[ATTACH=CONFIG]10663[/ATTACH]
ادخل علماءامريكيون تغييرات بسيطة على هاتف خلوي فحولوه الى مختبر مصغر لتحليل الدم وتشخيصامراض الدم الكثيرة . واستخدم العلماء هاتفا خلويا عاديا بكاميرا معقطعة بلاستيك لترشيح الضوء أو تلوينه (فيلتر) ومصباح صغير من نوع (led) وبعضالاسلاك، علما ان الهاتف يبقي على وظيفته الاولية. يذكر ان تحاليل الدم تتطلب آلاتكبيرة بحجم ثلاجة على الاقل، وتكلف مئات آلاف الدولارات، او يتعين تكليف خبير مختصلمعاينة خلايا الدم بدقة وعدها تحت المجهر، مما يكلف مبالغ طائلة ويتطلب وقتا طويلاومجهودا. وكلتا الطريقتين قد تصبحان شيئا من الماضي مع ظهور هذا الاختراع الجديدصعب التصديق.
[ATTACH=CONFIG]10662[/ATTACH]
وتنقل مجلة "وايرد" العلمية عن عضوالفريق العلمي الدكتور ايدوغان اوزجان ان "الهاتف المختبر" سيعفي سكان المناطقالنائية من ارسال عينات من دمهم الى مختبرات في شاحنات مبردة وانتظار نتائجالمختبر، وهو مسلسل مضن في معظم الاحيان. ولاستخدام هذا المختبر المحمول، يكفي فتحظهر الهاتف كما لو تريد نزع البطارية، ليظهر لك فراغ صغير تضع فيه الصفيحة التيتحوي عينة الدم. ولا يبقى امامك الا تسليط الضوء الملون والمتجانس عبر العينةوالتقاط صورة بالهاتف، فيمدك بصورة مجهرية واضحة للغاية لعدد كاف من خلايا الدم. وكلما تعددت الوان الفيلتر (وبالتالي ترددات الموجات الضوئية) التي بحوزتك، كلماازداد عدد الحالات التي يمكنك تشخيصها. ويفكر الدكتور اوزجان في تسويق منتوجه حولالعالم، ويرى ان بامكانه احداث طفرة في مجال الرعاية الصحية، خاصة في المناطق التيليست بحوزتها مختبرات لتحاليل الدم.
تعليق