بسمه تعالى
في يوم من الأيام كان لدينا هيئة طبخ لخدمة زوار الحسين وأخيه أبا الفضلعليهما السلام
وكنا نحن مجموعه كبيره من الكبار والصغار والأطفال ولدينا (6 ) قدور كبيرهونحتاج مواد طبخ مثل ألتمن وما يتعلق بالطبخ ولمدة تسعة أيام ؟؟ شيء لايصدق
جمعنا كل الموجودين والقينا عليهم السؤال من لديه مبلغ يتبرع به لخدمة زواراهل البيت عليهم السلام . المهم
جمعنا من جميع الموجودين (35000) آلف دينار رائيته لايكفي حتى كيس تمن .
أصبحت متحيرا ماذا افعل ليس بمقدوري أن اعمل وليس لدينا مواد للطبخ ..
فكرة الغي الموضوع كله وانسحب من الموقف المحرج كوني هيئت كل الموجودينللخدمة كنت اتصورها سهله .. على العموم بينما أنا أفكر بهدم كل شيء..
صرخ احد من الموجودين وقال لي ( حجي لماذا لم تتجه إلى صاحب المصيبه ) قلتله فكره جيده .
وفعلا سرت صوب حرم الامام الحسين عيله السلام حتى اطلب من الله بحضرته أنيجعل لنا مخرجا لذلك الموقف وبينما أسير واكلم نفسي ماذا أقول . وإذا رأيت نفسي فيباب حرم الإمام الحسين وبينما ادخل لباب الحرم الشريف وإذا اعترضني شخص معمم بعمامة بيضاء وانأشخصيا اعرفه .
قال لي إلى أين قلت له عندي شغل مع الإمام .
قال لي شغلك موجود عندي وتفاجئت منه عندما قال لي هذا الكلام
قلت له ماذا أريد أنا ولم يتكلم ومد يده إلى جيبه الداخلي في صايته وإعطانيورقه مكتوب عليها تزويده بل الرز ومواد أخرى
الحقيقة من كثرة لهفتي للمواد قلت له شكرا وبدأت ادخل الباب قال لى أينتذهب بعد قلت اذهب لأصلي شكر لله واشكر الإمام لرعايته لي قال صلي ولاداعي تقل شيئا اذهب واعمل .
فعلا ذهبت وعملت ولمده لاتصدق تسعة أيام متواصلة ليلا ونهارا
وبدون توقف والناس تأتي بل التبرعات وانتهت الذكرى لاستشهاد الأمام وواقعة ألطفوبقت لنا مواد فائضة حتى عملناها بعد الذكرى للزواوبعد فتره التقيت بالشيخ الذي إعطانيالورقة تلك وبدأت اشكره وأقول له لولا تلك الورقة لما خرجت إنا من الموقف المحرجاستغرب الشيخ وقال أي ورقه أخي كأنه لايعرف شيئا عن الموقف قصصت له القصة كلها ولااستطيع أن أوصف موقفه وإنا أقص عليه ودموعهتنهل على وجنتيه وقال بارك الله فيك أخي وتقبل أعمالكم قلت له شيخ لم تكن أنت أنا واثق انك أعطيتنيتلك الورقة قال الحمد لله على كل حال ولدي إنها من معاجز أل الرسول ( صل الله عليهواله وسلم ) وكما ترون معاجز آهل البيت عليهم السلام التي لاننتبه لها كثيرا,,,
نسألكم الدعاء
تعليق