بسم الله الرحمن الرحيم
هذه نصوص إمامة الحجة بن الحسن المنتظر(عجل الله فرجه) القسم الثاني
11 ـ حديث أحمد بن إبراهيم، قال: ((دخلت على خديجة بنت محمد ابن علي (عليه السلام) سنة اثنتين وستين ومائتين، فكلمتها من وراء حجاب، وسألتها عن دينها، فسمت لي من تأتم بهم، ثم قالت: فلان ابن
الحسن، وسمته. فقلت لها: جعلت فداك، معاينة أو خبراً؟ قالت: خبراً عن أبي محمد (عليه السلام)، كتب إلى
أمه...))(11).
12 ـ حديث أبي غانم الخادم، قال: ((ولد لأبي محمد (عليه السلام) ولد، فسماه محمداً، فعرضه على أصحابه
يوم الثالث، وقال: هذا صاحبكم من بعدي، وخليفتي عليكم، وهو القائم الذي تمتد إليه الأعناق
بالانتظار...))(12).
13 ـ حديث أحمد بن الحسن بن إسحاق القمي، قال: ((لما ولد الخلف الصالـح (عليه السلام) ورد من مولانا أبي
محمد الحسن بن علي(عليه السلام) على يدي أحمد بن إسحاق كتاب، وإذا فيه مكتوب ـ بخط يده (عليه
السلام) الذي كان ترد به التوقيعات ـ: ولد المولود. فليكن عندك مستوراً، وعن جميع الناس مكتوماً، فإنا لم
نظهره إلا للأقرب لقرابته، والمولى لولايته. أحببنا إعلامك، ليسرك الله، كما سرنا. والسلام))(13). وهو وإن لم
يصرح فيه بإمامته (عليه السلام) إلا أنه يتضمن ولادة مولود معهود منتظر يسر بولادته، وليس هو إلا المنتظر
للإمامة، الذي يكتم خبره خوفاً عليه.
14 ـ حديث محمد بن معاوية بن حكيم ومحمد بن أيوب بن نوح ومحمد بن عثمان العمري، قالوا: ((عرض علينا أبو
محمد (عليه السلام) ابنه، ونحن في منزله، وكنا أربعين رجلاً، فقال: هذا إمامكم من بعدي، وخليفتي عليكم،
أطيعوه، ولا تتفرقوا من بعدي، فتهلكوا في أديانكم. أما إنكم لا ترونه بعد يومكم هذا. فما مضت إلا أيام قلائل حتى
مضى أبو محمد (عليه السلام)))(14).
وروي بوجه مقارب لذلك عن جماعة من الشيعة ـ منهم علي بن بلال، وأحمد بن هلال، ومحمد بن معاوية بن
حكيم، والحسن بن أيوب بن نوح ـ في خبر طويل مشهور، قالوا جميعاً: ((اجتمعنا إلى أبي محمد الحسن بن
علي( نسأله عن الحجة من بعده، وفي مجلسه أربعون رجلاً...))(15).
15 ـ حديث أبي الأديان، قال: ((كنت أخدم الحسن بن علي (عليهما السلام)، فدخلت إليه في علته التي توفي
فيها، فكتب معي كتباً، وقال: تمضي بها إلى المدائن، فإنك ستغيب خمسة عشر يوماً، فتدخل إلى سر من رأى
يوم الخامس عشر، وتسمع الواعية في داري، وتجدني على المغتسل. قال أبو الأديان: فقلت: يا سيدي فإذا كان
كذلك فمن؟ قال: من طالبك بجوابات كتبي فهو القائم من بعدي. فقلت: زدني. فقال: من صلى عليّ فهو القائم
بعدي. فقلت: زدني. فقال: من أخبر بما في الهميان فهو القائم من بعدي...)).
ثم ذكر أن ما أخبر به (عليه السلام) حصل، وفي تتمة الحديث: ((فتقدم جعفر بن علي ليصلي على أخيه، فلما
هم بالتكبير خرج صبي بوجهه سمرة، وبشعره قطط، بأسنانه تفلج، فجذب رداء جعفر بن علي، وقال: يا عم تأخر،
فأنا أحق بالصلاة على أبي. فتأخر جعفر، وقد اربدَّ وجهه. فتقدم الصبي، فصلى عليه، ودفن إلى جنب قبر أبيه. ثم
قال: يا بصري هات جوابات الكتابات التي معك...))، وذكر في آخره أنه (عليه السلام) أرسل من يخبر بما في
الهميان(16).
