بسم الله الرحمن الرحيم
هي القول الثابت ، والقول السديد ، والقول الميسور ، والقول اللين ، والقول المعروف ، والقول الكريم .
قال الله تعالى : { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السماء * تُؤْتِي اُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بإِذْنِ رَبِّهَا }
يقول الله سبحانه : { يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخرة }
والقول الثابت - هو الذي يثبت المؤمن على الحق - كالدعوة الى الله ، والتذكرة به ، والتوصية بالحق ، وتعليم الفقه
وعند الشهادة يجب ان يقول الانسان القول الحق ، وكذلك عند اعطاء حق الناس . فلا يلوي لسانه بالباطل ، ليحسبه الناس حقا ، وما هو بالحق .
قول الله سبحانه : { وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً }
وقال الله تعالـى : { يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا }
وعلى الانسان ان يحترم والديه وذوي قرباه ، ويؤتيهم حقهم . فاذا لم يجد ما يعطيهم من المال ، فلا أقل يقدم لهم كلمة طيبة فيها وعد او دعاء او دلالة الى موضع الخير
قال الله تعالى : { وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَآءَ رَحْمَةٍ مِن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُل لَّهُمْ قَوْلاً مَّيْسُوراً }
القول اللين (ففي النصيحة والتذكرة بالحق خشونة ، فاذا قال الانسان قولا ليناً ، طابت النفس به). وهكذا أمر الله موسى وهارون عليهما السلام ان يقولا لفرعون قولاً ليناً ، لعله يتذكر او يخشى (بما في محتوى القول من التوجيه الى الله والانذار بعذابه) .
قال الله سبحانه : { فَقُولاَ لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى }
والواجب هو اختيار الكلام المعروف الذي تقبله الطبائـع، وبالذات في الكلام مع اولئك الذين يشعرون بنقص في حياتهم ؛ مثل السفهاء ، الذين يقول عنهم ربنا : { وَلاَ تُؤْتُوا السُّفَهَآءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَاماً وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً }
فالسفيه بحاجة الى القول المعروف ، لكي لا يتألم . فإنه بشر بالرغم من سفاهته ، ومن حقه ان يعيش بكرامة .
وعند الحديث عن الذين يحضرون القسمة وليس لهم حظ ، فينبغي ان يرزقوا منه ، وينبغي ان يقال لهم قولاً معروفاً . فلا تنال من شخصيتهم ، ( لانهم ارادوا ما لا يحق لهم ، او طلبوا ما لم يفرض لهم من حصة ) .
القول المعروف لابد أن يأتي في ظرف قـد يستدعي قولاً غيـر معـروف (كالسب والاهانة) ، والقرآن يؤدبنا بان نقول في تلك المواقع قولاً معروفاً .
والقول المعروف قيمة تتصل بقيمة كرامة الانسان وشرفه ، فإذا كان فيه نقص كالسفه او اتسم بلجاجة ، فعلينا ألاّ نطرده او نسبّه ، بل نجبر كسره بالقول المعروف ،
حيث يقول ربنا سبحانه : { وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ اُولُوا الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً }
وكذلك امر الله بالقول المعروف عند الطاعة، حيث تصعب على البعض الطاعة ، فإذا بهم يتأففون منها بالرغم من ممارستهم لها . فأمر الله بالقول المعروف عند الطاعة ، في قوله : { طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ فإِذَا عَزَمَ الأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ }
واذا خيّرنا بين عمل خير معه كلمة خبيثة ، او كلمة طيبة من دون عمل ؛ فالثاني أولى ، (لان الكلمة الطيبة سوف تصنع واقعاً سليمـاً ينتج المزيد من اعمال الخير) . قال الله تعالـى : { قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَآ أَذىً وَاللّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ }
والقول المعروف مطلوب أيضا في العلاقة بين الرجل والمرأة . عليهما ألاّ يتحدثا بما يخالف الشرع . قال الله سبحانه : { وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النساء أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِن لاَ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إلا أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَعْرُوفاً }
قال الله تعالى : { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السماء * تُؤْتِي اُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بإِذْنِ رَبِّهَا }
يقول الله سبحانه : { يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخرة }
والقول الثابت - هو الذي يثبت المؤمن على الحق - كالدعوة الى الله ، والتذكرة به ، والتوصية بالحق ، وتعليم الفقه
وعند الشهادة يجب ان يقول الانسان القول الحق ، وكذلك عند اعطاء حق الناس . فلا يلوي لسانه بالباطل ، ليحسبه الناس حقا ، وما هو بالحق .
