تويت
بسم الله الرحمن الرحيم :
الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الإنبياء والمرسلين حبيب إله العالمين محمد وعلى لآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين ...
كما هو معلوم أن النبي (صلى الله عليه وآله) لاينطق عن الهوى إن هو إلّا وحي يوحى ، وهو العالم بمستقبل الإسلام والمسلمين ، لذلك أخبر بما يكون من بعده ، حتى طلب من الصحابة أن يأتوا له بدواة وقرطاس لكنهم رفضوا وقالوا حسبنا كتاب الله يكفينا ، وهذه المقولة مشهورة عن صاحب الفتوحات وصاحب الإقتراحات عمر بن الخطاب !!
لكن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) أخبر اصحابه الخلّص وأرشدهم الى الطريق الصحيح الذي يسلكوه من بعده ، كما جاء في الرواية المشهورة التي يأمر بها النبي (صلى الله عليه وآله ) عماراً ، وإليك نص الرواية:
الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الإنبياء والمرسلين حبيب إله العالمين محمد وعلى لآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين ...
كما هو معلوم أن النبي (صلى الله عليه وآله) لاينطق عن الهوى إن هو إلّا وحي يوحى ، وهو العالم بمستقبل الإسلام والمسلمين ، لذلك أخبر بما يكون من بعده ، حتى طلب من الصحابة أن يأتوا له بدواة وقرطاس لكنهم رفضوا وقالوا حسبنا كتاب الله يكفينا ، وهذه المقولة مشهورة عن صاحب الفتوحات وصاحب الإقتراحات عمر بن الخطاب !!
لكن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) أخبر اصحابه الخلّص وأرشدهم الى الطريق الصحيح الذي يسلكوه من بعده ، كما جاء في الرواية المشهورة التي يأمر بها النبي (صلى الله عليه وآله ) عماراً ، وإليك نص الرواية:
حدثنا محمد بن القاسم الفارسي ، قال : حدثنا محمد بن ( أبي بكر ) يحيى بن زكريا الديورزني ، حدثنا أحمد بن يعقوب بن عبد الجبار ، حدثنا يعقوب بن يوسف بن عاصم ، حدثنا عبد الله بن الحسن بن الحكم ، وحدثنا الحسين ( بن الحسن ) الأنصاري ، حدثنا علي بن الحسن ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة والأسود قال :
« أتينا أبا أيوب الأنصاري فقلنا : يا أبا أيوب ! ان الله عز وجل أكرمك بنبيك حيث كان ضيفا لك ، فضيلة من الله عز وجل فضلك بها ، فأخبرنا عن مخرجك مع علي تقاتل أهل لا إله إلا الله . فقال أبو أيوب : فاني اقسم لكم بالله عز وجل ، لقد كان رسول الله معي في البيت الذي أنتم معي فيه ، وما في البيت غير رسول الله معي ، وعلي جالس عن يمينه وأنا جالس عن يساره ، وأنس بن مالك قائم بين يديه ، إذ حرك الباب ، فقال رسول الله : يا أنس ! انظر من بالباب ؟ فخرج أنس فنظر ، فإذا هو عمار بن ياسر ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : افتح لعمار الطيب ، فدخل عمار فسلم على رسول الله فرحب به .
ثم قال له : يا عمار ! سيكون بعدي في امتي هنات ، حتى يختلف السيف فيما بينهم ، وحتى يقتل بعضهم بعضا وحتى يتبرأ بعضهم من بعض ، فإذا رأيت ذلك فعليك بهذا ـ يعني علي بن أبي طالب ـ فان سلك الناس كلهم واديا وسلك علي واديا ، فاسلك وادي علي وخل عن الناس ، يا عمار ! ان عليا لا يردك عن هدى ولا يدلك على ردى ، يا عمار ! طاعة علي طاعتي وطاعتي طاعة الله (غز وجل)(1)
يا أيها العالم الإسلامي أجيبوا يرحمكم الله ماذا تعني لكم هذه الرواية ؟؟؟؟؟
______________________________« أتينا أبا أيوب الأنصاري فقلنا : يا أبا أيوب ! ان الله عز وجل أكرمك بنبيك حيث كان ضيفا لك ، فضيلة من الله عز وجل فضلك بها ، فأخبرنا عن مخرجك مع علي تقاتل أهل لا إله إلا الله . فقال أبو أيوب : فاني اقسم لكم بالله عز وجل ، لقد كان رسول الله معي في البيت الذي أنتم معي فيه ، وما في البيت غير رسول الله معي ، وعلي جالس عن يمينه وأنا جالس عن يساره ، وأنس بن مالك قائم بين يديه ، إذ حرك الباب ، فقال رسول الله : يا أنس ! انظر من بالباب ؟ فخرج أنس فنظر ، فإذا هو عمار بن ياسر ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : افتح لعمار الطيب ، فدخل عمار فسلم على رسول الله فرحب به .
ثم قال له : يا عمار ! سيكون بعدي في امتي هنات ، حتى يختلف السيف فيما بينهم ، وحتى يقتل بعضهم بعضا وحتى يتبرأ بعضهم من بعض ، فإذا رأيت ذلك فعليك بهذا ـ يعني علي بن أبي طالب ـ فان سلك الناس كلهم واديا وسلك علي واديا ، فاسلك وادي علي وخل عن الناس ، يا عمار ! ان عليا لا يردك عن هدى ولا يدلك على ردى ، يا عمار ! طاعة علي طاعتي وطاعتي طاعة الله (غز وجل)(1)
يا أيها العالم الإسلامي أجيبوا يرحمكم الله ماذا تعني لكم هذه الرواية ؟؟؟؟؟
(1)-بشارة المصطفى ( صلى الله عليه وآله )
لشيعة المرتضى ( عليه السلام )
تأليف
عماد الدين أبي جعفر محمد بن أبي القاسم الطبري قدس سره
من علماء الامامية في القرن السادس
ج19ص2
والخوارزمي في مناقبه : 124 .
تعليق