بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال سبحانه عز من قائل : (( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً )) [الكهف : 110] .
وفي الحديث روي عن الامام الصادق (عليه السلام ) أنه قال : (( لا تراء بعملك من لا يحيي ولا يميت ولا يغني عنك شيئاً ، والرياء شجرة لا تثمر إلا الشرك الخفي ، وأصلها النفاق )) [ 1 ] .
(1 ) مصباح الشريعة .
إنَّ الإخلاص هو حقيقة الدين ، ومفتاح دعوة المرسلين .. قال سبحانه : { وَ مَنْ أَحْسَنُ دِينَاً مِمَنْ أَسْلََمَ وَجْهَهُ للهِ وَهُوَ مُحْسِن } .
ألا وهو أن يكون قصد الإنسان في سكناته وحركاته وعباداته الظاهرة والباطنة خالصة لوجه الله تعالى لا يريد بها شيئاً من حطام الدنيا أو ثناء الناس .
المقابل نجد أنَّ أداء الطاعة بدون إخلاص وصدق مع الله لا قيمة لها ولا ثواب لها عليها ، بل صاحبها معرَّض للوعيد الشديد ، وإن كانت هذه الطاعة من الأعمال العظام كالإنفاق في وجوه الخير
ضد الإخلاص [ الرياء ] , قال بعض المحقّقين : " إعلم أن الرياء مشتق من الرؤية وإنما الرياء أصله طلب المنزلة في قلوب الناس بإراءتهم خصال الخير التي قصد المرائي إظهارها " .
وهو من الكبائر الموبقة والمعاصي المهلكة وقد تعاضدت الآيات والأخبار على ذمه و مقته , والعمل الريائي قد يكون في الأصل لا قيمة له لأن صاحبه كان مرائياً عند القيام به.... والمرائي عمله غير مقبول , فالعمل الذي يكون لله ولغير الله
وذلكـ كما جاء في الحديث المروي عن الإمام الباقر (عليه السلام ) قال : (( الإبقاء على العمل أشدّ من العمل، قال -الراوي-: وما الإبقاء على العمل: قال: يصل الرجل بصلة وينفق نفقة لله وحده لا شريك له فتكتب له سرّاً، ثمّ يذكرها فتمحى فتكتب له علانية، ثمّ يذكرها فتمحى وتكتب له رياءً )) [ 2 ] .
( 2) الكافي
الإخلاص الذي يجعل للأعمال قيمة عند الله تبارك وتعالى ، فلا إنفاق، ولا استشهاد ، ولا قراءة قرآن ... إلا بالإخلاص لله ربِّ العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال سبحانه عز من قائل : (( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً )) [الكهف : 110] .
وفي الحديث روي عن الامام الصادق (عليه السلام ) أنه قال : (( لا تراء بعملك من لا يحيي ولا يميت ولا يغني عنك شيئاً ، والرياء شجرة لا تثمر إلا الشرك الخفي ، وأصلها النفاق )) [ 1 ] .
(1 ) مصباح الشريعة .
إنَّ الإخلاص هو حقيقة الدين ، ومفتاح دعوة المرسلين .. قال سبحانه : { وَ مَنْ أَحْسَنُ دِينَاً مِمَنْ أَسْلََمَ وَجْهَهُ للهِ وَهُوَ مُحْسِن } .
ألا وهو أن يكون قصد الإنسان في سكناته وحركاته وعباداته الظاهرة والباطنة خالصة لوجه الله تعالى لا يريد بها شيئاً من حطام الدنيا أو ثناء الناس .
المقابل نجد أنَّ أداء الطاعة بدون إخلاص وصدق مع الله لا قيمة لها ولا ثواب لها عليها ، بل صاحبها معرَّض للوعيد الشديد ، وإن كانت هذه الطاعة من الأعمال العظام كالإنفاق في وجوه الخير
ضد الإخلاص [ الرياء ] , قال بعض المحقّقين : " إعلم أن الرياء مشتق من الرؤية وإنما الرياء أصله طلب المنزلة في قلوب الناس بإراءتهم خصال الخير التي قصد المرائي إظهارها " .
وهو من الكبائر الموبقة والمعاصي المهلكة وقد تعاضدت الآيات والأخبار على ذمه و مقته , والعمل الريائي قد يكون في الأصل لا قيمة له لأن صاحبه كان مرائياً عند القيام به.... والمرائي عمله غير مقبول , فالعمل الذي يكون لله ولغير الله
وذلكـ كما جاء في الحديث المروي عن الإمام الباقر (عليه السلام ) قال : (( الإبقاء على العمل أشدّ من العمل، قال -الراوي-: وما الإبقاء على العمل: قال: يصل الرجل بصلة وينفق نفقة لله وحده لا شريك له فتكتب له سرّاً، ثمّ يذكرها فتمحى فتكتب له علانية، ثمّ يذكرها فتمحى وتكتب له رياءً )) [ 2 ] .
( 2) الكافي
الإخلاص الذي يجعل للأعمال قيمة عند الله تبارك وتعالى ، فلا إنفاق، ولا استشهاد ، ولا قراءة قرآن ... إلا بالإخلاص لله ربِّ العالمين
تعليق