (عليه السلام ) وكنا معه في جميع المواقف التي دارت بينه وبين الأخرين باعتبار ان محبته ونصرته وموالاته مأمور بها من قبل رسول الله (صلى الله عليه واله) وهذا يعني أننا اطعنا كلام رسول الله (صلى الله عليه واله) وأما اذا لم نحبه ولم ننصره بل نكون مع خصمة وأعداءه فحينئذ عصينا رسول الله, ولم نمتثل لأوامره ,وبالتالي نخسر الدنيا والأخر بعدم اتباعنا لرسول الله (صلى الله عليه واله) .
بعد هذ المقدمة نطبق على هذا المدعى عدة أشياء منها :
اولاً هناك قتال وقع بين علي ابن أبي طالب (عليه السلام ) وبين معاوية ابن أبي سفيان وسالت دماء كثيرة ؟ فيا ترى من هو صاحب الحق منهما؟ لنكون معه وننصره ونحبة ونبغض الطرف الآخر الذي لاشك انه على الباطل بدليل قول رسول الله لعلي اني سلم لمن سالمتم وحرب لمن حاربتم ومعاوية قد حارب علي فهو باعتباره قد حارب رسول الله ومن حارب رسول الله فمصيره معلوم ؟؟؟
ثانياً هناك خلاف دار بين علي وبين بقية الصحابة بعد رحيل رسول الله (صلى الله عليه واله) ولم يبايع احد ,فلا شك اما علي(عليه السلام ) على حق في عدم مبايعته الأخرين ,او انه مخطئ !! فهل وقفنا مع علي ونصرنا في هذا الموقف باعتباره مع الحق اينما كان بدليل كلام رسول الله علي مع الحق والحق مع علي يدور الحق معه أينما دار ؟؟
ثالثاً هناك خروج كان على حكومة علي ابن ابي طالب (عيله السلام) وكانت نتيجة هذا الخروج أدت الى مقتل عشرين الف من الناس في واقعة الجمل, فهل والينا علي ونصرنا وكنا بجانبه على من خرج عليه ام لا ؟؟وخصوصاً على مبانيهم بان المولاة تفيد النصرة والمحبة فلازم النصرة بان نكون معه وضد عدوه ؟؟
فاذا كان المقصود من كنت مولاه فعلي مولاه تعني المحبة والنصرة فاللازم ان ننصر علي ابن ابي طالب ونحبه في جميع مواقفه ,ولا نرى ذلك من الأخرين !! ؟
وأما اذا كان المقصود (من كنت مولاه فعلي مولاه )تفيد الولاية والخلافة لعلي ابن ابي طالب من بعد رسول الله فلماذا يجعلونها لغيره ؟؟
وبكلا الأمرين لم يلتزموا الأخرين في مولاة علي ابن أبي طالب عليه السلام .