سم الله الرحمن الرحيم
لا يخفى على مؤمن نصب شيخ الاسلام ابن تيمية وسانقل لكم اليوم حلقة من حلقات نصبه عليه ما يستحق فيقول في منهاج سنته:
منهاج السنّة المجلد الاول صفحة (111)، تحقيق محمد رشاد سالم يقول :"انما الحديث المعروف مثل ما روى مسلم في صحيحه عن نافع قال من خلع يدا من طاعة لقى الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية وهؤلاء (اهل الحرة الذين قاتلهم يزيد) لما خلعوا طاعة امير وقتهم يزيد مع انه كان فيه من الظلم ما كان ثم انه اقتتل هو وهم وفعل باهل الحرة امورا منكرة فعلم ان هذا الحديث دل على ما دل عليه سائر الاحاديث الآتية من انه لا يخرج على ولاة امور المسلمين بالسيف، وان من لم يكن مطيعا لولاة الامور مات ميتة جاهلية."
اذن ما فعله اهل المدينة في واقعة الحرة كان خروجا على امير وقتهم وامام زمانهم فماتوا ميتة جاهلية هذا اولا.
ثم يقول :
في منهاج السنّة المجلد الرابع الجزء الرابع تحقيق الدكتور محمد رشاد سالم صفحة (522)، يقول "انهم يعتقدون انه كان ملك جمهور المسلمين وخليفتهم في زمانه، كما كان امثاله من خلفاء بني امية وبني العباس فهذا امر معلوم لكل احد، ومن نازع في هذا كان مكابرا، فان يزيد بويع بعد موت ابيه معاوية وصار متوليا على اهل الشام ومصر والعراق وخراسان وغير ذلك من بلاد المسلمين والحسين استشهد يوم عاشوراء سنة 61 وهي اول سنة ملك يزيد والحسين استشهد قبل ان يتولى على شيء من البلاد"
اذن الحسين خرج على يزيد بعد ان بويع فيكون حاله حال اهل الحرة الذين عبر عنهم في النص السابق بانهم خرجوا على امام زمانهم فيكون خارجا عن امام زمانه مثلهم .
لا تعليق اترك التعليق للموالين.
لا يخفى على مؤمن نصب شيخ الاسلام ابن تيمية وسانقل لكم اليوم حلقة من حلقات نصبه عليه ما يستحق فيقول في منهاج سنته:
منهاج السنّة المجلد الاول صفحة (111)، تحقيق محمد رشاد سالم يقول :"انما الحديث المعروف مثل ما روى مسلم في صحيحه عن نافع قال من خلع يدا من طاعة لقى الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية وهؤلاء (اهل الحرة الذين قاتلهم يزيد) لما خلعوا طاعة امير وقتهم يزيد مع انه كان فيه من الظلم ما كان ثم انه اقتتل هو وهم وفعل باهل الحرة امورا منكرة فعلم ان هذا الحديث دل على ما دل عليه سائر الاحاديث الآتية من انه لا يخرج على ولاة امور المسلمين بالسيف، وان من لم يكن مطيعا لولاة الامور مات ميتة جاهلية."
اذن ما فعله اهل المدينة في واقعة الحرة كان خروجا على امير وقتهم وامام زمانهم فماتوا ميتة جاهلية هذا اولا.
ثم يقول :
في منهاج السنّة المجلد الرابع الجزء الرابع تحقيق الدكتور محمد رشاد سالم صفحة (522)، يقول "انهم يعتقدون انه كان ملك جمهور المسلمين وخليفتهم في زمانه، كما كان امثاله من خلفاء بني امية وبني العباس فهذا امر معلوم لكل احد، ومن نازع في هذا كان مكابرا، فان يزيد بويع بعد موت ابيه معاوية وصار متوليا على اهل الشام ومصر والعراق وخراسان وغير ذلك من بلاد المسلمين والحسين استشهد يوم عاشوراء سنة 61 وهي اول سنة ملك يزيد والحسين استشهد قبل ان يتولى على شيء من البلاد"
اذن الحسين خرج على يزيد بعد ان بويع فيكون حاله حال اهل الحرة الذين عبر عنهم في النص السابق بانهم خرجوا على امام زمانهم فيكون خارجا عن امام زمانه مثلهم .
لا تعليق اترك التعليق للموالين.
تعليق