الارتباط بين غض النظر والنور الإلهي :
إن النظرات التي لا حساب لها، وهذا التفكير والتخيل الذي لا سيطرة عليه؛ من موجبات هذا التشوش الذي يحجب القلب عن النظر وتلقي المعارف الإلهية، وهذا ما أشار إليه الرسول (ص) في قوله: (لولا تمريج في قلوبكم، وتكثير في كلامكم؛ لرأيتم ما أرى، ولسمعتم ما أسمع).
وفي سورة النور -وهي سورة العفة والعفاف للنساء والرجال- ذكر للآداب المتعلقة بالنظر.. وللمتأمل أن يقف للنظر إلى ما هي المناسبة بين آيات غض البصر وبين آيات النور: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}؟.. إن قبلنا هنا الترتيب في هذه السورة، فمعنى ذلك أن هناك حالة من حالات الارتباط بين كف النظر وبين العفة الباطنية، وبين النظر إلى ملكوت السموات والأرض، والارتباط بذلك النور الذي انتشر في هذا الوجود.. وما نعمة الوجود إلا أثر وفيض من آثار هذا النور الإلهي.. فالذي لا يتحكم في بصره وفي جوارحه: قولاً وسمعاً ونظراً، فهذا الإنسان محجوب عن النظر إلى ملكوت السموات والأرض، ذلك الملكوت الذي منَّ الله عزوجل على نبيه الخليل، بأن أراه ذلك الملكوت: {وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ}.
( الشيخ حبيب الكاظمي )
إن النظرات التي لا حساب لها، وهذا التفكير والتخيل الذي لا سيطرة عليه؛ من موجبات هذا التشوش الذي يحجب القلب عن النظر وتلقي المعارف الإلهية، وهذا ما أشار إليه الرسول (ص) في قوله: (لولا تمريج في قلوبكم، وتكثير في كلامكم؛ لرأيتم ما أرى، ولسمعتم ما أسمع).
وفي سورة النور -وهي سورة العفة والعفاف للنساء والرجال- ذكر للآداب المتعلقة بالنظر.. وللمتأمل أن يقف للنظر إلى ما هي المناسبة بين آيات غض البصر وبين آيات النور: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}؟.. إن قبلنا هنا الترتيب في هذه السورة، فمعنى ذلك أن هناك حالة من حالات الارتباط بين كف النظر وبين العفة الباطنية، وبين النظر إلى ملكوت السموات والأرض، والارتباط بذلك النور الذي انتشر في هذا الوجود.. وما نعمة الوجود إلا أثر وفيض من آثار هذا النور الإلهي.. فالذي لا يتحكم في بصره وفي جوارحه: قولاً وسمعاً ونظراً، فهذا الإنسان محجوب عن النظر إلى ملكوت السموات والأرض، ذلك الملكوت الذي منَّ الله عزوجل على نبيه الخليل، بأن أراه ذلك الملكوت: {وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ}.
( الشيخ حبيب الكاظمي )
تعليق