حوار مع الشيطان
السائل :هل فكرت يوما في التوبة ؟
الشيطان :نعم
السائل: ومتى كان ذلك؟
الشيطان:لقيت موسى فقلت :ياموسى انت الذي اصططفاك الله برسالته وكلمك تكليما ،وانا من
خلق الله اذنبت ذنبا واريد التوب فأشفع لي الى ربي ان يتوب علي .
السائل: وهل تبت فعلا؟
الشيطان :كلا
السائل :لماذا؟؟ الم تطلب التوبة فما منعك منها؟!
الشيطان:دعا موسى ربه ،فقال ياموسى :قد قضيت حاجتك فمره ان يسجد لقبر أدم، فلقيني موسى
فقال لي: أمرتَ ان تسجد لقبر ادم ليتاب عليك.
فاستكبرت وغضبت ،وقلت لم اسجد له حيا فكيف اسجد له ميتا؟!
السائل:ماهي افضل الأوقات لديك لغواية الأنسان؟
الشيطان :ثلاثة ،ذكرتها لموسى بعد ان تشفع لي فقلت له :ان لك علي حقا بما شفعت لي الى ربك، فأذكرني عند ثلاث لا اهلكك فيهن:
اذكرني حين تغضب فان روحي في قلبك وعيني في عينك واجري منك مجرى الدم.
واذكرني حين تلقى الزحف فاني اتي ولد أدم حين يلقى الزحف فاذكره ولده وزوجته واهله
حتى يولي.
وإياك ان تجالس أمراة ليست لك بذات محرم فأني رسولها اليك ورسولك اليها.
السائل:وماهي الصفات المذمومة في بني ادم التي تستغلها أكثر من غيرها؟
الشيطان :لقد اخبرت بهما نوح .
السائل :وكيف التقيته؟
الشيطان:لما ركب البحروحمل في السفينة من كل زوجين اثنين كما أمر ،
شاهدني في السفينة بهيئة شيخ لم يعرفه، فقال لي نوح:ماأدخلك؟
قلت : دخلت لأصيب قلوب اصحابك فتكون قلوبهم معي وابدانهم معك.
قال نوح :اخرج منها يا عدوالله فانك رجيم.
قلت له :خمسً أهُلك بهن الناس وسأحدثك منهن بثلاث ولا أحدثك بالثنتين .
السائل: نعم لقد قرأت في بعض التفاسير ان الله تعالى أوحى الى نوح انه : لا حاجة بك الى الثلاث، فمره ليحدثك بالثنتين .
الشيطان :فعلا لقد سألني عن الثنتين فقلت هما اللتان لا تكذباني هما اللتان لا تخلفاني بهما
اهلك الناس :الحرص والحسد، بالحسد لعنت واصبحت شيطانا رجيما،واما الحرص فانه ابيح
لادم الجنة كلها فاصبت حاجتي منه بالحرص.
السائل :وهل نصحت بن أدم يوما ؟
الشيطان نعم،وقد تعهدت على نفسي بعدها ان لا ان انصح ابن ادم مرة اخرى.
السائل: نصحت من؟وكيف كان ذلك ؟
الشيطان: ظهرت ليحيى فرأى عليّ مغاليق من كل شيء،فقال لي يحيى ماهذه المغاليق ؟
قلت هذه الشهوات التي اصبت بها بني ادم.
قال يحيى فهل لي فيها شيء؟
قلت ربما شبعت فثقلناك عن الصلاة والذكر.
قال هل غير ذلك؟
قلت :لا
قال يحيى : لله علي ان لا املأ بطني من طعام ابدا .
فقلت: لله علي ان لا انصح مسلما ابدا.
السائل :هل فكرت يوما في التوبة ؟
الشيطان :نعم
السائل: ومتى كان ذلك؟
الشيطان:لقيت موسى فقلت :ياموسى انت الذي اصططفاك الله برسالته وكلمك تكليما ،وانا من
خلق الله اذنبت ذنبا واريد التوب فأشفع لي الى ربي ان يتوب علي .
السائل: وهل تبت فعلا؟
الشيطان :كلا
السائل :لماذا؟؟ الم تطلب التوبة فما منعك منها؟!
الشيطان:دعا موسى ربه ،فقال ياموسى :قد قضيت حاجتك فمره ان يسجد لقبر أدم، فلقيني موسى
فقال لي: أمرتَ ان تسجد لقبر ادم ليتاب عليك.
فاستكبرت وغضبت ،وقلت لم اسجد له حيا فكيف اسجد له ميتا؟!
السائل:ماهي افضل الأوقات لديك لغواية الأنسان؟
الشيطان :ثلاثة ،ذكرتها لموسى بعد ان تشفع لي فقلت له :ان لك علي حقا بما شفعت لي الى ربك، فأذكرني عند ثلاث لا اهلكك فيهن:
اذكرني حين تغضب فان روحي في قلبك وعيني في عينك واجري منك مجرى الدم.
واذكرني حين تلقى الزحف فاني اتي ولد أدم حين يلقى الزحف فاذكره ولده وزوجته واهله
حتى يولي.
وإياك ان تجالس أمراة ليست لك بذات محرم فأني رسولها اليك ورسولك اليها.
السائل:وماهي الصفات المذمومة في بني ادم التي تستغلها أكثر من غيرها؟
الشيطان :لقد اخبرت بهما نوح .
السائل :وكيف التقيته؟
الشيطان:لما ركب البحروحمل في السفينة من كل زوجين اثنين كما أمر ،
شاهدني في السفينة بهيئة شيخ لم يعرفه، فقال لي نوح:ماأدخلك؟
قلت : دخلت لأصيب قلوب اصحابك فتكون قلوبهم معي وابدانهم معك.
قال نوح :اخرج منها يا عدوالله فانك رجيم.
قلت له :خمسً أهُلك بهن الناس وسأحدثك منهن بثلاث ولا أحدثك بالثنتين .
السائل: نعم لقد قرأت في بعض التفاسير ان الله تعالى أوحى الى نوح انه : لا حاجة بك الى الثلاث، فمره ليحدثك بالثنتين .
الشيطان :فعلا لقد سألني عن الثنتين فقلت هما اللتان لا تكذباني هما اللتان لا تخلفاني بهما
اهلك الناس :الحرص والحسد، بالحسد لعنت واصبحت شيطانا رجيما،واما الحرص فانه ابيح
لادم الجنة كلها فاصبت حاجتي منه بالحرص.
السائل :وهل نصحت بن أدم يوما ؟
الشيطان نعم،وقد تعهدت على نفسي بعدها ان لا ان انصح ابن ادم مرة اخرى.
السائل: نصحت من؟وكيف كان ذلك ؟
الشيطان: ظهرت ليحيى فرأى عليّ مغاليق من كل شيء،فقال لي يحيى ماهذه المغاليق ؟
قلت هذه الشهوات التي اصبت بها بني ادم.
قال يحيى فهل لي فيها شيء؟
قلت ربما شبعت فثقلناك عن الصلاة والذكر.
قال هل غير ذلك؟
قلت :لا
قال يحيى : لله علي ان لا املأ بطني من طعام ابدا .
فقلت: لله علي ان لا انصح مسلما ابدا.
تعليق