التفكر
ورد في الشرع الحكيم حث متكرر ومستفيض حول التفكر وأهميته لما له من أثر شديد في تنبيه الانسان
من غفلته وتوجهه لأصلاح سريرته وفي هذا الباب ورد قوله تعالى :
( يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون في الدنيا والآخرة )
فواضح من هذه الأية الشريفة ان من اسباب بيان الأيات هو التفكر في الدنيا والأخرة التفكر في هذا الكون
العجيب والنظام الدقيق لهذا العالم وكيف ان كل شيء يسير حسب ماهو مخطط له منذ الاف السنن، وتفكر
الانسان في احواله واعضاءه وما أودعه الله فيه من اسرار،والتفكر في احوال الامم الماضية واثارهم وما جرى
عليهم، والتفكر بالايات القرآنية والاخبار النبوية ورويات اهل بيت العصمة(ع) والمسائل الدينية والاحكام الشرعية
وحتى القصص القرآني كان التفكر واحدا من أغراضه وقد صرح به جليا واضحا بقوله تعالى:
( فاقصص القصص لعلهم يتفكرون ) ومن هذا يستشف مدى عناية الحق تبارك وتعالى واهتمامه بالتفكر
وورد عن طريق اهل البيت (ع) : أن تفكر ساعة خير من قيام ليلة ، فإذا مر بالخربة أو بالدار يقول :
أين ساكنوك وأين بانوك ما لك لا تتكلمين ؟
وثمرة هذا التفكر انه ينبه القلب كما ورد عن أمير المؤمنين (ع):
( نبه بالفكر قلبك ) .
فالفكر ينبه القلب واذا تنبه القلب انتبه ابن أدم من غفلته ووجه همته وعزمه نحو تلافي التفريط في حق المولى
المقدس وشرع في تشييد بناءه على اساس متين .
وهذه هي صفة الفكر فهو يدعو الى الانسان الى توطيد علاقته بالحق تبارك وتعالى وأنسجام المؤمن مع احكام
الشريعة المقدسة فقد ورد:
(وأن التفكر يدعوا إلى البر والعمل به )
لهذا كان تفكر ساعة خير من قيام ليلة.
جعلنا الله وأياكم من المتفكرين المتنبهين.
ورد في الشرع الحكيم حث متكرر ومستفيض حول التفكر وأهميته لما له من أثر شديد في تنبيه الانسان
من غفلته وتوجهه لأصلاح سريرته وفي هذا الباب ورد قوله تعالى :
( يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون في الدنيا والآخرة )
فواضح من هذه الأية الشريفة ان من اسباب بيان الأيات هو التفكر في الدنيا والأخرة التفكر في هذا الكون
العجيب والنظام الدقيق لهذا العالم وكيف ان كل شيء يسير حسب ماهو مخطط له منذ الاف السنن، وتفكر
الانسان في احواله واعضاءه وما أودعه الله فيه من اسرار،والتفكر في احوال الامم الماضية واثارهم وما جرى
عليهم، والتفكر بالايات القرآنية والاخبار النبوية ورويات اهل بيت العصمة(ع) والمسائل الدينية والاحكام الشرعية
وحتى القصص القرآني كان التفكر واحدا من أغراضه وقد صرح به جليا واضحا بقوله تعالى:
( فاقصص القصص لعلهم يتفكرون ) ومن هذا يستشف مدى عناية الحق تبارك وتعالى واهتمامه بالتفكر
وورد عن طريق اهل البيت (ع) : أن تفكر ساعة خير من قيام ليلة ، فإذا مر بالخربة أو بالدار يقول :
أين ساكنوك وأين بانوك ما لك لا تتكلمين ؟
وثمرة هذا التفكر انه ينبه القلب كما ورد عن أمير المؤمنين (ع):
( نبه بالفكر قلبك ) .
فالفكر ينبه القلب واذا تنبه القلب انتبه ابن أدم من غفلته ووجه همته وعزمه نحو تلافي التفريط في حق المولى
المقدس وشرع في تشييد بناءه على اساس متين .
وهذه هي صفة الفكر فهو يدعو الى الانسان الى توطيد علاقته بالحق تبارك وتعالى وأنسجام المؤمن مع احكام
الشريعة المقدسة فقد ورد:
(وأن التفكر يدعوا إلى البر والعمل به )
لهذا كان تفكر ساعة خير من قيام ليلة.
جعلنا الله وأياكم من المتفكرين المتنبهين.
تعليق