بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك من يتكلم على اتباع أهل البيت ويعيب عليهم في قولهم ان الملائكة تحدث السيدة الزهراء (عليها السلام ) بعد رحيل أبيها رسول الله (صلى الله عليه واله) ويستكثرون ذلك على بضعة المصطفى (صلى الله عليه واله) ونسوا ان القران الكريم قد ذكر في عدة آيات ان هناك نساء محدثات من الملائكة, و ان الله أوحى اليهنّ ,أمثال مريم العذراء ,وأم موسى (عليه السلام) حيث كلمت الملائكة أم موسى بالأمور المستقبلية ؟حيث قال تعالى { وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ} فبصريح القران الكريم ان الملائكة تتحدث مع أم موسى وتخبرها بالأمور المستقبلية, التي سوف يكون إرجاع موسى عليه السلام اليها .
فلماذا حينما تنقل بعض الروايات بان الملائكة تحدث سيدة نساء العالمين ببعض الامور لا يصدقون بل يستكثرون ؟؟.
فعندما تصل النوبة الى سيدة نساء العالمين فالأمر ينقلب تماماً !! ويكون الأمر مرفوض من الأخرين ويستكثرون على سيدة نساء العالمين ذلك ؟
لكن هذا المنع نراه فقط مع أهل البيت (عليهم السلام) من قبل الأخرين أما غير أهل البيت فهو جائز لهم بدون غلو ؟ أمثال ما يروي البخاري في صحيحه ان الملائكة كانت تحدث عمر ابن الخطاب حيث يقول:
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك من يتكلم على اتباع أهل البيت ويعيب عليهم في قولهم ان الملائكة تحدث السيدة الزهراء (عليها السلام ) بعد رحيل أبيها رسول الله (صلى الله عليه واله) ويستكثرون ذلك على بضعة المصطفى (صلى الله عليه واله) ونسوا ان القران الكريم قد ذكر في عدة آيات ان هناك نساء محدثات من الملائكة, و ان الله أوحى اليهنّ ,أمثال مريم العذراء ,وأم موسى (عليه السلام) حيث كلمت الملائكة أم موسى بالأمور المستقبلية ؟حيث قال تعالى { وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ} فبصريح القران الكريم ان الملائكة تتحدث مع أم موسى وتخبرها بالأمور المستقبلية, التي سوف يكون إرجاع موسى عليه السلام اليها .
فلماذا حينما تنقل بعض الروايات بان الملائكة تحدث سيدة نساء العالمين ببعض الامور لا يصدقون بل يستكثرون ؟؟.
فعندما تصل النوبة الى سيدة نساء العالمين فالأمر ينقلب تماماً !! ويكون الأمر مرفوض من الأخرين ويستكثرون على سيدة نساء العالمين ذلك ؟
لكن هذا المنع نراه فقط مع أهل البيت (عليهم السلام) من قبل الأخرين أما غير أهل البيت فهو جائز لهم بدون غلو ؟ أمثال ما يروي البخاري في صحيحه ان الملائكة كانت تحدث عمر ابن الخطاب حيث يقول:
البخاري ج 3 ص 1279 ح 3282
( حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم إنه قد كان فيما مضى قبلكم من الأمم محدثون إنه إن كان في أمتي هذه منهم فإنه عمر بن الخطاب )(1) وهو في الترمذي الحديث 3626 و أحمد 23150 ومفردات القرآن [ جزء 1 - صفحة 302 ] ( وقال عليه السلام : ( إن يكن في هذه الأمة محدث فهو عمر )
وكذلك يروي مسلم في صحيحه
صحيح مسلم ج 4 ص 1864 ح 2398 ط دار إحياء التراث العربي كتاب الفضائل باب من فضائل عمر ( حدثني أحمد بن عمرو بن سرح حدثنا عبد الله بن وهب عن إبراهيم بن سعد عن أبيه سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول ثم قد كان يكون في الأمم قبلكم محدثون إن يكن في أمتي منهم أحد فإن عمر بن الخطاب منهم قال بن وهب تفسير محدثون ملهمون 2398 حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث ح وحدثنا عمرو الناقد وزهير بن حرب قالا حدثنا بن عيينة كلاهما عن بن عجلان عن سعد بن إبراهيم ثم بهذا الإسناد مثله ) والحديث برقم 4411 ط العالمية
ولكي يتضح الأمر تماماً نرى ماذا يقول الشراح من علماء اهل السنة في هذا الحديث : فيقول صاحب التحرير والتنوير [ جزء 1 - صفحة 3892 ] ( والوحي بهذا المعنى غير الوحي الذي سيجيء في قوله ( أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء ) . والمراد بالوحي هنا : إيقاع مراد الله في نفس النبي يحصل له به العلم بأنه من عند الله فهو حجة للنبي لمكان العلم الضروري وحجة للأمة لمكان العصمة من وسوسة الشيطان وقد يحصل لغير الأنبياء ولكنه غير مطرد ولا منضبط مع أنه واقع وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " قد كان فيما مضى قبلكم من الأمم محدثون فإن يكن في أمتي منهم أحد فعمر بن الخطاب " قال ابن وهب " محدثون : ملهمون " ).
شعب الإيمان ج 5 ص 48 ط دار الكتب العلمية ( قال النبي صلى الله عليه وسلم قد كان يكون في الأمم محدثون إن يكن في أمتي منهم أحد كان عمر بن الخطاب منهم وقد روي عن إبراهيم بن سعد أنه قال في هذا الحديث يعني يلقى في روعه ).
تعليق