محمود بن الحسين بن إبراهيم بن السندي بن شاهك، الملقب بـ(كشاجم) ( ت 360 هـ ) و لفظة كشاجم منحوتة وتعني من علوم كان يتقنها:الكاف للكتابة، والشين للشعر، والألف للإنشاء، والجيم للجدل، والميم للمنطق، وقيل: لأنه كان كاتبا شاعراّ اديبا جميلا في مجالس حلب التي تكثر فيها مجالس الشعر والادب، وتعلم الطب فزيد في لقبه طاء، فقيل طكشاجم ولم يشتهر به وبقي كشاجم وعرف بين شعراء حلب بهذا اللقب.
ينتمي كشاجم إلى أسرة ذات شأن اجتماعياً وعلمياً، ، تنقل بين دمشق و حلب و القدس و بغداد و الحمص ، واستقر أخيرا في مدينة حلب في سورية . فكان من شعراء عبد الله والد سيف الدولة الحمداني ثم ابنه سيف الدولة ، ويقال إنه كان طباخاً عند سيف الدولة الحمداني .
من الناحية المذهبية كان متشيعاً، وله قصائد في رثاء آل البيت ومنهم الامام الحسين بن علي عليه السلام الذي قال فيها :
يا بؤس للدهر حين آل رسـو * ل الله تجتاحهم جوائحـه
أظلم فـي كربـلاء يومهـم * ثم تجلى وهـم ذبائحـه
وله قصيدة رائعة في مدح الامام علي عليه السلام يقول :
لـه شـغل عـن سؤال الطلل.......اقــام الـخليط بـه أم رحـل
فـمـا ضـمنته لـحاظ الـظبا.......تـطالعه مـن سـجوف الـكلل
ولا تـسـتفز حـجاه الـخدود.......بـمصفرة واحـمرار الـخجل
كـفـاه كـفـاه فــلا تـعذلاه .......كــرّ الـجديدين كـرّ الـعذل
طـوى الـغيّ منتشرا في ذراه.......تـطفى الـصبابة لـما اشـتعل
لـه فـي البكاء على الطاهرين.......مـندوحة عـن بـكاء الـغزل
فـكم فـيهم مـن هـلال هوى.......قـبـيل الـتـمام وبـدر أفـل
هــم حـجج الله فـي خـلقه.......ويـوم الـمعاد عـلى من خذل
ومَــن انـزل الله تـفضيلهم.......فـردّ عـلى الله مـا قـد نزل
فـجـدهم خـاتـم الانـبـياء .......ويـعـرف ذاك جـميع الـملل
ووالـدهـم سـيـد الأوصـياء.......مـعطى الـفقير ومردى البطل
ومـن عـلّم الـسمر طعن الكلا.......لدى الروع والبيض ضرب القلل
ولـو زالت الأرض يوم الهياج.......فـمن تـحت اخـمصه لم تزل
ومـن صـدّ عـن وجه دنياهم.......وقـد لـبست حـليها والـحلل
وكـان إذا مـا اضـيفوا الـيه.......أرفـعـهم رتـبـة فـي مـثل
سـماء أضـفت اليها الحضيض.......وبـحر قـرنت الـيه الـوشل
وجـود تـعلّم مـنه الـسحاب.......وحـلـم تـولّـد مـنه الـجبل
وكــم شـبـهة بـهداه جـلى.......وكــم خـطة بـحجاه فـصل
وكـم أطـفأ الله نـار الضلال.......بـه وهـي ترمي الهدى بالشعل
وكــم ردّ خـالـقنا شـمـسه.......عـليه وقـد جـنحت لـلطفل
ولـو لـم تـعد كـان في رأيه.......وفـي وجـهه مـن سناها بدل
ومـن ضرب الناس بالمرهفات.......على الدين ضرب غريب الابل
وقـد عـلموا أن يـوم الـغدير.......بـغدرتهم جـرّ يـوم الـجمل
فـيا مـعشر الـظالمين الـذين.......اذاقـوا الـنبي مـضيض الثكل
اتـردي الـحسين سيوف الطغاة.......ظـمآن لـم يـطف حـر الغلل
ثـوى عـطشا وتـنال الرماح.......مــن دمــه عَـلّها والـنهل
ولــم يـخسف الله بـالظالمين.......ولـكـنه لا يـخـاف الـعجل
لـقد نـشطت لـعناد الـرسول.......أنـاس بـها عـن هداها كسل
فـلا بـوعدت أعـين من عمى.......ولا عـوفيت أذرع مـن شـلل
ويـا رب وفـق لي خير المقال.......اذا لـم أوفّـق لـخير الـعمل
ولا تـقطعن امـلي والـرجاء.......فـانت الـرجاء وأنـت الامل
ينتمي كشاجم إلى أسرة ذات شأن اجتماعياً وعلمياً، ، تنقل بين دمشق و حلب و القدس و بغداد و الحمص ، واستقر أخيرا في مدينة حلب في سورية . فكان من شعراء عبد الله والد سيف الدولة الحمداني ثم ابنه سيف الدولة ، ويقال إنه كان طباخاً عند سيف الدولة الحمداني .