قول الله سبحانه : { وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً }
وقال الله تعالـى : { يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا }
وعلى الانسان ان يحترم والديه وذوي قرباه ، ويؤتيهم حقهم . فاذا لم يجد ما يعطيهم من المال ، فلا أقل يقدم لهم كلمة طيبة فيها وعد او دعاء او دلالة الى موضع الخير
قال الله تعالى : { وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَآءَ رَحْمَةٍ مِن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُل لَّهُمْ قَوْلاً مَّيْسُوراً }
القول اللين (ففي النصيحة والتذكرة بالحق خشونة ، فاذا قال الانسان قولا ليناً ، طابت النفس به). وهكذا أمر الله موسى وهارون عليهما السلام ان يقولا لفرعون قولاً ليناً ، لعله يتذكر او يخشى (بما في محتوى القول من التوجيه الى الله والانذار بعذابه) .
قال الله سبحانه : { فَقُولاَ لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى }
والواجب هو اختيار الكلام المعروف الذي تقبله الطبائـع، وبالذات في الكلام مع اولئك الذين يشعرون بنقص في حياتهم ؛ مثل السفهاء ، الذين يقول عنهم ربنا : { وَلاَ تُؤْتُوا السُّفَهَآءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَاماً وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً }
فالسفيه بحاجة الى القول المعروف ، لكي لا يتألم . فإنه بشر بالرغم من سفاهته ، ومن حقه ان يعيش بكرامة .
وعند الحديث عن الذين يحضرون القسمة وليس لهم حظ ، فينبغي ان يرزقوا منه ، وينبغي ان يقال لهم قولاً معروفاً . فلا تنال من شخصيتهم ، ( لانهم ارادوا ما لا يحق لهم ، او طلبوا ما لم يفرض لهم من حصة ) .
القول المعروف لابد أن يأتي في ظرف قـد يستدعي قولاً غيـر معـروف (كالسب والاهانة) ، والقرآن يؤدبنا بان نقول في تلك المواقع قولاً معروفاً .
والقول المعروف قيمة تتصل بقيمة كرامة الانسان وشرفه ، فإذا كان فيه نقص كالسفه او اتسم بلجاجة ، فعلينا ألاّ نطرده او نسبّه ، بل نجبر كسره بالقول المعروف ،
حيث يقول ربنا سبحانه : { وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ اُولُوا الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً }
وكذلك امر الله بالقول المعروف عند الطاعة، حيث تصعب على البعض الطاعة ، فإذا بهم يتأففون منها بالرغم من ممارستهم لها . فأمر الله بالقول المعروف عند الطاعة ، في قوله : { طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ فإِذَا عَزَمَ الأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ }
واذا خيّرنا بين عمل خير معه كلمة خبيثة ، او كلمة طيبة من دون عمل ؛ فالثاني أولى ، (لان الكلمة الطيبة سوف تصنع واقعاً سليمـاً ينتج المزيد من اعمال الخير) . قال الله تعالـى : { قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَآ أَذىً وَاللّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ }
والقول المعروف مطلوب أيضا في العلاقة بين الرجل والمرأة . عليهما ألاّ يتحدثا بما يخالف الشرع . قال الله سبحانه : { وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النساء أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِن لاَ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إلا أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَعْرُوفاً }
والحمد لله رب العالمين
تعليق