فلنعمل
بسم الله الرحمن الرحيم، فكرتُ مع نفسي قليلاً وقلت: أنا في عالم الدنيا الآن، فكم من الأحياء يسأل عني ؟
وكان الجواب هم القلة من الناس.
ثم فكرت في حال هؤلاء الذين يسألون عني فوجدتهم :
* إما لأجل حاجة له عندي.
*وإما والداي وولدي.
*وإما زوجتي التي يهمها أمري.
ثم قلت في نفسي: لو فارقت الدنيا ورحلت عنها، فمن ياترى يسأل عني؟
هل الوالدن الذان ماتا قبلي؟ أم الزوجة التي أثقل كاهلها أمر البيت والأطفال؟ أم صاحب الحاجة التي له عندي؟
ثم فكرت من جديد ورأيت أنْ لاشيء أنصح لي من عملي.
وعليه فلنعمل، أخوتي أخواتي.
بقلم أبومحمد علي الفياض البصري.
تعليق