16 ـ حديث بشر المتضمن شراء أم المهدي القائم (عليه السلام)، وأن الإمام علي الهادي (عليه السلام) قال
لها: ((فابشري بولد يملك الدنيا شرقاً وغرباً، ويملأ الأرض قسطاً وعدلاً، كما ملئت ظلماً وجوراً...)). وفيه: أنه
(عليه السلام) ذكر أن ذلك المولود من ابنه الإمام أبي محمد الحسن العسكري (عليه السلام) (17).
17 ـ حديث كامل بن إبراهيم، المتضمن أنه دخل على الإمام أبي محمد الحسن العسكري (عليه السلام)
ليسأله عن بعض المسائل، فارتفع الستر، وإذا خلفه فتى كأنه فلقة قمر من أبناء أربع سنين أو مثلها، فاخبره بما
في نفسه، وبين له ما أراد أن يسأل عنه، ثم رجع الستر إلى حالته الأولى، فقال له الإمام العسكري (عليه
السلام): ((يا كامل ما جلوسك وقد أنبأك بحاجتك الحجة من بعدي؟!...))(18).
18 ـ حديث إسماعيل بن علي النوبختي في دخوله علىالإمام الحسن العسكري (عليه السلام) في المرضة
التي مات فيها، وأنه (عليه السلام) أمر الخادم بأن يدعو له صبياً من داخل الدار. وفيه: ((فلما مثل الصبي بين
يديه سلم، وإذا هو دري اللون، وفي شعر رأسه قطط، مفلج الأسنان، فلما رآه الحسن (عليه السلام) بكى،
وقال: يا سيد أهل بيته اسقني الماء، فإني ذاهب إلى ربي، وأخذ الصبي القدح المغلي... فقال له أبو محمد
(عليه السلام): ابشر يا بني، فأنت صاحب الزمان، وأنت المهدي، وأنت حجة الله على أرضه، وأنت ولدي ووصيي،
وأنا ولدتك، وأنت محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي ابن
الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام). ولدك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). وأنت خاتم
((الأوصياء)) الأئمة الطاهرين. وبشر بك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وسماك وكناك. بذلك عهد إليّ أبي
عن آبائك الطاهرين، صلى الله على أهل البيت ربنا إنه حميد مجيد. ومات الحسن بن علي من وقته (صلوات الله
عليهم أجمعبن)))(19).
19 ـ حديث محمد بن عبد الجبار، قال: ((قلت لسيدي الحسن بن علي (عليه السلام): يا ابن رسول الله:
جعلني الله فداك، أحب أن أعلم من الإمام وحجة الله على عباده من بعدك؟ فقال (عليه السلام): إن الإمام
وحجة الله من بعدي ابني، سمي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وكنيه، الذي هو خاتم حجج الله، وآخر
خلفائه...))(20).
20 ـ حديث محمد بن علي بن حمزة العلوي، قال: ((سمعت أبا محمد (عليه السلام) يقول: قد ولد ولي الله
وحجته على عباده، وخليفتي من بعدي، مختوناً ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين عند
طلوع الفجر...))(21).
21 ـ حديث إبراهيم بن محمد بن فارس النيسابوري عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) ، أنه دخل
عليه، وعنده غلام فسأله عنه، فقال: ((هو ابني وخليفتي من بعدي، وهو الذي يغيب غيبة طويلة، ويظهر بعد
امتلاء الأرض جوراً وظلماً، فيملؤها عدلاً وقسطاً))(22).
22 ـ حديث علي بن عاصم الكوفي عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) المتضمن أنه كان جالساً على
بساط، فأراه فيه آثار الأنبياء والأوصياء والأئمة (صلوات الله عليهم). وفيه أنه (عليه السلام) قال له: ((وهذا أثر ابني
المهدي، لأنه قد وطأه، وجلس عليه))(23).
23 ـ حديث عيسى بن محمد الجوهري المتضمن دخوله مع جماعة على الإمام الحسن العسكري (عليه
السلام)، لتهنئته بولادة الإمام المهدي (عجل الله فرجه). وفيه أنه (عليه السلام) قال: ((وفيكم من أضمر عن
مسألتي عن ولدي المهدي، وأين هو؟ وقد استودعته الله كما استودعت أم موسى حين قذفته في التابوت في
اليم، إلى أن رده الله إليها))(24).
