ترجمة مقال للشيخ الصفار عن السيد السيستاني إلى اللغة الإندونيسية
ضم كتاب (السيد السيستاني رمز المحبة والتسامح / figur penyayang yang toleran) الصادر حديثا باللغة الإندونيسية مقالا لسماحة الشيخ حسن الصفار بعنوان (مرجعية السيستاني ونهج الاستيعاب/ marja'iyah imam sistani metode asimilasi).
يقع الكتاب في 310 صفحة وهو من إصدار مؤسسة المؤمل الثقافية لعام 1432هـ ـ 2010م، وقام بترجمته إلى اللغة الإندونيسية كل من فيصل دجيندان وعلي جانيه عن كتاب (إمام المحبة والتسامح والحوار).
يقول الشيخ الصفار في المقال: إن التنوع السياسي والثقافي والفئوي والمؤسساتي في الطائفة الشيعية، كانت في حاجة ماسة إلى وجود مرجعية تحتضن كل هذه الأطياف، وتساعدها على تجاوز حالات التباين والصدام، وتوجهها للتعاون في مواجهة الاستحقاقات المصيرية.
وجاءت مرجعية السيد السيستاني لتلبي هذه الحاجة الملحة، فهي منفتحة على جميع التوجهات على اختلافاتها وتبايناتها.
ويضيف: لا ترفض مرجعية السيد السيستاني استقبال أي شخص أو جهة مهما اختلفت الآراء والتوجهات، ومعروف أن جميع القيادات السياسية والدينية والاجتماعية في الساحة العراقية قد زارت سماحته، ورأت منه الاستقبال الحسن، وكذلك فإن ممثليات سماحته في الخارج تتواصل مع كل الأطياف والجهات، لا تطرد أحداً ولا ترفض جهة، بغض النظر عن اختلاف الآراء والانتماءات والتوجهات.
ويؤكد الشيخ الصفار أن مرجعية السيد السيستاني لا تتخذ مواقف حادّة تجاه الآخرين عند اختلاف الرأي والموقف، بل تعتمد الحوار، وتراهن على الإصلاح، والتقليل من آثار ما تراه خطأً، والحد من مضاعفاته وتطويقه.
إنها لا تستخدم أسلوب إصدار الفتاوى والبيانات والتعبئة والتحريض ضد الجهة المخالفة، وتتحمل الكثير من الضغوط على هذا الصعيد.
المصدر | مكتب الشيخ حسن الصفار
ضم كتاب (السيد السيستاني رمز المحبة والتسامح / figur penyayang yang toleran) الصادر حديثا باللغة الإندونيسية مقالا لسماحة الشيخ حسن الصفار بعنوان (مرجعية السيستاني ونهج الاستيعاب/ marja'iyah imam sistani metode asimilasi).
يقع الكتاب في 310 صفحة وهو من إصدار مؤسسة المؤمل الثقافية لعام 1432هـ ـ 2010م، وقام بترجمته إلى اللغة الإندونيسية كل من فيصل دجيندان وعلي جانيه عن كتاب (إمام المحبة والتسامح والحوار).
يقول الشيخ الصفار في المقال: إن التنوع السياسي والثقافي والفئوي والمؤسساتي في الطائفة الشيعية، كانت في حاجة ماسة إلى وجود مرجعية تحتضن كل هذه الأطياف، وتساعدها على تجاوز حالات التباين والصدام، وتوجهها للتعاون في مواجهة الاستحقاقات المصيرية.
وجاءت مرجعية السيد السيستاني لتلبي هذه الحاجة الملحة، فهي منفتحة على جميع التوجهات على اختلافاتها وتبايناتها.
ويضيف: لا ترفض مرجعية السيد السيستاني استقبال أي شخص أو جهة مهما اختلفت الآراء والتوجهات، ومعروف أن جميع القيادات السياسية والدينية والاجتماعية في الساحة العراقية قد زارت سماحته، ورأت منه الاستقبال الحسن، وكذلك فإن ممثليات سماحته في الخارج تتواصل مع كل الأطياف والجهات، لا تطرد أحداً ولا ترفض جهة، بغض النظر عن اختلاف الآراء والانتماءات والتوجهات.
ويؤكد الشيخ الصفار أن مرجعية السيد السيستاني لا تتخذ مواقف حادّة تجاه الآخرين عند اختلاف الرأي والموقف، بل تعتمد الحوار، وتراهن على الإصلاح، والتقليل من آثار ما تراه خطأً، والحد من مضاعفاته وتطويقه.
إنها لا تستخدم أسلوب إصدار الفتاوى والبيانات والتعبئة والتحريض ضد الجهة المخالفة، وتتحمل الكثير من الضغوط على هذا الصعيد.
المصدر | مكتب الشيخ حسن الصفار
تعليق