أم البنين رمز التضحية والوفاء
من منا لايعرف ام البنين رمز التضحية والوفاء بل لو أريد للتضحية والوفاء ان يتجسدا لتجسدا في شخصية هذه المرأة العظيمة فقد بدأت رحلتها مع التضحية والوفاء مع مطلع زواجها المبارك من أمير المؤمنين (ع) اذ انها وهي عروس طلبت من أمير المؤمنين (ع) طلبا فما هو ياترى ذاك الطلب؟
هل كان ذهبا أو جواهر اوبيتا اوضيعة أوبستان ؟
لقد كان الطلب ياأبا الحسن لاتناديني باسمي فاطمة فأني أخشى ان يذّكر أسمي ريحانتي رسول الله (ص) بأمهما فاطمة (ع) فيدخل الحزن عليهما لقد تنازلت وضحت باسمها وفاء للزهراء (ع).
وكانت تفضل وتقدم أولاد الزهراء (ع) على أولادها وكانت تعلم قمر العشيرة ان ينادي الحسين (ع) بسيدي وقطعا هذا لايتأتي لكل انسان الا للأوحدي من الناس الذي يفضل اولاد غيره على أولاده ويخرق ناموس الطبيعة وما ذلك الا وفاء للزهراء (ع) وتكريما لذرية رسول الله (ص) .
وكانت الى جانب أمير لمؤمنين (ع) عندما خرج عليه طلحة والزبير وعندما بغى عليه معاوية وقد ربت أولادها الأربعة على الشجاعة والتضحية في سبيل الله تعالى وفداء لأبي عبدالله (ع) وأعدتهم ليوم عاشوراء اعدادا تتجلى فيه قمة التضحية والفداء خصوصا مع مجيء الناعي من كربلاء ينعى أولادها كانت غير آبهة بذلك وتطلب منه ان يخبرها عن أبي عبد الله (ع) حتى اذا علمت باستشهاد الحسين (ع) ظهر الأنكسار والألم عليها وشاركت بنات الرسلة في اقامة العزاء على سيد لشهداء (ع) واستمرت على ذلك الحال وكثيرا ما كانت تخرج في المدينة المنورة الى البقيع وتبكي على سيد الشهداء(ع) وعلى اولادها وكانت تُبكي من يمر بها حتى ابكت مروان بن الحكم العدو اللدود لأهل البيت (ع) .
ولن يضيّع الله تبارك وتعالى هذه التضحية والوفاء فقد ورد في الأثر ان الصديقة الزهراء (ع)ستطلب في عرصات القيامة القصاص ممن قطع يدي قمر العشيرة قبل ان تطلب القصاص من قتلة سيد الشهداء (ع) تقديرا وعرفانا منها لما قدمته هذه السيدة الجليلة من التضحية والوفاء.
فسلاما عليها يوم ولدت ويوم ماتت ويوم تبعث حية .
من منا لايعرف ام البنين رمز التضحية والوفاء بل لو أريد للتضحية والوفاء ان يتجسدا لتجسدا في شخصية هذه المرأة العظيمة فقد بدأت رحلتها مع التضحية والوفاء مع مطلع زواجها المبارك من أمير المؤمنين (ع) اذ انها وهي عروس طلبت من أمير المؤمنين (ع) طلبا فما هو ياترى ذاك الطلب؟
هل كان ذهبا أو جواهر اوبيتا اوضيعة أوبستان ؟
لقد كان الطلب ياأبا الحسن لاتناديني باسمي فاطمة فأني أخشى ان يذّكر أسمي ريحانتي رسول الله (ص) بأمهما فاطمة (ع) فيدخل الحزن عليهما لقد تنازلت وضحت باسمها وفاء للزهراء (ع).
وكانت تفضل وتقدم أولاد الزهراء (ع) على أولادها وكانت تعلم قمر العشيرة ان ينادي الحسين (ع) بسيدي وقطعا هذا لايتأتي لكل انسان الا للأوحدي من الناس الذي يفضل اولاد غيره على أولاده ويخرق ناموس الطبيعة وما ذلك الا وفاء للزهراء (ع) وتكريما لذرية رسول الله (ص) .
وكانت الى جانب أمير لمؤمنين (ع) عندما خرج عليه طلحة والزبير وعندما بغى عليه معاوية وقد ربت أولادها الأربعة على الشجاعة والتضحية في سبيل الله تعالى وفداء لأبي عبدالله (ع) وأعدتهم ليوم عاشوراء اعدادا تتجلى فيه قمة التضحية والفداء خصوصا مع مجيء الناعي من كربلاء ينعى أولادها كانت غير آبهة بذلك وتطلب منه ان يخبرها عن أبي عبد الله (ع) حتى اذا علمت باستشهاد الحسين (ع) ظهر الأنكسار والألم عليها وشاركت بنات الرسلة في اقامة العزاء على سيد لشهداء (ع) واستمرت على ذلك الحال وكثيرا ما كانت تخرج في المدينة المنورة الى البقيع وتبكي على سيد الشهداء(ع) وعلى اولادها وكانت تُبكي من يمر بها حتى ابكت مروان بن الحكم العدو اللدود لأهل البيت (ع) .
ولن يضيّع الله تبارك وتعالى هذه التضحية والوفاء فقد ورد في الأثر ان الصديقة الزهراء (ع)ستطلب في عرصات القيامة القصاص ممن قطع يدي قمر العشيرة قبل ان تطلب القصاص من قتلة سيد الشهداء (ع) تقديرا وعرفانا منها لما قدمته هذه السيدة الجليلة من التضحية والوفاء.
فسلاما عليها يوم ولدت ويوم ماتت ويوم تبعث حية .
تعليق