ــــــــــــــــــــ
الهوامش :
(11) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:7 ص:15. كمال الدين وتمام النعمة ص:431. الغيبة للطوسي ص:230.
بحار الأنوار ج:51 ص:364.
(12) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:6 ص:431. كمال الدين وتمام النعمة ص:431. بحار الأنوار ج:51 ص:5.
ينابيع المودة ج:3 ص:323.
(13) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:6 ص:432 ـ433، واللفظ له. كمال الدين وتمام النعمة ص:433ـ434. بحار
الأنوار ج:51 ص:16.
(14) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:6 ص:433. الغيبة للطوسي ص:357. بحار الأنوار ج:51 ص:346ـ347.
إعلام الورى بأعلام الهدى ج:2 ص:252. كشف الغمة ج:3 ص:335.
(15) الغيبة للطوسي ص:357، واللفظ له. إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:7 ص:25.
(16) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:6 ص:434، 435. كمال الدين وتمام النعمة ص:475ـ476. الثاقب في
المناقب ص:607. الخرائج والجرائح ج:3 ص:1101 ـ 1102. بحار الأنوار ج:50 ص:332.
(17) كمال الدين وتمام النعمة ص:417 ـ423. روضة الواعظين ص:255. الغيبة للطوسي ص:214. المناقب لابن
شهراشوب ج:3 ص:540. بحار الأنوار ج:51 ص:10.
(18) الغيبة للطوسي ص:246 ـ 247. إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:7 ص:19ـ20. بحار الأنوار ج:25 ص:337.
(19) الغيبة للطوسي ص:272 ـ 273. وذكر قسماً منه في إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:7 ص:21. بحار
الأنوار ج:52 ص:16ـ17.
(20) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:7 ص:137ـ138. مستدرك الوسائل ج:12 ص:280.
(21) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:7 ص:139.
(22) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:7 ص:139. مستدرك الوسائل ج:12 ص:281.
(23) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:7 ص:142 ـ 143. بحار الأنوار ج:50 ص:304 ـ 305.
(24) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:7 ص:143.
هذه نصوص إمامة الحجة بن الحسن المنتظر(عجل الله فرجه) القسم الثاني
11 ـ حديث أحمد بن إبراهيم، قال: ((دخلت على خديجة بنت محمد ابن علي (عليه السلام) سنة اثنتين وستين ومائتين، فكلمتها من وراء حجاب، وسألتها عن دينها، فسمت لي من تأتم بهم، ثم قالت: فلان ابن
الحسن، وسمته. فقلت لها: جعلت فداك، معاينة أو خبراً؟ قالت: خبراً عن أبي محمد (عليه السلام)، كتب إلى
أمه...))(11).
12 ـ حديث أبي غانم الخادم، قال: ((ولد لأبي محمد (عليه السلام) ولد، فسماه محمداً، فعرضه على أصحابه
يوم الثالث، وقال: هذا صاحبكم من بعدي، وخليفتي عليكم، وهو القائم الذي تمتد إليه الأعناق
بالانتظار...))(12).
13 ـ حديث أحمد بن الحسن بن إسحاق القمي، قال: ((لما ولد الخلف الصالـح (عليه السلام) ورد من مولانا أبي
محمد الحسن بن علي(عليه السلام) على يدي أحمد بن إسحاق كتاب، وإذا فيه مكتوب ـ بخط يده (عليه
السلام) الذي كان ترد به التوقيعات ـ: ولد المولود. فليكن عندك مستوراً، وعن جميع الناس مكتوماً، فإنا لم
نظهره إلا للأقرب لقرابته، والمولى لولايته. أحببنا إعلامك، ليسرك الله، كما سرنا. والسلام))(13). وهو وإن لم
يصرح فيه بإمامته (عليه السلام) إلا أنه يتضمن ولادة مولود معهود منتظر يسر بولادته، وليس هو إلا المنتظر
للإمامة، الذي يكتم خبره خوفاً عليه.
