ابو الحسن مهيار بن مرزويه الديلمي البغدادي ، ولد في 367 للهجرة في عائلة فارسية ، ثم سافر الى بغداد و سكن فيها و كان ممن تأثروا بشخصية الشريف الرضي ووجد في السيّد الرضي ( قدس سره ) غايته التي ينشدها من خُلق وأدب ، وعلم وفصاحة وتقوى ، فاخذ من منبعه الصافي العلوم والآداب والفقه .
كان مهيار على دين المجوسية ، ولكن بعد لقائه بالسيّد الرضي ، تغيّرت عقيدته من المجوسية إلى مذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) ، فهو مسلم في دينه علوي في مذهبه ، عربي في أدبه ، لذا نراه يبتهج بسؤدد عائلته ويفتخر بشرف إسلامه وحسن أدبه بقصيدة في ديوانه يقول فيها :
و قال في رثاء اهل البيت عليهم السلام :
و قال في من رفض بيعة الغدير و كذبها :
توفي مهيار الديلمي في سنة 428 للهجرة في داره الواقعة في بغداد جانب الكرخ .
كان مهيار على دين المجوسية ، ولكن بعد لقائه بالسيّد الرضي ، تغيّرت عقيدته من المجوسية إلى مذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) ، فهو مسلم في دينه علوي في مذهبه ، عربي في أدبه ، لذا نراه يبتهج بسؤدد عائلته ويفتخر بشرف إسلامه وحسن أدبه بقصيدة في ديوانه يقول فيها :
لا تخَالِي نَسَباً يَخفِضنِي ** أَنَا مَن يُرضِيكَ عِندَ النَّسَبِ
قَومي استَوَلوا عَلى الدهر فتىً ** وَمَشُوا فَوق رؤوسِ الحُقَبِ
عَمَّمُوا بالشَّمسِ هَامَاتَهُمُ ** وَبَنَوا أبياتَهُم بالشَّهَبِ
وَأبِي كسرَى عَلَى إِيوَانِهِ ** أَينَ فِي النَّاسِ أَبٌ مثلَ أبِي
سُورةُ المُلك القُدَامَى وَعَلى ** شَرَفِ الإِسلامِ لِي وَالأدَبِ
قَد قبستُ المَجدَ مِن خَيرِ أبٍ ** وقبستُ الدِّين مِن خَيرِ نَبِي
وَضَمَمْتُ الفخرَ مِن أطرافِهِ ** سُؤدَد الفُرس وَدِين العَرَبِ
قَومي استَوَلوا عَلى الدهر فتىً ** وَمَشُوا فَوق رؤوسِ الحُقَبِ
عَمَّمُوا بالشَّمسِ هَامَاتَهُمُ ** وَبَنَوا أبياتَهُم بالشَّهَبِ
وَأبِي كسرَى عَلَى إِيوَانِهِ ** أَينَ فِي النَّاسِ أَبٌ مثلَ أبِي
سُورةُ المُلك القُدَامَى وَعَلى ** شَرَفِ الإِسلامِ لِي وَالأدَبِ
قَد قبستُ المَجدَ مِن خَيرِ أبٍ ** وقبستُ الدِّين مِن خَيرِ نَبِي
وَضَمَمْتُ الفخرَ مِن أطرافِهِ ** سُؤدَد الفُرس وَدِين العَرَبِ
لهف نفسي يا آل طه عليكم ** لهفة كسبها جوى وخبال
وقليل لكم ضلوعي تهتز ** مع الوجد أو دموعي تُذال
كان هذا كذا وودي لكم حسب ** ومالي في الدين بعد اتصال
وقليل لكم ضلوعي تهتز ** مع الوجد أو دموعي تُذال
كان هذا كذا وودي لكم حسب ** ومالي في الدين بعد اتصال
و قال في من رفض بيعة الغدير و كذبها :
واسألهم يوم خُم بعد ما عقدوا ** له الولاية لم خانوا ولم خلعوا
قول صحيح ونيات بها نغل ** لا ينفع السيف صقل تحته طَبَعُ
إنكارهم يا أمير المؤمنين لها ** بعد اعترافهم عار به ادرعوا
ونكثهم بك ميلاً عن وصيّتهم ** شرع لعمرك ثان بعده شرعوا
قول صحيح ونيات بها نغل ** لا ينفع السيف صقل تحته طَبَعُ
إنكارهم يا أمير المؤمنين لها ** بعد اعترافهم عار به ادرعوا
ونكثهم بك ميلاً عن وصيّتهم ** شرع لعمرك ثان بعده شرعوا
تعليق