بسم الله الرحمن الرحيم :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله الطاهرين النجباء...
قال أمير المؤمنين ( عليه السلام) : ((أعجز الناس من عجز عن اكتساب الإخوان ،وأعجز منه من ضَيّع من ظفر به منهم)) ......
في هذا الحديث المبارك نجد الدعوة الى المحافظة على العلاقة القائمة بين أفراد المجتمع والتي تسمى { الصداقة }، وهو معنى له مدلوله الخاص المشتق من الصدق ,
الصدق في المشاعر،
الصدق في المعاشرة ،
الصدق في المواساة ،
الصدق في الإرتباط ، وهكذا .....،
لأن الإنسان قد يقيم علاقة مع إنسان آخر لكنها لا تعدو أكثر من كونها تعارفاً تم بين اثنين يؤطره وجود المصلحة وهي في ذات الوقت عمود العلاقة ولذا نرى كثيراً ما تفشل علاقات اجتماعية كانوا يبالغون في وصفها بالإخوة والصداقة الحميمة والحب و... و... و...،إلاّ أنها أول ما تعرضت لحالة اختبار فشلت ولم تقف صامدة بوجة المصالح لتجعل العلاقة وما تحتمه من وفاء وإخلاص و تضحية فوق كل مصلحة ،
ولعّل من اسباب ذلك هو الإنخداع وعدم الإنتقاء المناسب للاصدقاء ،فلا بد من الوفاء للاصدقاء والاخلاص معهم فلا تكون العلاقة مربوطة بالمصالح الموقتة بل لتثمر ما هو أنفع وهو تكثير عدد الإخوان الذين يحتاج اليهم الإنسان بحسب طبيعته فيتكثر بإخوانه و يتعزز بهم و ينتصر بهم ليشعر بالإطمئنان والراحة النفسية ،
ومن استعمال الإمام (عليه السلام) كلمة ( الإخوان) بدلاً من ( الأصدقاء) نعرف السر وراء الإختيار فان الأخ هو ( مَنْ جمعك و إياه صُلب أو بطن ) كما جاء في المنجد ،ثم استعمل في الصديق الذي لا يرتبط به في صُلب أو بطن وإنما ربطتهما معانٍ سامية تقيّد كلٍّ منهما بها فأخذت بهما الى حيث الإنفتاح والإنشداد والحب والوفاء ، فيجد في لقائه و صحبته متنفَّساً من الهموم المحيط به فيرتاح إليه !!!وبالنتيجة يكون اختيار الصديق أمر ضروري لكل عاقل يريد أن يتفهم معنى هذه الحياة و يعيش في لذة الصحبة ،
في هذا الحديث المبارك نجد الدعوة الى المحافظة على العلاقة القائمة بين أفراد المجتمع والتي تسمى { الصداقة }، وهو معنى له مدلوله الخاص المشتق من الصدق ,
الصدق في المشاعر،
الصدق في المعاشرة ،
الصدق في المواساة ،
الصدق في الإرتباط ، وهكذا .....،
لأن الإنسان قد يقيم علاقة مع إنسان آخر لكنها لا تعدو أكثر من كونها تعارفاً تم بين اثنين يؤطره وجود المصلحة وهي في ذات الوقت عمود العلاقة ولذا نرى كثيراً ما تفشل علاقات اجتماعية كانوا يبالغون في وصفها بالإخوة والصداقة الحميمة والحب و... و... و...،إلاّ أنها أول ما تعرضت لحالة اختبار فشلت ولم تقف صامدة بوجة المصالح لتجعل العلاقة وما تحتمه من وفاء وإخلاص و تضحية فوق كل مصلحة ،
ولعّل من اسباب ذلك هو الإنخداع وعدم الإنتقاء المناسب للاصدقاء ،فلا بد من الوفاء للاصدقاء والاخلاص معهم فلا تكون العلاقة مربوطة بالمصالح الموقتة بل لتثمر ما هو أنفع وهو تكثير عدد الإخوان الذين يحتاج اليهم الإنسان بحسب طبيعته فيتكثر بإخوانه و يتعزز بهم و ينتصر بهم ليشعر بالإطمئنان والراحة النفسية ،
ومن استعمال الإمام (عليه السلام) كلمة ( الإخوان) بدلاً من ( الأصدقاء) نعرف السر وراء الإختيار فان الأخ هو ( مَنْ جمعك و إياه صُلب أو بطن ) كما جاء في المنجد ،ثم استعمل في الصديق الذي لا يرتبط به في صُلب أو بطن وإنما ربطتهما معانٍ سامية تقيّد كلٍّ منهما بها فأخذت بهما الى حيث الإنفتاح والإنشداد والحب والوفاء ، فيجد في لقائه و صحبته متنفَّساً من الهموم المحيط به فيرتاح إليه !!!وبالنتيجة يكون اختيار الصديق أمر ضروري لكل عاقل يريد أن يتفهم معنى هذه الحياة و يعيش في لذة الصحبة ،
صاحب أخاً ثقة تحظى بصحبته ........ فالطبع مكتسب من كل مصحوب
كالريح آخذة مما تمر به ........ نتناً من النتن أو طيباً من الطيب
تعليق