من خصائص الامام (عليه السلام) عند خروجه
يذكر ان من خصائص الامام (عليه السلام) عندما يخرج هو:اولاً: يأتي بمصحف أمير المؤمنين (عليه السلام) الذي دونه بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) وهو المصحف الذي يشتمل على التفسير والتأويل وما أشبه
ثانياً:انه (عليه السلام) تظله غمامة على رأسه الشريف دائماً، وينادي مناد من تلك الغمامة بلسان فصيح بحيث يسمعه الثقلان بان هذا مهدي آل محمد (عليه السلام) يملأ الأرض عدلاً كما ملأت ظلماً وجور .
ثالثاً:انه (عليه السلام) يحضر الملائكة والجن والانس في عسكره لنصرته، كما كان كذلك سليمان النبي (عليه السلام).
رابعاً:انه (عليه السلام) حين يظهر يكون على هيئة الرجل الذي مضى من عمره ثلاثون أو أربعون سنة، فلا تغيره الأيام فعن أبي الصلت الهروي قال: (قلت للرضا (عليه السلام) ما علامات القائم منكم إذا خرج؟ قال: علامته أن يكون شيخ السن، شاب المنظر، حتى أن الناظر إليه ليحسبه ابن أربعين سنة أو دونها، وان من علاماته انه لا يهرم بمرور الأيام والليالي حتى يأتيه أجله و كذا رواه كمال الدين.
خامساً:أن الحيوانات في زمانه (عليه السلام) لا يخاف بعضها من بعض، وكما لا تخاف من الإنسان أيضاً، وتكون الألفة بين بعضها البعض، قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث: (ولو قد قام قائمنا لأنزلت السماء قطرها، ولأخرجت الأرض نباتها، ولذهبت الشحناء من قلوب العباد،واصطلحت السباع والبهائم، حتى تمشي المرأة بين العراق إلى الشام لا تضع قدميها إلا على النبات، وعلى رأسها زينتها لا يهيجها سبع ولا تخافه).
سادساً: احياء بعض الموتى حيث يذكر أن بعض الموتى يحيون ويحضرون في ركابه (عليه السلام) .فقد روي انه (يخرج مع القائم (عليه السلام) من ظهر الكوفة سبعة وعشرون رجلاً، خمسة عشر من قوم موسى (عليه السلام) الذين كانوا يهدون بالحق وبه يعدلون، وسبعة من أهل الكهف، ويوشع بن نون، وسلمان، وابو دجانة الأنصاري، والمقداد، ومالك الأشتر فيكونون بين يديه أنصاراً وحكاماً).
اذاً انظر الى ذلك الزمان الذي يعيشه الناس في زمن ظهور الامام(ع) ما اجمله من زمان حيث يوجد فيه امام معصوم وفيه انصار مخلصين ووجود كذلك امثال مالك الاشتر والمقداد وسلمان ...اللهم ادركنا ذلك الزمان بمحمد وال محمد...