لن تبلغَ طول جبال الأرض وأصلك بعضُ تراب
وحضورك لون غياب واستيقاضك حين مآب
ونهاية ُ أمركَ في شبرين .. وطريقك َ مسدود البابين
فعلامَ الكبــِرُ وأنت رهينُ الضعفِ .. رهينُ حساب
ما شأنك حتى تعبدهُ وتقيمَ الكونَ وتقعدهُ أن شبَ غرورٌ وتعلى قام الانصافُ وأخمدهُ ..
الله الله ياناسي .. إن المتواضعَ للناس ِ
حين الميزان .. أرجح أنسان
قدرُ الرحمن ِ على المتكبّرِ تصغرهُ الأقدار
كي يعلم أن الله َ كبيرٌ منتقم جبار
وهنا تأريخ بين يديك .. فتأملهُ بالله عليك
كلُ عروش ِ الجبروتِ انهارت مثل هشيم النار
ولربك تبقى حكمتهُ .. قامت بالعدل ِ حكومتهُ
ما بدأ الكبـِـرُ على أرضٍ الا والذلُ نهايتهُ
:
الله الله قد جلا .. ان يهمل جباراً كلا
فأنظر واختار بين الأقدار
تعليق