بسم الله الرحمن الرحيم ك
الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين المنتجبين واللعن الدائم على أعدائهم من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين ....
أربعة في العالم هم أفضل من الإمام الحسين (عليه السلام) وهم : جدّه و أبوه وأمّه و أخوه عليهم أفضل الصلاة والسلام ،
وقد وردت في الروايات الشريفة وصرح به أيضاً الإمام الحسين(عليه السلام) نفسه عندما قال في كربلاء (جدّي خير مني ،وأبي خير مني، وأمي خير مني ، وأخي خير مني )).
ولكن إن ما يقام على الإمام الحسين (عليه السلام) من مجالس العزاء والبكاء والحزن يفوق جميع المجالس التي تقام على باقي المعصومين (عليهم السلام) طيلةالسنة كلها ،
والسبب هو أن الله سبحانه وتعالى شاء أن تكون قضية الإمام الحسين (عليه السلام) قضية إستثنائية ، وتعامل على هذا الإساس النبي (صلى الله عليه وآله) والإمام علي (عليه السلام) و مولاتنا السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام) والإمام الحسن(عليه السلام) وباقي الأئمة (عليهم السلام) من بعد الحسين(عليه السلام) الى الإمام المهدي صلوات الله و سلامه عليه.
حيث قال بحق جدّه الإمام الحسين(عليه السلام) ما لم يرد مثله أي معصوم آخر ، ومنها قوله ولأبكين عليك بدل الدموع دماً))، فمثل هذا القول لم يصدر من الإمام المهدي(عجل الله فرجه) بحق أيّ من أجداده الطاهرين حتى جدته الزهراء(عليها السلام)، فلقد شاء الله أن تكون قضية الإمام الحسين (عليه السلام) استثنائية في كل جوانبها .
حتى جاء في الأثر أن الله تعالى وكل بقبر الإمام الحسين(عليه السلام) ملائكة يعبدون الله عند قبره الشريف ، فما هو الترابط الموجود بين عبادة الملائكة وبين قبر الحسين(عليه السلام) و زواره ؟؟؟؟
والجدير بالذكر أنّ أهل البيت (عليهم السلام) حثّوا شيعتهم و محبيهم على زيارة قبر الحسين سيد الشهداء (عليه السلام) و دعوهم الى ذلك حتى مع وجود الخطر، كما في الرواية عن ابن بكير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : قلت: إن قلبي ينازعني إلى زيارة قبر أبيك، واذا خرجت فقلبي وجل مشفق حتى أرجع خوفاً من السلطان والسعاة وأصحاب المصالح ،
فقال(عليه السلام): يا ابن بكير أما أن تحب أن يراك الله فينا خائفاً ؟ أما تعلم أنه من خاف لخوفنا أظلّه الله في ظل عرشه؟
وكان يحدثه الحسين (عليه السلام) تحت العرش ، وآمنه الله من الفزع يوم القيامة، يفزع الناس ولا يفزع ، فإن فزع وقرته الملائكة ، وسكنت قلبه بالبشارة،،،
ان زائر الإمام الحسين (عليه السلام) يحظى يوم القيامة بخصائص كثيرةكما ورد في الرواية:عن زرارة قال: قلتُ لأبي جعفر (عليه السلام) : ما تقول فيمن زار أباك على خوف ؟
قال(عليه السلام): ((يُؤمنه الله يوم الفزع الأكبر وتلقاه الملائكة بالبشارةِ ، ويقال له لا تخف ولا تحزن هذا يومُك الذي فيه فوزك))
وايضاً للنبي (صلى الله عليه وآله) تعامل خاص مع زوار الحسين(عليه السلام) يوم القيامة ،وأقل ذلك هو أنه (صلى الله عليه وآله) يزور زائر الإمام الحسين(عليه السلام) و يكرمه، كما جاء في الحديث: عن المعلّى أبي شهاب قال:قال الحسين بن علي(عليه السلام) لرسول الله (صلى الله عليه وآله):يا أبتاه ما لمن زارك؟؟
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله):يا بُنيَّ من زارني حيّاً أو مييِّتاً أو زار أباك أو زار أخاك أو زارك كان حقاً عليَّ أن أزورهُ يوم القيامة وأُخلِّصَهُ من ذنوبه...
أسأل الله سبحانه و تعالى أن يوفق الجميع لزيارة مولانا الإمام الحسين(عليه السلام) وأن لا يحرمنا شفاعته في الآخرة ....
الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين المنتجبين واللعن الدائم على أعدائهم من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين ....
أربعة في العالم هم أفضل من الإمام الحسين (عليه السلام) وهم : جدّه و أبوه وأمّه و أخوه عليهم أفضل الصلاة والسلام ،
وقد وردت في الروايات الشريفة وصرح به أيضاً الإمام الحسين(عليه السلام) نفسه عندما قال في كربلاء (جدّي خير مني ،وأبي خير مني، وأمي خير مني ، وأخي خير مني )).
ولكن إن ما يقام على الإمام الحسين (عليه السلام) من مجالس العزاء والبكاء والحزن يفوق جميع المجالس التي تقام على باقي المعصومين (عليهم السلام) طيلةالسنة كلها ،
والسبب هو أن الله سبحانه وتعالى شاء أن تكون قضية الإمام الحسين (عليه السلام) قضية إستثنائية ، وتعامل على هذا الإساس النبي (صلى الله عليه وآله) والإمام علي (عليه السلام) و مولاتنا السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام) والإمام الحسن(عليه السلام) وباقي الأئمة (عليهم السلام) من بعد الحسين(عليه السلام) الى الإمام المهدي صلوات الله و سلامه عليه.
حيث قال بحق جدّه الإمام الحسين(عليه السلام) ما لم يرد مثله أي معصوم آخر ، ومنها قوله ولأبكين عليك بدل الدموع دماً))، فمثل هذا القول لم يصدر من الإمام المهدي(عجل الله فرجه) بحق أيّ من أجداده الطاهرين حتى جدته الزهراء(عليها السلام)، فلقد شاء الله أن تكون قضية الإمام الحسين (عليه السلام) استثنائية في كل جوانبها .
حتى جاء في الأثر أن الله تعالى وكل بقبر الإمام الحسين(عليه السلام) ملائكة يعبدون الله عند قبره الشريف ، فما هو الترابط الموجود بين عبادة الملائكة وبين قبر الحسين(عليه السلام) و زواره ؟؟؟؟
والجدير بالذكر أنّ أهل البيت (عليهم السلام) حثّوا شيعتهم و محبيهم على زيارة قبر الحسين سيد الشهداء (عليه السلام) و دعوهم الى ذلك حتى مع وجود الخطر، كما في الرواية عن ابن بكير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : قلت: إن قلبي ينازعني إلى زيارة قبر أبيك، واذا خرجت فقلبي وجل مشفق حتى أرجع خوفاً من السلطان والسعاة وأصحاب المصالح ،
فقال(عليه السلام): يا ابن بكير أما أن تحب أن يراك الله فينا خائفاً ؟ أما تعلم أنه من خاف لخوفنا أظلّه الله في ظل عرشه؟
وكان يحدثه الحسين (عليه السلام) تحت العرش ، وآمنه الله من الفزع يوم القيامة، يفزع الناس ولا يفزع ، فإن فزع وقرته الملائكة ، وسكنت قلبه بالبشارة،،،
ان زائر الإمام الحسين (عليه السلام) يحظى يوم القيامة بخصائص كثيرةكما ورد في الرواية:عن زرارة قال: قلتُ لأبي جعفر (عليه السلام) : ما تقول فيمن زار أباك على خوف ؟
قال(عليه السلام): ((يُؤمنه الله يوم الفزع الأكبر وتلقاه الملائكة بالبشارةِ ، ويقال له لا تخف ولا تحزن هذا يومُك الذي فيه فوزك))
وايضاً للنبي (صلى الله عليه وآله) تعامل خاص مع زوار الحسين(عليه السلام) يوم القيامة ،وأقل ذلك هو أنه (صلى الله عليه وآله) يزور زائر الإمام الحسين(عليه السلام) و يكرمه، كما جاء في الحديث: عن المعلّى أبي شهاب قال:قال الحسين بن علي(عليه السلام) لرسول الله (صلى الله عليه وآله):يا أبتاه ما لمن زارك؟؟
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله):يا بُنيَّ من زارني حيّاً أو مييِّتاً أو زار أباك أو زار أخاك أو زارك كان حقاً عليَّ أن أزورهُ يوم القيامة وأُخلِّصَهُ من ذنوبه...
أسأل الله سبحانه و تعالى أن يوفق الجميع لزيارة مولانا الإمام الحسين(عليه السلام) وأن لا يحرمنا شفاعته في الآخرة ....
تعليق