أبعاد أنتظار الفرج
لانتظار الفرج في منظومة الفكر الشيعي أهمية واضحة حتى ان النصوص الشرعية جعلت منه أفضل العبادة قال رسول الله (ص) (أفضل العبادة أنتظار الفرج ) بل جعلت من أجر المنتظر كأجر الشهيد في سبيل الله قال أمير المؤمنين (ع) (المنتظر لأمرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله )
لكن كيف يكون الانتظار كالجهاد في سبيل الله ؟!
وهل يكون الانسان منتظرا بمجرد ان يقول (العجل العجل يامولاي يا صاحب الزمان ) ؟
أو بمجرد قراءة دعاء الندبة أو زيارة آل ياسين ؟
أو بمجرد الذهاب كل ليلة أربعاء الى مسجد السهلة او مسجد جمكران ؟
والظاهر ان الانتظار الذي يكون كالجهاد في سبيل الله ليس هو مجر الانتظار
اللفظي الخالي من الأعداد والتهيئة للأنتظار سواء كان هذا الاعداد والتهيئة عن طريق حث
الناس على الانتظار الواعي الفعال من خلال اللسان ومن خلال القلم ومن خلال كل وسيلة
يتمكن من خلالها من حض الناس وتحريكهم وتهيئة نفوسهم وعقولهم للظهور المبارك فهذا
الاعداد في بعده الخارجي هو بمثابة أعداد لجيش الامام (ع) المستعد للجهاد والتضحية وهذا
الانتظار يستحق ان يكون كالجهاد في سبيل الله.
ومن جانب أخر فأن الأعتبار للنوعية لا للكمية فعدد اهل البدر لم يتجاوز 313 شخص
ولكنهم أخلصوا السريرة لله عز وجل نصروا الله وانتصروا له في داخلهم على النفس
الامارة بالسوء وجعلوها تحت أقدامهم فنصرهم لله على عدوهم ،
وهكذا المنتظر الحقيقي عليه أولا ان يبدأ بنفسه بالتهذيب والتزكية ويغسلها من الادران بماء توبة لتشرق شمس الايمان والتقوى في قلبه ليكون ممن عظم الخالق في قلبه فصغر لديه ما دونه فيستسهل الصعب ويستعذب العذاب في سبيل أرضاء الحق تبارك وتعالى ويكون شعلة متوقدة من الايمان على أهبة الاستعداد في كل لحظة لخروج القائد المنتظروهذا هو الاعداد على المستوى الداخلي النفسي.
جعلنا الله وأياكم من المنتظرين العاملين المخلصين .
لانتظار الفرج في منظومة الفكر الشيعي أهمية واضحة حتى ان النصوص الشرعية جعلت منه أفضل العبادة قال رسول الله (ص) (أفضل العبادة أنتظار الفرج ) بل جعلت من أجر المنتظر كأجر الشهيد في سبيل الله قال أمير المؤمنين (ع) (المنتظر لأمرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله )
لكن كيف يكون الانتظار كالجهاد في سبيل الله ؟!
وهل يكون الانسان منتظرا بمجرد ان يقول (العجل العجل يامولاي يا صاحب الزمان ) ؟
أو بمجرد قراءة دعاء الندبة أو زيارة آل ياسين ؟
أو بمجرد الذهاب كل ليلة أربعاء الى مسجد السهلة او مسجد جمكران ؟
والظاهر ان الانتظار الذي يكون كالجهاد في سبيل الله ليس هو مجر الانتظار
اللفظي الخالي من الأعداد والتهيئة للأنتظار سواء كان هذا الاعداد والتهيئة عن طريق حث
الناس على الانتظار الواعي الفعال من خلال اللسان ومن خلال القلم ومن خلال كل وسيلة
يتمكن من خلالها من حض الناس وتحريكهم وتهيئة نفوسهم وعقولهم للظهور المبارك فهذا
الاعداد في بعده الخارجي هو بمثابة أعداد لجيش الامام (ع) المستعد للجهاد والتضحية وهذا
الانتظار يستحق ان يكون كالجهاد في سبيل الله.
ومن جانب أخر فأن الأعتبار للنوعية لا للكمية فعدد اهل البدر لم يتجاوز 313 شخص
ولكنهم أخلصوا السريرة لله عز وجل نصروا الله وانتصروا له في داخلهم على النفس
الامارة بالسوء وجعلوها تحت أقدامهم فنصرهم لله على عدوهم ،
وهكذا المنتظر الحقيقي عليه أولا ان يبدأ بنفسه بالتهذيب والتزكية ويغسلها من الادران بماء توبة لتشرق شمس الايمان والتقوى في قلبه ليكون ممن عظم الخالق في قلبه فصغر لديه ما دونه فيستسهل الصعب ويستعذب العذاب في سبيل أرضاء الحق تبارك وتعالى ويكون شعلة متوقدة من الايمان على أهبة الاستعداد في كل لحظة لخروج القائد المنتظروهذا هو الاعداد على المستوى الداخلي النفسي.
جعلنا الله وأياكم من المنتظرين العاملين المخلصين .
تعليق