بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أ شرف الأنبياءوالمرسلين و على آله الطيبين الطاهرين
(ويقيمون الصلاة)
(ويقيمون الصلاة)
هنا موقف من الآية يعكس وجودالترابط بين المؤمن و بين الاتصال الروحي مع اللّه في ناحية معراج المؤمن و قربان كل تقي و عمود الدين فيحصل من هذا الموقف العملي حركةاتصال روحي يوجب الصلة بين ثلاثه حركات الاولى من طرف قلب المؤمن ثم منه الىعالم الغيب و من الغيب الى عالم القرب في ناحية العروج الروحي فالمؤمن ونيتج هون الى ذلك الوجودالمطلق و يتعلق قلوبهم بذ لك المعبود الحقيقي الّتي تجسدت فيه جميع الكمالات و العدم عنه كل النواقص و لما كان الانسان مجمعا لفضائل و الرذائل تحمل نفسه عده صراعات فاذا عرجت نفسه الى عالم المجردات اصبح افضل من الملائكةحيث قد اعدم جميع الشهوات بضبط قوة النفس فكان بارادة تمشي إلى ناحية الفضيلةو بارادة يمشي إلى ناحية الرذيلة ولكن بقوة الايمان والدافع العقلي تتجه الى الكمال بخلاف الملك فانه لافضل له لكونه مسلوب الارادة فلم يكن له فضل في تلكا لناحية و لذا كان الانسان اسمى جميع المخلوقات كما ان له صلاحية النطق مع ربه و هذا لا يتحقق لما عدا الانسان من تلك الفضيلة كماورد في قوله تعالى«و كلم اللّه موسى تكليما»ثم وصل الى اقرب نقطة بينه و بين ربه كما هو بالنسبةالى قوله تعالى«فكان قاب قوسين او ادنى))
عـلم أن الصـلاة أحب الأعمال إلى الله تعالـى. وهي آخر وصايـاالأنبياء (عليهم السلام)، وهي عمود الدين إن قبلت قبل ما سواها، وإن ردت رُد ماسواها.
وهي أول ما ينظر فيه من عمل أبن آدم فأن صحت نُظر في عمله وإن لم تصح لم ينظر في بقية عمله، ومثلها كمثل النهر الجاري فكما أن من أغتسل فيه في كل يوم خمس مرات لم يبق في بدنه شيء من الدرنك ذلك كلما صلى الصلاة كفر ما بينهما من الذنوب.وليس ما بين المسلم وبين أن يكفر إلا أن يترك الصلاة. وإذا كان يوم القيامة يدعىب العبد فأول شيء يُسال عنه الصلاة فإذا جاء بها تامة وإلا زج في النار. وفي الصحيح قال مولانا الصادق(عليه السلام):
"ماأعلم شيئاً بعد المعرفة أفضل من هذه الصلاة،ألا ترى إلى العبد الصالح عيسى بن مريم عليه السلام قالوَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّاً)وروى الشيخ في حديث عنه(عليه ا لسلام) قال: "وصلاة فريضةتعدل عند الله ألف حجة وألف عمرة مبرورات متقبلات". وقد استفاضت الروايات في الحث على المحافظة عليها في أوائل الأوقات وأن من استخف بها كان في حكم التارك لها.
قال رسول الله (صلى الله عليه و آله) :"ليس مني من استخف بصلاته"،وقال: "لا ينال شفاعتي من أستخف بصلاته" وقال: "لاتضيعوا صلاتكم،فأن من ضيع صلاته حُشر مع قارون وهامان وكان حقاً على الله أن يدخله النار مع المنافقين"وورد:رسول الله (صلى الله عليه و آله)جالس في المسجد إذ دخل رجل فقام فصلى فلم يتم ركوعه ولا سجوده فقال(صلى الله عليه و آله): نقر كنقرالغراب لئن مات هذا وهكذاصلاته ليموتن على غير ديني" وعن أبي بصير قال: "دخلت على أم حميدةأعزيها بأبي عبد الله(عليه السلام) فبكت وبكيت لبكائها ثم قالت: ياأبا محمد لورأيت أبا عبد الله عند الموت لرأيت عجباً…فتح عينيه ثم قال: أجمعوا كل مَن بيني وبينه قرابة، قالت: فما تركنا أحداً إلا جمعناه، فنظر إليهم ثم قال:"إن شفاعتنا لا تنال مستخفاًبالصلاة
وهي أول ما ينظر فيه من عمل أبن آدم فأن صحت نُظر في عمله وإن لم تصح لم ينظر في بقية عمله، ومثلها كمثل النهر الجاري فكما أن من أغتسل فيه في كل يوم خمس مرات لم يبق في بدنه شيء من الدرنك ذلك كلما صلى الصلاة كفر ما بينهما من الذنوب.وليس ما بين المسلم وبين أن يكفر إلا أن يترك الصلاة. وإذا كان يوم القيامة يدعىب العبد فأول شيء يُسال عنه الصلاة فإذا جاء بها تامة وإلا زج في النار. وفي الصحيح قال مولانا الصادق(عليه السلام):
"ماأعلم شيئاً بعد المعرفة أفضل من هذه الصلاة،ألا ترى إلى العبد الصالح عيسى بن مريم عليه السلام قالوَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّاً)وروى الشيخ في حديث عنه(عليه ا لسلام) قال: "وصلاة فريضةتعدل عند الله ألف حجة وألف عمرة مبرورات متقبلات". وقد استفاضت الروايات في الحث على المحافظة عليها في أوائل الأوقات وأن من استخف بها كان في حكم التارك لها.
قال رسول الله (صلى الله عليه و آله) :"ليس مني من استخف بصلاته"،وقال: "لا ينال شفاعتي من أستخف بصلاته" وقال: "لاتضيعوا صلاتكم،فأن من ضيع صلاته حُشر مع قارون وهامان وكان حقاً على الله أن يدخله النار مع المنافقين"وورد:رسول الله (صلى الله عليه و آله)جالس في المسجد إذ دخل رجل فقام فصلى فلم يتم ركوعه ولا سجوده فقال(صلى الله عليه و آله): نقر كنقرالغراب لئن مات هذا وهكذاصلاته ليموتن على غير ديني" وعن أبي بصير قال: "دخلت على أم حميدةأعزيها بأبي عبد الله(عليه السلام) فبكت وبكيت لبكائها ثم قالت: ياأبا محمد لورأيت أبا عبد الله عند الموت لرأيت عجباً…فتح عينيه ثم قال: أجمعوا كل مَن بيني وبينه قرابة، قالت: فما تركنا أحداً إلا جمعناه، فنظر إليهم ثم قال:"إن شفاعتنا لا تنال مستخفاًبالصلاة
تعليق