من الناحية المذهبية كان متشيعاً، وله قصائد في رثاء آل البيت ومنهم الامام الحسين بن علي عليه السلام الذي قال فيها :
يا بؤس للدهر حين آل رسـو * ل الله تجتاحهم جوائحـه
أظلم فـي كربـلاء يومهـم * ثم تجلى وهـم ذبائحـه
وله قصيدة رائعة في مدح الامام علي عليه السلام يقول :
لـه شـغل عـن سؤال الطلل.......اقــام الـخليط بـه أم رحـل
فـمـا ضـمنته لـحاظ الـظبا.......تـطالعه مـن سـجوف الـكلل
ولا تـسـتفز حـجاه الـخدود.......بـمصفرة واحـمرار الـخجل
كـفـاه كـفـاه فــلا تـعذلاه .......كــرّ الـجديدين كـرّ الـعذل
طـوى الـغيّ منتشرا في ذراه.......تـطفى الـصبابة لـما اشـتعل
لـه فـي البكاء على الطاهرين.......مـندوحة عـن بـكاء الـغزل
فـكم فـيهم مـن هـلال هوى.......قـبـيل الـتـمام وبـدر أفـل
هــم حـجج الله فـي خـلقه.......ويـوم الـمعاد عـلى من خذل
ومَــن انـزل الله تـفضيلهم.......فـردّ عـلى الله مـا قـد نزل
فـجـدهم خـاتـم الانـبـياء .......ويـعـرف ذاك جـميع الـملل
ووالـدهـم سـيـد الأوصـياء.......مـعطى الـفقير ومردى البطل
ومـن عـلّم الـسمر طعن الكلا.......لدى الروع والبيض ضرب القلل
ولـو زالت الأرض يوم الهياج.......فـمن تـحت اخـمصه لم تزل
ومـن صـدّ عـن وجه دنياهم.......وقـد لـبست حـليها والـحلل
وكـان إذا مـا اضـيفوا الـيه.......أرفـعـهم رتـبـة فـي مـثل
سـماء أضـفت اليها الحضيض.......وبـحر قـرنت الـيه الـوشل
وجـود تـعلّم مـنه الـسحاب.......وحـلـم تـولّـد مـنه الـجبل
وكــم شـبـهة بـهداه جـلى.......وكــم خـطة بـحجاه فـصل
وكـم أطـفأ الله نـار الضلال.......بـه وهـي ترمي الهدى بالشعل
وكــم ردّ خـالـقنا شـمـسه.......عـليه وقـد جـنحت لـلطفل
ولـو لـم تـعد كـان في رأيه.......وفـي وجـهه مـن سناها بدل
ومـن ضرب الناس بالمرهفات.......على الدين ضرب غريب الابل
وقـد عـلموا أن يـوم الـغدير.......بـغدرتهم جـرّ يـوم الـجمل
فـيا مـعشر الـظالمين الـذين.......اذاقـوا الـنبي مـضيض الثكل
اتـردي الـحسين سيوف الطغاة.......ظـمآن لـم يـطف حـر الغلل
ثـوى عـطشا وتـنال الرماح.......مــن دمــه عَـلّها والـنهل
ولــم يـخسف الله بـالظالمين.......ولـكـنه لا يـخـاف الـعجل
لـقد نـشطت لـعناد الـرسول.......أنـاس بـها عـن هداها كسل
فـلا بـوعدت أعـين من عمى.......ولا عـوفيت أذرع مـن شـلل
ويـا رب وفـق لي خير المقال.......اذا لـم أوفّـق لـخير الـعمل
ولا تـقطعن امـلي والـرجاء.......فـانت الـرجاء وأنـت الامل
تعليق