تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
طال الانتظار
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
سيدي يا حجة الله لقد طال الإنتظار والفساد استشرى في ربوع الكون والظلم طغى وحكام الجور يتلذذون بمص دماء الأبرار ، لا يُكاد يُرى شبرٌ على هذه الأرض إلا وهو يضج ذرعاً مما يجري عليه من عظيم الجرم ، وفضاعة الفعل ، حتى البحار أخذت تفيض غضباً وغيظاً على ما يجري في أعماقها من فساد ، والأرض أخرجت نارها بركانا مهولاً من عظيم غضبها ورفضها للجرائم البشعة والجور المستشري على ظهرها
لولا وجودك سيدي لساخت وأفنت أهلها وارتاحت من فعل العباد ، حتى السماء تلونت بدم حزين وبكت بحرقة على ما ترى من فتكٍ وتنكيلٍ وذبح على الهوية وكادت لذلك أن تنطبق على الأرض وتُنهي الفساد
نعم سيدي كل ما في هذا الكون قد ضاق ذرعاً ولولا وعد الله لك ببسط العدل على ربوع الأرض لتعجل بهلاك الخلق وارتاح من سفك الدماء ، لكن الأمل بل اليقين بأنك ستظهر لتُحيي الأرض بسمو الخُلق وطيب التعامل والقضاء على الأشرار والفجار وإنهاء دويلاتهم التي أنهكت العقول وأبادت المحصول ونشرت الظلم وكادت أن تخمد الخير بنيران حقد أولئك السلاطين الجائرين والمتدين لحدود الله بحبهم للدنيا وعبادتهم للهوى والذي أعطاهم الذريعة بأن يفتكوا بالأخيار ليزهقوا أرواحهم بدم بارد ويدعون بعد ذاك بأنهم على جادة الحق يسيرون ، وللخير يُنشدون وللشر يحاربون بينما الواقع يحكي عكس ما يقولون وما به يتبجحون ، حتى الهوام لم تسلم من شرورهم والوحوش لم تهنأ بالعيش في غاباتهم فقد وصلت نيران حقدهم إلى الغابات لتُحرقها وتبيد من فيها وإلى البحار لتصب زيت حقدها على نعم الله فيه لتمنعها من الوصول إلى أفواه لجياع ، والأعظم والأدهى ما يجري على أبناءجلدتهم من تنكيل وقتل وتشريد وسجن على أيديهم النجسة التي بايعت الشيطان من أجل البقاء على كراسيها فأغواها لتكون من جنوده تحارب المؤمنين وتُنكل بالمستضعفين وتهتك الحرم وتقتل حتى الأطفال ، فانصاعت إليه وعملت بما أغواها به ظانة بذلك أنها ستبقى من دون حساب
نعم سيدي لقد حان الوقت الذي نرتجي فيه إشراقة وجهك لنكون من خدامك ومن المُعينين لك على إبادة الظلم وأهله ونشر العدل بأهله على ربوع هذه الأرض
ها نحن ذا قد تهيأنا وتسلحنا بفعل الخير والثبات على الإيمان لنكون أهلاً لنصرتك وأهلاً للموت بين يديك في سبيل أن تبقى الحياة كريمة للأجيال ، أميرها أنت ووزراؤها الصالحين من عباد الله ، ليهنأ المستضعفون بدولة كريمة بعد أن صبروا على بطش اللئام ، قد أعزهم الله بعد ذل وأكرمهم بعد صبر ليعيشوا جمال الحياة
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه لساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائدا وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً برحمتك يا أرحم الراحمين
والحمد لله رب العالمين
طال الانتظار
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
سيدي يا حجة الله لقد طال الإنتظار والفساد استشرى في ربوع الكون والظلم طغى وحكام الجور يتلذذون بمص دماء الأبرار ، لا يُكاد يُرى شبرٌ على هذه الأرض إلا وهو يضج ذرعاً مما يجري عليه من عظيم الجرم ، وفضاعة الفعل ، حتى البحار أخذت تفيض غضباً وغيظاً على ما يجري في أعماقها من فساد ، والأرض أخرجت نارها بركانا مهولاً من عظيم غضبها ورفضها للجرائم البشعة والجور المستشري على ظهرها
لولا وجودك سيدي لساخت وأفنت أهلها وارتاحت من فعل العباد ، حتى السماء تلونت بدم حزين وبكت بحرقة على ما ترى من فتكٍ وتنكيلٍ وذبح على الهوية وكادت لذلك أن تنطبق على الأرض وتُنهي الفساد
نعم سيدي كل ما في هذا الكون قد ضاق ذرعاً ولولا وعد الله لك ببسط العدل على ربوع الأرض لتعجل بهلاك الخلق وارتاح من سفك الدماء ، لكن الأمل بل اليقين بأنك ستظهر لتُحيي الأرض بسمو الخُلق وطيب التعامل والقضاء على الأشرار والفجار وإنهاء دويلاتهم التي أنهكت العقول وأبادت المحصول ونشرت الظلم وكادت أن تخمد الخير بنيران حقد أولئك السلاطين الجائرين والمتدين لحدود الله بحبهم للدنيا وعبادتهم للهوى والذي أعطاهم الذريعة بأن يفتكوا بالأخيار ليزهقوا أرواحهم بدم بارد ويدعون بعد ذاك بأنهم على جادة الحق يسيرون ، وللخير يُنشدون وللشر يحاربون بينما الواقع يحكي عكس ما يقولون وما به يتبجحون ، حتى الهوام لم تسلم من شرورهم والوحوش لم تهنأ بالعيش في غاباتهم فقد وصلت نيران حقدهم إلى الغابات لتُحرقها وتبيد من فيها وإلى البحار لتصب زيت حقدها على نعم الله فيه لتمنعها من الوصول إلى أفواه لجياع ، والأعظم والأدهى ما يجري على أبناءجلدتهم من تنكيل وقتل وتشريد وسجن على أيديهم النجسة التي بايعت الشيطان من أجل البقاء على كراسيها فأغواها لتكون من جنوده تحارب المؤمنين وتُنكل بالمستضعفين وتهتك الحرم وتقتل حتى الأطفال ، فانصاعت إليه وعملت بما أغواها به ظانة بذلك أنها ستبقى من دون حساب
نعم سيدي لقد حان الوقت الذي نرتجي فيه إشراقة وجهك لنكون من خدامك ومن المُعينين لك على إبادة الظلم وأهله ونشر العدل بأهله على ربوع هذه الأرض
ها نحن ذا قد تهيأنا وتسلحنا بفعل الخير والثبات على الإيمان لنكون أهلاً لنصرتك وأهلاً للموت بين يديك في سبيل أن تبقى الحياة كريمة للأجيال ، أميرها أنت ووزراؤها الصالحين من عباد الله ، ليهنأ المستضعفون بدولة كريمة بعد أن صبروا على بطش اللئام ، قد أعزهم الله بعد ذل وأكرمهم بعد صبر ليعيشوا جمال الحياة
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه لساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائدا وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً برحمتك يا أرحم الراحمين
والحمد لله رب العالمين
تعليق