14 ـ حديث محمد بن معاوية بن حكيم ومحمد بن أيوب بن نوح ومحمد بن عثمان العمري، قالوا: ((عرض علينا أبو
محمد (عليه السلام) ابنه، ونحن في منزله، وكنا أربعين رجلاً، فقال: هذا إمامكم من بعدي، وخليفتي عليكم،
أطيعوه، ولا تتفرقوا من بعدي، فتهلكوا في أديانكم. أما إنكم لا ترونه بعد يومكم هذا. فما مضت إلا أيام قلائل حتى
مضى أبو محمد (عليه السلام)))(14).
وروي بوجه مقارب لذلك عن جماعة من الشيعة ـ منهم علي بن بلال، وأحمد بن هلال، ومحمد بن معاوية بن
حكيم، والحسن بن أيوب بن نوح ـ في خبر طويل مشهور، قالوا جميعاً: ((اجتمعنا إلى أبي محمد الحسن بن
علي( نسأله عن الحجة من بعده، وفي مجلسه أربعون رجلاً...))(15).
15 ـ حديث أبي الأديان، قال: ((كنت أخدم الحسن بن علي (عليهما السلام)، فدخلت إليه في علته التي توفي
فيها، فكتب معي كتباً، وقال: تمضي بها إلى المدائن، فإنك ستغيب خمسة عشر يوماً، فتدخل إلى سر من رأى
يوم الخامس عشر، وتسمع الواعية في داري، وتجدني على المغتسل. قال أبو الأديان: فقلت: يا سيدي فإذا كان
كذلك فمن؟ قال: من طالبك بجوابات كتبي فهو القائم من بعدي. فقلت: زدني. فقال: من صلى عليّ فهو القائم
بعدي. فقلت: زدني. فقال: من أخبر بما في الهميان فهو القائم من بعدي...)).
ثم ذكر أن ما أخبر به (عليه السلام) حصل، وفي تتمة الحديث: ((فتقدم جعفر بن علي ليصلي على أخيه، فلما
هم بالتكبير خرج صبي بوجهه سمرة، وبشعره قطط، بأسنانه تفلج، فجذب رداء جعفر بن علي، وقال: يا عم تأخر،
فأنا أحق بالصلاة على أبي. فتأخر جعفر، وقد اربدَّ وجهه. فتقدم الصبي، فصلى عليه، ودفن إلى جنب قبر أبيه. ثم
قال: يا بصري هات جوابات الكتابات التي معك...))، وذكر في آخره أنه (عليه السلام) أرسل من يخبر بما في
الهميان(16).
16 ـ حديث بشر المتضمن شراء أم المهدي القائم (عليه السلام)، وأن الإمام علي الهادي (عليه السلام) قال
لها: ((فابشري بولد يملك الدنيا شرقاً وغرباً، ويملأ الأرض قسطاً وعدلاً، كما ملئت ظلماً وجوراً...)). وفيه: أنه
(عليه السلام) ذكر أن ذلك المولود من ابنه الإمام أبي محمد الحسن العسكري (عليه السلام) (17).
17 ـ حديث كامل بن إبراهيم، المتضمن أنه دخل على الإمام أبي محمد الحسن العسكري (عليه السلام)
ليسأله عن بعض المسائل، فارتفع الستر، وإذا خلفه فتى كأنه فلقة قمر من أبناء أربع سنين أو مثلها، فاخبره بما
في نفسه، وبين له ما أراد أن يسأل عنه، ثم رجع الستر إلى حالته الأولى، فقال له الإمام العسكري (عليه
السلام): ((يا كامل ما جلوسك وقد أنبأك بحاجتك الحجة من بعدي؟!...))(18).
18 ـ حديث إسماعيل بن علي النوبختي في دخوله علىالإمام الحسن العسكري (عليه السلام) في المرضة
التي مات فيها، وأنه (عليه السلام) أمر الخادم بأن يدعو له صبياً من داخل الدار. وفيه: ((فلما مثل الصبي بين
يديه سلم، وإذا هو دري اللون، وفي شعر رأسه قطط، مفلج الأسنان، فلما رآه الحسن (عليه السلام) بكى،
وقال: يا سيد أهل بيته اسقني الماء، فإني ذاهب إلى ربي، وأخذ الصبي القدح المغلي... فقال له أبو محمد
(عليه السلام): ابشر يا بني، فأنت صاحب الزمان، وأنت المهدي، وأنت حجة الله على أرضه، وأنت ولدي ووصيي،
وأنا ولدتك، وأنت محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي ابن
الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام). ولدك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). وأنت خاتم
((الأوصياء)) الأئمة الطاهرين. وبشر بك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وسماك وكناك. بذلك عهد إليّ أبي
عن آبائك الطاهرين، صلى الله على أهل البيت ربنا إنه حميد مجيد. ومات الحسن بن علي من وقته (صلوات الله
عليهم أجمعبن)))(19).
