رحلة الحياة …والاخلاص والوفاء
رحلة الحياة …
التي يبدأها الزوجان بالحب..
رحلة الحياة تصبح جميلة…
حينما تكون حياة ملؤها الحب ..والمودة والرحمة.
والاخلاص …
والوفاء…
والذي يجمع الزوجين …كما عبر عنها الخالق بقوله تعالى
( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا
وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ? إِنَّ فِي ذَ?لِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21)
فيكون الاثنان متحابان …
وما أجمل تعبيرات القران الكريم
وكلام الخالق في كونهما سكينة لبعضهما
ففي بداية هذه الرحلة …يكون
الحب والغرام والحنين …
والشوق هو لسان حالهما…
ثم ياتي الاولاد الذين هم …
زهرة الحياة ..الدنيا ..وبسمتها…
فيزداد تعلق الابوين بهم وفرحتهم بوصولهم …
وتأسيس تلك الأسرة
وتبدأ السنين بالمرور شيئا فشيئا …
ويكبر معا الابوين والابناء…
ولا يزال هنا حب ومودة واحترام متبادل بين هذين القلبين..
ولا يزال هناك أسس وقيم ومبادئ وميثاق غليظ يجمعهما..
فلكل واحد منهما حقوق وواجبات
وقد عبر المولى بقوله ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ?
وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ? وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (228)
وتستمر ..السنين بالمرور …
والايام والليالي تتوالى …ولكن الحب والاخلاص والوفاء …
يبقى بل ويزيد هذا الحب ..عند من يعرفون معاني التضحية …
ويضل الزوجان في هذه الرحلة معا…
ولكن مع تقدم الزمن …وتتابع الايام والليالي يكبر الاولاد..
ويستقلون بحياتهم ويؤسسون أسر جديدة على نفس المنوال..
ويضل الزوجان حتى يتقدم بهما العمر سويا…
وهما لسان حالهما يقول سأضل أحبك للابد ..
ولن يفرقنا شيئا إلا الموت …
فما أجمل تلك اللحظات التي تجمعهما…
وهما يجلسان يستعيدان الذكريات…
ثم يتفاجأ أحدهما بأن رفيقة قد سبقه الموت إليه …
فتنزل دموعه حزنا عليه وشوقا اليه …
ويودعه الوداع الاخير…
هي قصة من الخيال ولكن لها واقع في مجتمعنا …
فمن منا لم يرى قصة مثلها …
فهذا دليل على وجود الوفاء والاخلاص في كثير منا …
وهذا ما يدعونا للامل …والتفاؤل
بل وأن القصة المشرقة والواقعية لهذا الإخلاص والوفاء تتمثل جلية
في حياة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم مع زوجته خديجة
فقد عاشا معا عمرا …يملؤه الحب والاخلاص والوفاء وكبر اولادهما
وظل صلى الله عليه وسلم مع السيدة خديجة حتى توفاها الله..
وبعد وفاتها تزوج بقية نساءه فما أعظمها من قصة خالدة..
تجسد معاني الوفاء والحب والتضحية في أروع صورها فقد كان صلى الله عليه وسلم
نعم الزوج والحبيب والمرافق الذي يعين أهله وكان تعاملة مع زوجته
صلى الله عليه وسلم أروع التعامل حيث قال :
خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي
صلى الله عليه وآله وسلم قال تعالى :
“ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21)
فيا أيها الزوج لا تنتظر حتى فراق من تحب لتخبره بمدى حبك له..
ولكن بادره بأنك تحبه ..قبل فوات الآوان.
رحلة الحياة …
التي يبدأها الزوجان بالحب..
رحلة الحياة تصبح جميلة…
حينما تكون حياة ملؤها الحب ..والمودة والرحمة.
والاخلاص …
والوفاء…
والذي يجمع الزوجين …كما عبر عنها الخالق بقوله تعالى
( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا
وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ? إِنَّ فِي ذَ?لِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21)
فيكون الاثنان متحابان …
وما أجمل تعبيرات القران الكريم
وكلام الخالق في كونهما سكينة لبعضهما
ففي بداية هذه الرحلة …يكون
الحب والغرام والحنين …
والشوق هو لسان حالهما…
ثم ياتي الاولاد الذين هم …
زهرة الحياة ..الدنيا ..وبسمتها…
فيزداد تعلق الابوين بهم وفرحتهم بوصولهم …
وتأسيس تلك الأسرة
وتبدأ السنين بالمرور شيئا فشيئا …
ويكبر معا الابوين والابناء…
ولا يزال هنا حب ومودة واحترام متبادل بين هذين القلبين..
ولا يزال هناك أسس وقيم ومبادئ وميثاق غليظ يجمعهما..
فلكل واحد منهما حقوق وواجبات
وقد عبر المولى بقوله ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ?
وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ? وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (228)
وتستمر ..السنين بالمرور …
والايام والليالي تتوالى …ولكن الحب والاخلاص والوفاء …
يبقى بل ويزيد هذا الحب ..عند من يعرفون معاني التضحية …
ويضل الزوجان في هذه الرحلة معا…
ولكن مع تقدم الزمن …وتتابع الايام والليالي يكبر الاولاد..
ويستقلون بحياتهم ويؤسسون أسر جديدة على نفس المنوال..
ويضل الزوجان حتى يتقدم بهما العمر سويا…
وهما لسان حالهما يقول سأضل أحبك للابد ..
ولن يفرقنا شيئا إلا الموت …
فما أجمل تلك اللحظات التي تجمعهما…
وهما يجلسان يستعيدان الذكريات…
ثم يتفاجأ أحدهما بأن رفيقة قد سبقه الموت إليه …
فتنزل دموعه حزنا عليه وشوقا اليه …
ويودعه الوداع الاخير…
هي قصة من الخيال ولكن لها واقع في مجتمعنا …
فمن منا لم يرى قصة مثلها …
فهذا دليل على وجود الوفاء والاخلاص في كثير منا …
وهذا ما يدعونا للامل …والتفاؤل
بل وأن القصة المشرقة والواقعية لهذا الإخلاص والوفاء تتمثل جلية
في حياة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم مع زوجته خديجة
فقد عاشا معا عمرا …يملؤه الحب والاخلاص والوفاء وكبر اولادهما
وظل صلى الله عليه وسلم مع السيدة خديجة حتى توفاها الله..
وبعد وفاتها تزوج بقية نساءه فما أعظمها من قصة خالدة..
تجسد معاني الوفاء والحب والتضحية في أروع صورها فقد كان صلى الله عليه وسلم
نعم الزوج والحبيب والمرافق الذي يعين أهله وكان تعاملة مع زوجته
صلى الله عليه وسلم أروع التعامل حيث قال :
خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي
صلى الله عليه وآله وسلم قال تعالى :
“ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21)
فيا أيها الزوج لا تنتظر حتى فراق من تحب لتخبره بمدى حبك له..
ولكن بادره بأنك تحبه ..قبل فوات الآوان.