عرفت والجميع حكاية المسيح
كانَ ضوءُ الفجرِ يُطاردُ بقايا الليل ِفي طـُرُقات المدينةِ ،قلوبُنا تُسابق الأقدام ِ،مُشتاقةٌ لساعةِ اللقاءِ .
مررنا بأُناس ٍ نصبوا سُرادقَ النُصرةِ وأعدوا متاعَ الدُنيا ليكسبوا به متاعَ الآخرةِ،العشقُ يُحركهُم كما حرك الأرض والسماء.
أهلا بعُشاق ِ الحسين ِ،مررنا سُراعا مُحينَ كرمه والكل ُ يُحركه الغرام ،
الحسينُ في القلوبِ،الحسينُ في العيون ِ،على شفاهِ طفلة ٍصغيرة ٍ،في قدح ٍمن ماءٍ قدمه صغيرٌ لزائر ٍ غني لزائر ٍ فقير(أشرب الماءَ والعن يزيد).
لاحت لعيني من بعيد حديقة جميلة عند باب ٍخشبي ٍ،عجوز تعتمرُ وشاحاً أسوداً يُغطي بياضَ السنين ِ،انتصبت أمامها منضدة من الخشب زينتها باقات ٍمن ورودٍ تناثرت هنا وهناك يتوسطها وعاءٌ جميلٌ، شموع ٌ تتراقص ٌأشعتها على صليب ٍوسط الوعاء ،أعوادُ البخورِ كانت تنشرُ دخانها كأنه عبقُ الزمان ِ القادم ِمن قرب( بيت لحم والخليل ) .
أجبرنا الرجاء في عينيها ، تفضلوا شايُ أ ُعد للحسين ِ(عليه السلام) مزجته بادمعي .
وعدت في ذاكرتي لأرض كربلاء ، إلى وهب وأمه كأنني أراها من جديد.
أقبلت نحو دارها ومن معي ،ووجهها استقبلنا بالبشرِ بالمودةِ ، تفضلوا هذا طعام ٌعُد للحسين .
استحيت أن أسالها ما ذلك الصليب لكنني عرفت والجميع بأنها من أمت المسيح.
جعفر البازي
كانَ ضوءُ الفجرِ يُطاردُ بقايا الليل ِفي طـُرُقات المدينةِ ،قلوبُنا تُسابق الأقدام ِ،مُشتاقةٌ لساعةِ اللقاءِ .
مررنا بأُناس ٍ نصبوا سُرادقَ النُصرةِ وأعدوا متاعَ الدُنيا ليكسبوا به متاعَ الآخرةِ،العشقُ يُحركهُم كما حرك الأرض والسماء.
أهلا بعُشاق ِ الحسين ِ،مررنا سُراعا مُحينَ كرمه والكل ُ يُحركه الغرام ،
الحسينُ في القلوبِ،الحسينُ في العيون ِ،على شفاهِ طفلة ٍصغيرة ٍ،في قدح ٍمن ماءٍ قدمه صغيرٌ لزائر ٍ غني لزائر ٍ فقير(أشرب الماءَ والعن يزيد).
لاحت لعيني من بعيد حديقة جميلة عند باب ٍخشبي ٍ،عجوز تعتمرُ وشاحاً أسوداً يُغطي بياضَ السنين ِ،انتصبت أمامها منضدة من الخشب زينتها باقات ٍمن ورودٍ تناثرت هنا وهناك يتوسطها وعاءٌ جميلٌ، شموع ٌ تتراقص ٌأشعتها على صليب ٍوسط الوعاء ،أعوادُ البخورِ كانت تنشرُ دخانها كأنه عبقُ الزمان ِ القادم ِمن قرب( بيت لحم والخليل ) .
أجبرنا الرجاء في عينيها ، تفضلوا شايُ أ ُعد للحسين ِ(عليه السلام) مزجته بادمعي .
وعدت في ذاكرتي لأرض كربلاء ، إلى وهب وأمه كأنني أراها من جديد.
أقبلت نحو دارها ومن معي ،ووجهها استقبلنا بالبشرِ بالمودةِ ، تفضلوا هذا طعام ٌعُد للحسين .
استحيت أن أسالها ما ذلك الصليب لكنني عرفت والجميع بأنها من أمت المسيح.
جعفر البازي
تعليق