19 ـ حديث محمد بن عبد الجبار، قال: ((قلت لسيدي الحسن بن علي (عليه السلام): يا ابن رسول الله:
جعلني الله فداك، أحب أن أعلم من الإمام وحجة الله على عباده من بعدك؟ فقال (عليه السلام): إن الإمام
وحجة الله من بعدي ابني، سمي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وكنيه، الذي هو خاتم حجج الله، وآخر
خلفائه...))(20).
20 ـ حديث محمد بن علي بن حمزة العلوي، قال: ((سمعت أبا محمد (عليه السلام) يقول: قد ولد ولي الله
وحجته على عباده، وخليفتي من بعدي، مختوناً ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين عند
طلوع الفجر...))(21).
21 ـ حديث إبراهيم بن محمد بن فارس النيسابوري عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) ، أنه دخل
عليه، وعنده غلام فسأله عنه، فقال: ((هو ابني وخليفتي من بعدي، وهو الذي يغيب غيبة طويلة، ويظهر بعد
امتلاء الأرض جوراً وظلماً، فيملؤها عدلاً وقسطاً))(22).
22 ـ حديث علي بن عاصم الكوفي عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) المتضمن أنه كان جالساً على
بساط، فأراه فيه آثار الأنبياء والأوصياء والأئمة (صلوات الله عليهم). وفيه أنه (عليه السلام) قال له: ((وهذا أثر ابني
المهدي، لأنه قد وطأه، وجلس عليه))(23).
23 ـ حديث عيسى بن محمد الجوهري المتضمن دخوله مع جماعة على الإمام الحسن العسكري (عليه
السلام)، لتهنئته بولادة الإمام المهدي (عجل الله فرجه). وفيه أنه (عليه السلام) قال: ((وفيكم من أضمر عن
مسألتي عن ولدي المهدي، وأين هو؟ وقد استودعته الله كما استودعت أم موسى حين قذفته في التابوت في
اليم، إلى أن رده الله إليها))(24).
ــــــــــــــــــــ
الهوامش :
(11) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:7 ص:15. كمال الدين وتمام النعمة ص:431. الغيبة للطوسي ص:230.
بحار الأنوار ج:51 ص:364.
(12) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:6 ص:431. كمال الدين وتمام النعمة ص:431. بحار الأنوار ج:51 ص:5.
ينابيع المودة ج:3 ص:323.
(13) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:6 ص:432 ـ433، واللفظ له. كمال الدين وتمام النعمة ص:433ـ434. بحار
الأنوار ج:51 ص:16.
(14) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:6 ص:433. الغيبة للطوسي ص:357. بحار الأنوار ج:51 ص:346ـ347.
إعلام الورى بأعلام الهدى ج:2 ص:252. كشف الغمة ج:3 ص:335.
(15) الغيبة للطوسي ص:357، واللفظ له. إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:7 ص:25.
(16) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:6 ص:434، 435. كمال الدين وتمام النعمة ص:475ـ476. الثاقب في
المناقب ص:607. الخرائج والجرائح ج:3 ص:1101 ـ 1102. بحار الأنوار ج:50 ص:332.
(17) كمال الدين وتمام النعمة ص:417 ـ423. روضة الواعظين ص:255. الغيبة للطوسي ص:214. المناقب لابن
شهراشوب ج:3 ص:540. بحار الأنوار ج:51 ص:10.
(18) الغيبة للطوسي ص:246 ـ 247. إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:7 ص:19ـ20. بحار الأنوار ج:25 ص:337.
(19) الغيبة للطوسي ص:272 ـ 273. وذكر قسماً منه في إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:7 ص:21. بحار
الأنوار ج:52 ص:16ـ17.
(20) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:7 ص:137ـ138. مستدرك الوسائل ج:12 ص:280.
(21) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:7 ص:139.
(22) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:7 ص:139. مستدرك الوسائل ج:12 ص:281.
(23) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:7 ص:142 ـ 143. بحار الأنوار ج:50 ص:304 ـ 305.
(24) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:7 ص:143.
تعليق