بسم الله الرحمن الرحيم
كثيرا ما يشكل على اتباع مدرسة اهل البيت عليهم السلام بانهم قوم لعانين ويتبراءون من بعض صحابة رسول الله صلى الله عليه واله....الخ وعادة تكون الاشكالات صادرة من النواصب واضرابهم لكني وجدت لدى بعض المؤلفين الشيعة المعروفين نفس التشكيك ونحن سوف لن نتعرض لاسم الكاتب جزائا لما قدمه في سبيل نشر علوم اهل البيت عليهم السلام وللنقل لكم اصل كلامه :
"إذا توجهنا إلى سيرة الأئمة فلن تجد عندنا هذا الأمر، وما ورد بشأن زيارة عاشوراء غير صحيح، وأنا متردد في أصل زيارة عاشوراء، وفي هذا العصر وهذه الظروف الحساسة لم يعد للعن موقعا أو محلا"!
فانه لا يقتصر برفض اللعن والبراءة بل يتعداه الى التشكيك باصل زيارة عاشوراء وقد رد عليه الشيخ جواد التبريزي قدس الله نفسه الزكية بقوله:
"بسمه تعالى: أبنائي الأعزاء، إنني أتفهم وأتلمس هواجسكم وقلقكم، ماذا عسانا نفعل إذا كان البعض لايدركون ظروفنا الحساسة، ويعمدون إلى طرح قضايا كان يمكنهم الإعراض عنها وتجاوزها بالسكوت، يظنون أن إثارة الشبهات حول معتقدات الشيعة يمكنه أن يقود نحو الوحدة! ولكنهم غافلون! إذ أن طرح هذه المسائل بالذات يوجب الفرقة والتشتت.
إن الشيعة المتعلقين العاملين بإخلاص في رحاب أهل البيت عليهم السلام لايمكنهم أن يسكتوا ويكونوا سلبيين تجاه التشكيك في معتقداتهم.
إنني ضمن دعوتي للطلبة الأعزاء بالتحلي بالصبر والحلم وحفظ الوحدة والاتحاد أنصح المسؤولين أن يرعووا عن هذه الأعمال، وأن لا يلوثوا الحوزة بالأفكار الخاطئة والمنحرفة.
إن حديث الكساء بالنحو المعروف وزيارة عاشوراء ولعن أعداء أهل البيت عليهم السلام هو جزء من معتقدات الشيعة الإثنا عشرية، وعلى منكرها أن يستغفر، عسى أن يرحمه الله وينجو في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم".
ولاجل هذا ارتأيت ان نجعله موضوعا للحوار سائلين المولى ان يسددنا واياكم ويعصمنا في القول والعمل.
كثيرا ما يشكل على اتباع مدرسة اهل البيت عليهم السلام بانهم قوم لعانين ويتبراءون من بعض صحابة رسول الله صلى الله عليه واله....الخ وعادة تكون الاشكالات صادرة من النواصب واضرابهم لكني وجدت لدى بعض المؤلفين الشيعة المعروفين نفس التشكيك ونحن سوف لن نتعرض لاسم الكاتب جزائا لما قدمه في سبيل نشر علوم اهل البيت عليهم السلام وللنقل لكم اصل كلامه :
"إذا توجهنا إلى سيرة الأئمة فلن تجد عندنا هذا الأمر، وما ورد بشأن زيارة عاشوراء غير صحيح، وأنا متردد في أصل زيارة عاشوراء، وفي هذا العصر وهذه الظروف الحساسة لم يعد للعن موقعا أو محلا"!
فانه لا يقتصر برفض اللعن والبراءة بل يتعداه الى التشكيك باصل زيارة عاشوراء وقد رد عليه الشيخ جواد التبريزي قدس الله نفسه الزكية بقوله:
"بسمه تعالى: أبنائي الأعزاء، إنني أتفهم وأتلمس هواجسكم وقلقكم، ماذا عسانا نفعل إذا كان البعض لايدركون ظروفنا الحساسة، ويعمدون إلى طرح قضايا كان يمكنهم الإعراض عنها وتجاوزها بالسكوت، يظنون أن إثارة الشبهات حول معتقدات الشيعة يمكنه أن يقود نحو الوحدة! ولكنهم غافلون! إذ أن طرح هذه المسائل بالذات يوجب الفرقة والتشتت.
إن الشيعة المتعلقين العاملين بإخلاص في رحاب أهل البيت عليهم السلام لايمكنهم أن يسكتوا ويكونوا سلبيين تجاه التشكيك في معتقداتهم.
إنني ضمن دعوتي للطلبة الأعزاء بالتحلي بالصبر والحلم وحفظ الوحدة والاتحاد أنصح المسؤولين أن يرعووا عن هذه الأعمال، وأن لا يلوثوا الحوزة بالأفكار الخاطئة والمنحرفة.
إن حديث الكساء بالنحو المعروف وزيارة عاشوراء ولعن أعداء أهل البيت عليهم السلام هو جزء من معتقدات الشيعة الإثنا عشرية، وعلى منكرها أن يستغفر، عسى أن يرحمه الله وينجو في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم".
ولاجل هذا ارتأيت ان نجعله موضوعا للحوار سائلين المولى ان يسددنا واياكم ويعصمنا في القول والعمل.
تعليق