رآني وقد أثقلَ الهم كاهلي ... وقد ارختُ لعينيّ بذل الدموع ..
فقال متسائلاً : ما بك ياولدي ؟؟ ولماذا كل هذا الوجد ؟؟
فقلتُ وفي عيناي حكاية .. ليس لي في هذه الدنيا نصيب ..
فصار الحزن عنواني ,, وافراحي هي احزاني ,,,
ووقفتُ على ابواب دنيا لئيمة ..
استجدي منها لحظة .. حبٍ ,, لحظةَ قربٍ ,, لحظةَ انصاف..
ونستْ شفتاي طعم الابتسامة ..واستوحش قلبي فرحةً تُعانق ارواقه المغطاة بوشاحٍ اسود ..
وحتى الشمس صارت تشرق في غير أوانها ..
حتى لا اتجرأ عليها لاطلب منها النور ..
أما الليل .. يتباهى بطوله ,,, ليلتذَّ بصوت انيني ..
فيجبرني للسهر معه بلا قمر ولا نجوم ..
فقال لي : ولدي الحبيب ..
واين انتَ من ربٍ بالعباد رؤوف ..وبهم ابرُّ من الامّ الحنون ..
واين انت من ربً كتب على نفسه الرحمة ..
واعطاك من نعمة مالا يُعد ولا يُحصى ..
فتوكل عليه ولا تخف دركاً ولا تخشى ..
اليس الله بكافٍ عبده .. اليس هذا كلام ربُ العزّة ( ادعوني استجب لكم ).
فقل : يالله يالله
وكأني نُبهتُ من نومة الغافلين ..وقلت بقلبٍ حزين ..
يالله يالله يالله ..
بقلـــــــــــــــــــــــــــــــم ..............السهـــــــــلانـــــــــــي .......
تعليق