بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين و على آله الطيبين الطاهرين
( حدود فدك)
إنّ فدك - هي في الظاهر قرية مخضرة مثمرة قريبة من خيبر، لم تخفَ حدودها على أحد،
لكن الغريب ماورد في جواب الإمام موسى بن جعفر(عليه السلام) لهارون الرشيد عند ما سأله الأخير قائلا
:
«حُدَّ فدكاً حتى أردها إليك»
حيث أبى الإمام(عليه السلام) لكن الرشيد ألحَّ عليه.
فقال(عليه السلام): لا آخذها إلاّ بحدودها.
قال هارون: و ما حدودها؟
قال(عليه السلام): إن حدّدتها لم تردّها.
قال هارون: بحق جدك إلا فعلت؟
قال(عليه السلام): أما الحد الأول فعدَن، فتغير وجه الرشيد و قال: أيهاً، قال: و الحدّ الثاني سمرقند، فاربد
وجهه، قال: و الحدّ الثالث أفريقية فاسودَّ وجهه، و قال: هيه، قال: و الرابع سيف البحر مما يلي الجزر و
أرمينية.
قال الرشيد: فلم يبقَ لنا شيء، فتحول إلى مجلسي.
قال الإمام(عليه السلام): قد أعلمتك أنني إن حددتها لم تردها، فعند ذلك عزم على قتله(1) ـ
فهذا الحديث دلالة واضحة على إرتباط قضية «فدك» «بالخلافة»، و يبين أن المهم في الأمر كان غصب
خلافة رسول الله(صلى الله عليه وآله). و إذا أراد هارون أن يعيد فدك فان عليه أن يتخلى عن الخلافة
، و هذا ما جعله يلتفت إلى أن الامام موسى بن جعفر(عليه السلام) إذا شعر بالقوة سيزيله عن الخلافة،
و لذلك عزم الرشيد على قتل الامام(عليه السلام)
)
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين و على آله الطيبين الطاهرين
( حدود فدك)
إنّ فدك - هي في الظاهر قرية مخضرة مثمرة قريبة من خيبر، لم تخفَ حدودها على أحد،
لكن الغريب ماورد في جواب الإمام موسى بن جعفر(عليه السلام) لهارون الرشيد عند ما سأله الأخير قائلا
:
«حُدَّ فدكاً حتى أردها إليك»
حيث أبى الإمام(عليه السلام) لكن الرشيد ألحَّ عليه.
فقال(عليه السلام): لا آخذها إلاّ بحدودها.
قال هارون: و ما حدودها؟
قال(عليه السلام): إن حدّدتها لم تردّها.
قال هارون: بحق جدك إلا فعلت؟
قال(عليه السلام): أما الحد الأول فعدَن، فتغير وجه الرشيد و قال: أيهاً، قال: و الحدّ الثاني سمرقند، فاربد
وجهه، قال: و الحدّ الثالث أفريقية فاسودَّ وجهه، و قال: هيه، قال: و الرابع سيف البحر مما يلي الجزر و
أرمينية.
قال الرشيد: فلم يبقَ لنا شيء، فتحول إلى مجلسي.
قال الإمام(عليه السلام): قد أعلمتك أنني إن حددتها لم تردها، فعند ذلك عزم على قتله(1) ـ
فهذا الحديث دلالة واضحة على إرتباط قضية «فدك» «بالخلافة»، و يبين أن المهم في الأمر كان غصب
خلافة رسول الله(صلى الله عليه وآله). و إذا أراد هارون أن يعيد فدك فان عليه أن يتخلى عن الخلافة
، و هذا ما جعله يلتفت إلى أن الامام موسى بن جعفر(عليه السلام) إذا شعر بالقوة سيزيله عن الخلافة،
و لذلك عزم الرشيد على قتل الامام(عليه السلام)
)
تعليق