القلب السليم
دائما نسمع هذه العبارة فما المقصود بها؟
القلب السليم هو القلب الذي لايوجد فيه احد غير الله.
وكيف يكون ذلك ؟
وجوابه ان ذلك انما يكون من خلال مراحل ثلاث هي:
التخلية ،والتحلية ،والتجلية.
والمراد من التخلية ترك الانسان للأثام والذنوب التي كان يرتكبها وربما يعكف عليها ،
وترك العادات والملكات السيئة والتخلي عنها والتحررمن رقها وأسرها وفي ذلك يقول أمير المؤمنين (ع):
جلست على باب قلبي فمنعت غير الله من ان يدخل فيه.
فلا أثم ولا ذنب ولاصفة سيئة ذميمة يسمح لها بدخول.
حتى يصبح قلب المؤمن وعاءً طاهرا نقيا فتتم تحليته بالاعمال الصالحة والعبادات والطاعات
والملكات والعادات الحسنة فأذا تم ذلك وصفت نفسه وأصبحت كالمرأة انعكست الانوار الألهية
عليها كما ورد في سفينة البحار :
قلب المؤمن مرآة لله
وفي الحديث: لاتسعني أرضي ولا سمائي ولكن يسعني قلب عبدي المؤمن
لهذا فالقلب حرم الله ولايدخل حرم الله الا الله كما ورد في الأثروهذا هوالقلب السليم
فتشرق النفس بنور ربها وتشاهد جماله المطلق وتهيم في سبحات وجهه، سئل الصادق (ع) هل رأيت الله ؟
قال (ع) :وكيف أعبد رب لا أراه لقد رأته القلوب بحقائق الايمان .
ويصبح القلب محلا للتجليات الالهية ومحلا لقبول الفيوضات والبركات الربانية
وتصل النفس العاشقة المتلوعة والروح المتولهة الى صرح الحق الشامخ وتقبل
عتبته حتى تفوز بالقرب من معدن العزة والكبرياء.
دائما نسمع هذه العبارة فما المقصود بها؟
القلب السليم هو القلب الذي لايوجد فيه احد غير الله.
وكيف يكون ذلك ؟
وجوابه ان ذلك انما يكون من خلال مراحل ثلاث هي:
التخلية ،والتحلية ،والتجلية.
والمراد من التخلية ترك الانسان للأثام والذنوب التي كان يرتكبها وربما يعكف عليها ،
وترك العادات والملكات السيئة والتخلي عنها والتحررمن رقها وأسرها وفي ذلك يقول أمير المؤمنين (ع):
جلست على باب قلبي فمنعت غير الله من ان يدخل فيه.
فلا أثم ولا ذنب ولاصفة سيئة ذميمة يسمح لها بدخول.
حتى يصبح قلب المؤمن وعاءً طاهرا نقيا فتتم تحليته بالاعمال الصالحة والعبادات والطاعات
والملكات والعادات الحسنة فأذا تم ذلك وصفت نفسه وأصبحت كالمرأة انعكست الانوار الألهية
عليها كما ورد في سفينة البحار :
قلب المؤمن مرآة لله
وفي الحديث: لاتسعني أرضي ولا سمائي ولكن يسعني قلب عبدي المؤمن
لهذا فالقلب حرم الله ولايدخل حرم الله الا الله كما ورد في الأثروهذا هوالقلب السليم
فتشرق النفس بنور ربها وتشاهد جماله المطلق وتهيم في سبحات وجهه، سئل الصادق (ع) هل رأيت الله ؟
قال (ع) :وكيف أعبد رب لا أراه لقد رأته القلوب بحقائق الايمان .
ويصبح القلب محلا للتجليات الالهية ومحلا لقبول الفيوضات والبركات الربانية
وتصل النفس العاشقة المتلوعة والروح المتولهة الى صرح الحق الشامخ وتقبل
عتبته حتى تفوز بالقرب من معدن العزة والكبرياء.
تعليق